إثيوبيا.. ارتفاع معدلات التسرب من المدارس في أمهرة بسبب الجفاف والصراع
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أفاد مسؤولو التعليم في منطقة سيهالا المنكوبة بالجفاف في ولاية أمهرة الإثيوبية عن انخفاض كبير في حضور الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث واضطر 1688 طالباً مسجلين سابقاً في المنطقة إلى ترك الدراسة نتيجة للجفاف المستمر.
وذكرت وسائل إعلام إثيوبية، أن هذه الإحصائية المؤلمة نضاف إلى العدد الساحق بالفعل لأكثر من ثلاثة ملايين طالب في المرحلة الابتدائية والثانوية في المنطقة لم يتمكنوا من التسجيل للموسم الأكاديمي الحالي، وتنبع الأزمة في المقام الأول من الصراع المستمر بين الحكومة الإثيوبية وميليشيا فانو.
وتقع منطقة سيهالا في منطقة واغيهيمرا في منطقة أمهرة، حيث تساقطت الأمطار بشكل قليل لعدة أشهر، في مناطق سيهالا وواجيهيمرا بولاية أمهرة، مما أدى إلى استنفاد موارد المياه وأثر على إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية.
ووفقًا لنيجوسو آصفا، رئيس مكتب التعليم بالمنطقة، كانت المنطقة تتوقع تسجيل حوالي 15000 طالب من الصفوف من الأول إلى الثاني عشر في مدارسها الابتدائية والثانوية البالغ عددها 24 مدرسة، إلا أنه بعد إغلاق التسجيلات، تم تسجيل 10,558 طالبًا فقط، مما يشير إلى أن أكثر من 4,400 طالب مؤهل لم يسجلوا، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وأشار نجوسو إلى أن الجفاف الذي دفع الأسر إلى الهجرة مع مواشيها، والنقص الحاد في المواد التعليمية هما العاملان الرئيسيان اللذان ساهما في ارتفاع معدل التسرب من المدارس، ومع تفاقم نقص المياه، قام العديد من الآباء بسحب أطفالهم من المدارس للمساعدة في رعي الحيوانات والعثور على عمل لإعالة أسرهم وأدت هذه الهجرة الجماعية إلى تعطيل تعليم آلاف الطلاب، وتكافح المدارس المحلية لتشغيل الطلاب والاحتفاظ بهم في ظل الظروف القاسية، بحسب نيجوسو.
وفي وقت سابق، ذكرت أديس ستاندرد أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 18 حالة وفاة مرتبطة بالجوع في منطقتي سيهالا وجانامورا بمنطقة واغيمرا حيث تتأثر كلتا المنطقتين بالجفاف المدمر في المنطقة وغالبية المتوفين هم من الفئات الضعيفة، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن ويحذر المسؤولون من أن عدد القتلى قد يرتفع أكثر دون مساعدة عاجلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسرب من المدارس أمهرة الجفاف ولاية أمهرة الإثيوبية العام الدراسي الجديد الحكومة الإثيوبية ميليشيا فانو
إقرأ أيضاً:
حظر الرسوم المالية في الحفلات المدرسية وجعلها اختيارية داخل المدارس
أكدت وزارة التعليم أن جميع فعاليات الاحتفاء والتكريم تُقام داخل المدارس دون تحميل الطلاب أو أولياء الأمور أي تكاليف مالية، باعتبار أن المشاركة في هذه الفعاليات اختيارية بالكامل، وبما يضمن بقاء العملية التعليمية في جوهرها بعيدًا عن أي أعباء أو تبعات غير مرغوبة على الأسر، مع الحفاظ على الهدف التربوي الأساسي لهذه الاحتفاءات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشددت الوزارة في إطارها التنظيمي للاحتفاء وتكريم الطلاب والطالبات في مدارس التعليم العام لعام 2025، على ضرورة إقامة فعاليات الاحتفاء داخل المدرسة نفسها، تعزيزًا للانتماء للبيئة التعليمية وتحقيقًا للغايات الرئيسة من التكريم، مؤكدة أن أي احتفاءات مركزية تقام على مستوى المناطق أو المحافظات وتستوجب تخصيص منطقة مستقلة للطلاب وأخرى للطالبات، تتطلب الحصول على موافقة خطية مسبقة من مدير عام التعليم، مع الالتزام الكامل بضوابط التصوير المعتمدة وشروط الأمن والسلامة في مواقع الاحتفاء وتجهيزاتها، وضمان عدم تأثير هذه الفعاليات على سير اليوم الدراسي أو تعطيل جدوله.
أخبار متعلقة عاجل: التعليم: تسجيل الغياب من أول يوم بعد الإجازة.. وعقوبات حاسمة في حال التجاوزالتعليم: حظر شعارات المدارس على الشهادات.. وكشف "تضخم الدرجات" إلكترونياً”التقويم“ و”اختبارات التعثر“.. آلية جديدة لتقييم الطلاب المنقطعين عن المدارس-عاجل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم حظرت الرسوم المالية في الحفلات المدرسية وتجعلها اختيارية داخل المدارس
التقيد بالزي المدرسي
وتضمن الإطار التأكيد على الالتزام بالقيم الداعمة للولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة، وترسيخ ثقافة الانضباط والأمانة والتعاون والتسامح بما يتسق مع هوية المجتمع السعودي.
كما ألزم المدارس بالتقيد بالزي المدرسي المعتمد داخل المؤسسات التعليمية، وعدم السماح بارتداء أي ملابس تحمل عبارات أو صورًا غير لائقة، إلى جانب اعتماد برنامج الاحتفاء من لجنة التوجيه الطلابي واللجنة الإدارية، وارتباط جميع الفعاليات بما يخدم رسالتها التربوية ويعزز التحصيل والسلوك الإيجابي.
ويهدف الإطار الجديد إلى توحيد ضوابط وإجراءات الاحتفاء بالطلبة وتكريمهم، وتعزيز الولاء والانتماء للوطن، وتنمية الهوية الوطنية لدى الطلاب والطالبات، إضافة إلى تقدير جهودهم وإنجازاتهم، ورفع مستوى الدافعية والتحصيل لديهم، وتعميق مشاركة الأسرة باعتبارها شريكًا رئيسًا في العملية التربوية. كما يُنفَّذ الإطار طوال العام الدراسي وفق المناسبات والفعاليات المعتمدة، ويشمل جميع طلاب وطالبات التعليم العام.
وتناول الإطار أبرز مجالات الاحتفاء التي تشمل رعاية وتكريم المتفوقين والموهوبين والمتميزين سلوكيًا وخريجي الطلاب، إلى جانب تفعيل الأيام العالمية والمناسبات الوطنية مثل اليوم الوطني ويوم التأسيس، وتفعيل مجالس أولياء الأمور، وإبراز الأنشطة الرياضية والثقافية والفعاليات القرائية والشعرية والإلقائية بما يعزز مهارات الطلبة ويمكّنهم من التعبير عن قدراتهم في بيئة تعليمية محفزة.
كما حدد الإطار خطة تنفيذية دقيقة تشمل إعداد خطة الاحتفاء عبر لجنة التوجيه الطلابي واللجنة الإدارية، ومتابعة تنفيذها ونشرها داخل المدرسة قبل موعد الاحتفاء بأسبوع من خلال القنوات الإعلامية المتاحة، مع توفير المستلزمات اللازمة بحسب إمكانات المدرسة في الفترة ذاتها، ثم توجيه الدعوات الرسمية لأولياء الأمور والطلاب المحتفى بهم، وإقامة الاحتفاء في يومه المحدد وفق الخطة المعتمدة، وتوثيقه ورفعه إلى إدارة التعليم عبر التقارير الرسمية بعد انتهاء الفعالية.
وباعتماد هذا الإطار، تُرسّخ وزارة التعليم منهجًا موحدًا ينظم الاحتفاء بطلابها وطالباتها، ويعزز دور المدرسة في تقدير المتميزين، ويربط الفعاليات بالأهداف التربوية، ويضمن في الوقت ذاته اتساق الممارسات مع الضوابط والقيم التي تقوم عليها العملية التعليمية.