اكتشاف أقدم مياه على وجه الأرض
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
اكتشفت البروفيسور باربرا شيروود لولار رفقة فريق من الجيولوجيين. الذين كانوا يدرسون منجمًا كنديًا في عام 2016، أقدم مياه على وجه الأرض
ويتراوح عمر المياه المتدفقة على عمق ثلاثة كيلومترات تحت السطح بين 1.5 مليار و2.6 مليار سنة. وفقا للاختبارات، مما يجعلها أقدم مياه موجودة على الأرض.
وقال البروفيسور شيروود لولار: “عندما يفكر الناس في هذه المياه.
وأضاف “عندما تذوقت المياه القديمة، وجدت أنها “شديدة الملوحة والمرورة وأكثر ملوحة من مياه البحر. وكان ذلك علامة مشجعة، لأن المياه المالحة تميل إلى أن تكون أقدم. في هذه الحالة، حيث تقادم الماء منذ مليارات السنين، ليس من المستغرب”.
وقال شيروود لولار: “إذا كنت جيولوجيًا تعمل مع الصخور، فمن المحتمل أنك لعقت الكثير من الصخور”.
ووجد فريقها أيضًا أن الحياة كانت موجودة في الماء من خلال النظر إلى الكبريتات – وهي تركيبة الأملاح – الموجودة فيه.
وقال الفريق “لقد تمكنا من الإشارة إلى أن الإشارة التي نراها في السوائل. يجب أن تكون قد تم إنتاجها بواسطة علم الأحياء الدقيقة. والأهم من ذلك أنه يجب أن يتم إنتاجها على مدى فترة زمنية طويلة جدًا”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فريد لأقدم فسيفساء مسيحية في تركيا
تركيا – عُثر أثناء القيام بأعمال بناء في منطقة “بيلر” بمدينة إزنيق (نيقية القديمة) التركية على نماذج فن فريدة تعود للفترة ما بين القرنين الأول والرابع الميلادي.
قد تكون هذه التحف الفنية قد تم إبداعها إما في عصر نشأة المسيحية مباشرة أو بعد تأسيس العقيدة المسيحية بقليل، مما أثار اهتماما علميا كبيرا بين المؤرخين وعلماء الثقافة.
ويجري حاليا العلماء والسلطات مناقشات بشأن تقديم طلب لإدراج هذا الموقع الأثري ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
ومن اللافت أن هذا الحدث تزامن مع التحضيرات الجارية لزيارة البابا الجديد ليو الرابع عشر إلى إزنيق. ووفقا لمصادر الفاتيكان، فإن هذه الرحلة تهدف إلى تحقيق الرغبة الأخيرة لسلفه البابا فرانسيس، وهي زيارة المدينة التي شهدت انعقاد مجمع نيقية الأول.
يذكر أن مجمع نيقية الأول الذي عُقد عام 325 م. تحت رعاية الإمبراطور قسطنطين، شكّل نقطة تحول في صياغة العقيدة المسيحية. فقد تم فيه اعتماد قانون الإيمان النيقاوي، وهو أول اعتراف إيماني عالمي بالمسيحية. وفي هذا السياق تكتسب الاكتشافات الأثرية في إزنيق (نيقية القديمة) أهمية استثنائية.
ويُرجح الخبراء أن الفسيفساء المكتشفة قد تعود إلى أحد دور العبادة المسيحية الأولى وأتباع المسيح الأوائل أو ربما كنيسة محلية من تلك الفترة
وصرح أحد الباحثين المشاركين في الحفريات: “لا نرى في هذه الرموز انعكاسا للفن المسيحي المبكر فحسب، بل وشهادة حية للحياة الدينية في تلك الحقبة”.
ومن أبرز الرموز التي عُثر عليها:
– الغزال الذي يرمز إلى شوق النفس إلى الرب.
– السفينة التي تمثل الكنيسة أو رحلة الإيمان.
ويؤكد علماء الآثار أن اكتشاف لوحات فسيفساء بهذه الدرجة الممتازة من الحفظ قد يعزز مكانة المدينة دوليا. وقد أعاد النشطاء والمختصون طرح فكرة إدراج إيزنيك ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
مع اقتراب الذكرى الـ1700 للمجمع المسكوني الأول، وتزامنا مع الزيارة المرتقبة للبابا، يتزايد الاهتمام العالمي بالإرث الثقافي والروحي لهذه المدينة التاريخية.
المصدر: Naukatv.ru