شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة المائدة المستديرة عن "تكنولوجيا تحلية المياه للتأقلم مع تغير المناخ" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه.

وفى كلمته بالجلسة.. أشار “سويلم” لإرتفاع درجة الحرارة على المستوى العالمى وما تمثله من تأثير سلبى على قطاع المياه بالعالم ، وخاصة فى منطقة الشرق الأوسط  وشمال أفريقيا والتى تضم ١٤ دولة من بين أكثر ١٧ دولة فى العالم تعانى من الشح المائى .

وفى مصر ونظرا لمحدودية الموارد المائية والزيادة السكانية .. تراجع نصيب الفرد من المياه ليقترب من خط الشح المائى ، مع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات والتي يتم التعامل معها من خلال مشروعات كبرى لإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى بالإضافة لإستيراد منتجات زراعية من الخارج ، ومن هنا تبرز أهمية الإعتماد على تحلية المياه لإنتاج الغذاء خاصة وأن قطاع الزراعة يعتبر المستهلك الأكبر للموارد المائية ، مع التوجه نحو الإنتاج الكثيف للغذاء بإستخدام نفس وحدة المياه .

وأضاف أنه عند الحديث عن تحلية المياه فإن علينا النظر لتكلفة الطاقة التى تمثل حوالى نصف تكلفة عملية التحلية ، وبالتالي فيجب الإعتماد على الطاقة المتجددة لجعل تحلية المياه لإنتاج الغذاء ذو جدوى إقتصادية من خلال إستخدام المياه المحلاة في "الإنتاج الكثيف للغذاء" وخاصة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط التي تُعد من أكثر مناطق العالم من حيث السطوع الشمسى وسرعة الرياح مما يعطى الفرصة لدول المنطقة للتوسع في انتاج الطاقة المتجددة ، بالتزامن مع العمل على تقليل كمية الطاقة المطلوبة للتحلية لتقليل تكلفة التحلية ، وهو ما يتطلب العمل على إطلاق مبادرة دولية فى مجال تحلية المياه للأغراض الزراعية وإنتاج الغذاء .

وأشار لأهمية إستخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة إقتصادية من خلال إعتماد مبدأ "إنتاج أعلى كمية من الغذاء بإستخدام أقل كمية من المياه والطاقة" ، حيث يتم إستخدام المياه المحلاه في تربية الأسماك ثم إستخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه "تقنية الاكوابونيك" ، بالإضافة لإستخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية بدلاً من إلقاء هذه المياه شديدة الملوحة في البحار والمحيطات أو حقنها بالخزانات الجوفية والتي ينتج عنها أضرار بيئية بهذه المناطق .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسبوع القاهرة السادس للمياه الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية الشرق الاوسط وشمال افريقيا الصرف الزراعي ارتفاع درجة الحرارة إستخدام المیاه تحلیة المیاه

إقرأ أيضاً:

اجتماع موسع لبحث إنشاء محطة تحلية مياه بالساحل الشمالي

عقد جهاز مدينة العلمين الجديدة اجتماعًا تنسيقيًا لمناقشة مشروع إنشاء محطة تحلية مياه الشرب بالكيلو 94 بطاقة إنتاجية تصل إلى 180 ألف متر مكعب يوميًا، وذلك بهدف دعم خدمات المياه في الساحل الشمالي والقرى المحيطة، وتعزيز خطط التنمية الجارية بالمنطقة.

ترأس الاجتماع الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة والمشرف على جهاز القرى السياحية، بحضور كل من المهندس سامي فهمي نائب رئيس الجهاز، والمهندس عبد الحميد مغاربة مدير عام الكهرباء، والمهندس إيهاب سيف معاون رئيس الجهاز.

وشهد الاجتماع استعراضًا شاملاً لدراسة الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع، وآليات التنفيذ المتوقعة لضمان توفير مصادر مياه آمنة ومستدامة.

وأكد رئيس الجهاز أن مشروع محطة التحلية الجديدة يأتي تنفيذًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، بضرورة تحسين البنية التحتية ورفع جودة الحياة بمدينة العلمين الجديدة والساحل الشمالي، مع الحرص على إشراك المجتمع المحلي في مراحل التخطيط والمتابعة.

مقالات مشابهة

  • اجتماع في إب يقر إجراءات عاجلة لحماية الموارد المائية
  • الموارد المائية تحذر من الأمطار الرعدية وتجمع المياه
  • وزارة المياه: تزويد أسبوعي للمواطنين بسبب تراجع المصادر
  • أحمد موسي يكشف حقيقة تلوث المياه
  • الأرز بكام؟.. أسعار السلع التموينية لشهر ديسمبر 2025 | اعرف نصيب كل فرد
  • أسوان .. قومى المرأة يستكمل ندوات الإرشاد الأسرى لتوعية السيدات والفتيات
  • اجتماع موسع لبحث إنشاء محطة تحلية مياه بالساحل الشمالي
  • «الموارد المائية» تنهي أعمال المرحلة الثالثة من دراسة مشاكل الصرف في زليتن
  • الموارد المائية ترفع جاهزية الأودية والسدود في طرابلس لمواجهة السيول
  • «الموارد المائية» تحذر السكان من الاقتراب لمناطق تجمع المياه