RT Arabic:
2025-07-03@14:38:03 GMT

العلماء يكتشفون "قاتل الديناصورات الفعلي"!

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

العلماء يكتشفون 'قاتل الديناصورات الفعلي'!

كشفت عمليات محاكاة حاسوبية لآثار اصطدام الكويكب، الذي أعاد تشكيل الحياة على الأرض قبل 66 مليون سنة، أن الغبار كان المسؤول عن انقراض الديناصورات.

وأدى التأثير الكارثي لما يعرف الآن باسم "تشيككسولوب" في شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك، إلى القضاء على 75% من الأنواع على الأرض، بما في ذلك الديناصورات غير الطائرة.

لكن الطبيعة الدقيقة للضربة القاتلة أبقت العلماء منشغلين لعقود من الزمن.

وكتب العلماء البلجيكيون في مجلة Nature Geoscience، أن "آليات القتل الدقيقة" التي نتجت عن الاصطدام لا تزال غير مفهومة جيدا، وأنه لم يتم إيلاء سوى القليل من الاهتمام للدور الذي يحتمل أن يؤديه تريليونات الأطنان من الغبار الناتج عن هذا الحدث العنيف.

ويتمتع السخام والكبريت والغبار، الذي يحوم في الغلاف الجوي لسنوات، بالقدرة على حجب أشعة الشمس والمساهمة في شتاء عالمي، مع آثار مدمرة على الحيوانات والنباتات.

وللتعمق أكثر في دور العوامل المختلفة، أجرى العلماء عمليات محاكاة للمناخ القديم أخذت في الاعتبار قياسات الجسيمات الدقيقة المستخرجة من موقع في داكوتا الشمالية، حيث استقرت طبقة من الغبار الناتج عن تأثير "تشيككسولوب".

ووفقا لعمليات المحاكاة، من الممكن أن يبقى الغبار بالحجم الموجود في داكوتا في الغلاف الجوي لمدة تصل إلى 15 عاما بعد أن انفجر في السماء. ومن خلال حجب أشعة الشمس، كان من الممكن أن يؤدي ما يصل إلى 2000 مليار طن منه إلى إيقاف عملية التمثيل الضوئي لمدة عامين تقريبا وتبريد الكوكب بما يصل إلى 15 درجة مئوية.

إقرأ المزيد "يوم قيامة الذكاء الاصطناعي" قد تصرف الانتباه عن الخطر الحقيقي!

وقال جيم بيرك سينيل، الباحث في الدراسة في المرصد الملكي البلجيكي في بروكسل، إن الغبار، الذي تم تكوينه من الغرانيت المسحوق والصخور الأخرى في موقع الاصطدام، "على الأرجح هو الذي أدى إلى حدث الانقراض الجماعي الأخير من خلال تعطيل نشاط التمثيل الضوئي".

وأضاف فيليب كلايس، عالم الجيولوجيا والكواكب في جامعة بروكسل الحرة والمعد المشارك للدراسة، أن غبار السيليكات ظهر من عمليات المحاكاة باعتباره "الحاجز الأكثر كفاءة لعملية التمثيل الضوئي. إنه يجعل الجو معتما لأشعة الشمس، ما يعيق عملية التمثيل الضوئي للنباتات".

ووفقا للنماذج الحاسوبية، فإن استئناف عملية التمثيل الضوئي قد يستغرق عامين.

ووصف ستيف بروسات، أستاذ علم الحفريات والتطور بجامعة إدنبرة، والذي لم يشارك في الدراسة، الكويكب الذي قتل الديناصورات بأنه "مروع".

وقال: "كان أكبر كويكب يضرب الأرض في النصف مليار سنة الأخيرة، وانفجر بقوة أكثر من مليار قنبلة نووية مجتمعة. لكن هذا ليس هو ما قتل الديناصورات و75% من الأنواع الأخرى التي انقرضت بالفعل. إن ما أدى إلى هلاكها حقا هو ما حدث بعد ذلك، حيث انتقل الغبار الناتج عن اصطدام الكويكب إلى الغلاف الجوي وحجب الشمس. وأصبحت الأرض مظلمة وباردة لبضع سنوات. ولم يقتل الكويكب جميع الديناصورات دفعة واحدة، لكنه كان قاتلا أكثر خفية، ما أدى إلى استنزاف نتج عنه نفوق ثلاثة من كل أربعة أنواع".

المصدر: الغارديان

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الارض الكوارث بحوث ديناصورات

إقرأ أيضاً:

مصر تعلق على قرار تغيير اسم شارع "قاتل السادات" في طهران

رحب وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، بقرار السطات الإيرانية الخاص بتغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي في طهران الذي كان يحمل اسم الضابط المصري المتورط في اغتيال الرئيس أنور السادات.

وقال عبد العاطي ضمن تصريحات لقناة "أون" المصرية إن هذه المبادرة تعد خطوة جيدة، وتزيل أحد المعيقات التي كانت تعيق تحسن العلاقات بين القاهرة وطهران.

وأوضح الوزير المصري أن "العلاقات بين مصر وإيران تشهد تحركات إيجابية على المستويات الثنائية والإقليمية".

وتابع عبد العاطي: "نرحب بتغيير إيران تسمية شارع قاتل الرئيس السادات، ونأمل أن يؤدي الزخم المتراكم في مسار العلاقة إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة".

وأوضح أن "بلاده تدشن آلية للمشاورات مع إيران على مستوى دون وزاري، مع مناقشات حول الانفتاح في المجالات التجارية والاقتصادية والسياحية".

وتشهد العلاقات المصرية–الإيرانية في الفترة الأخيرة زخما متراكما، حيث زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي القاهرة أكثر من مرة، والتقى مسؤولين مصريين رفيعي المستوى على رأسهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وفي منتصف يونيو الماضي، قررت السلطات الإيرانية تغيير اسم اسم شارع "خالد الإسلامبولي" في العاصمة طهران إلى "حسن نصر الله".

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، إن تغيير مجلس مدينة طهران لاسم الشارع جاء بعد تنسيق مع وزارة الخارجية الإيرانية.

ويؤكد موقع "إيران إنترناشيونال"، أن تسمية أحد شوارع طهران باسم خالد الإسلامبولي المتهم الرئيسي في عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، عام 1981. كان من العوائق الرئيسية أمام عودة العلاقات المصرية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • التمثيل الرسمي والوثائق.. 8 شروط لدراسة تظلمات تراخيص التعليم الإلكتروني
  • عاجل التمثيل الرسمي والوثائق.. 8 شروط لدراسة تظلمات تراخيص التعليم الإلكتروني
  • مهيب عبد الهادي: الهلال فريق بيلعب على البطولة مش التمثيل المشرف
  • كتلة هوائية معتدلة تجلب الغبار وتلطف الأجواء شمالي العراق
  • صور| "رياح البوارح" تثير الغبار على 12 محافظة بالشرقية حتى 7 مساءً
  • "قبول": تعديل الرغبات لا يتطلب تأكيد.. والقبول الفعلي 15 و16 يوليو
  •  "قبول": تعديل الرغبات لا يتطلب تأكيدًا.. والقبول الفعلي في 15 و16 يوليو
  •  "قبول": تعديل الرغبات لا يتطلب تأكيدًا.. والقبول الفعلي في 15 و16 يوليو - عاجل
  • مصر تعلق على قرار تغيير اسم شارع "قاتل السادات" في طهران
  • باسيل: هناك من يعمل على نزع حق التمثيل من المغتربين