عدن الغد:
2025-05-25@15:51:22 GMT

ندوة صباحية عن الفنان المسرحي الكبير جميل محفوظ

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

ندوة صباحية عن الفنان المسرحي الكبير جميل محفوظ

عدن((عدن الغد )) امل عياش

نظم اتحاد ادباء وكتاب الجنوب فرع عدن بالتنسيق مع نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين صباح اليوم الثلاثاء المواقف 1/نوفمبر.. فعالية ثقافية صباحية بعنوان (المخرج المسرحي جميل محفوظ رائد من رواد الحداثة والتغير) وذلك في مقر نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين مديرية التواهي، تم استعراض تاريخ المخرج المخضرم جميل محفوظ المسرحي، من خلال عدد من أعماله المسرحية التي قدمها على خشبات المسرح المحلي والخارجي.


هذا وتحدث في الندوة ثلة من نجوم الإبداع والدراما المسرحية الجنوبية، منهم المخرج المسرحي واستاذ التمثيل المسرحي في معهد جميل غانم للفنون، عبد العزيز عباس والممثل المسرحي القدير الفنان فؤاد هويدي ومدير عام مكتب الثقافة في عدن، الاستاذ احمد بن غوذل واستاذ التمثيل في معهد جميل غانم، الدكتور عبد السلام عامر والكاتب الباحث، الاستاذ نجمي عبد المجيد، عن سيرة ومناقب المخرج المبدع محفوظ وتاريخه ومشواره الطويل مع التمثيل والإخراج الدرامي المسرحي والتلفزيوني والإذاعي وأعماله التي تضاهي الأعمال العالمية من خلال رؤيته الإخراجية غير النمطية والتي لاقت استحساناً وإعجاباً كبيرين من قبل الجماهير المسرحية في الداخل والخارج ومن قبل عدد من النقاد المسرحيين العرب والأجانب. 
كما ألقى عدد من الحاضرين، مداخلات أثرت موضوع الندوة، مطالبة بتكريم الفنان وهو على قيد الحياة، خاصة عندما يكون على فراش المرض يعاني آلامه وتجاهله من قبل جهات الاختصاص في الحكومة، كما هو حال الفنان المبدع جميل محفوظ الذي منعته ظروفه الصحية عن حضور الندوة المقامة من أجله.
كما أكد الحاضرون على ضرورة توثيق أعمال الفنان المسرحي محفوظ، فقد كان غزير الإبداع وفقير المال، إلا أنه لم يقصر مع زملائه بتقديم العون  والنصيحة. 
 وفي كلمة قصيرة لزوجة الأستاذ جميل محفوظ، المخرجة التلفزيونية، ستر يحي، شكرت القائمين على هذه الفعالية والحضور الكريم وكل من تحدث عن الغائب الحاضر في قلوبهم وعن تاريخه الإبداعي. 
 حضر الفعالية الأستاذ عيدروس باحشوان، رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ونائب الأمين العام للنقابة الأستاذ نصر باغريب والأستاذة نادرة عبد القدوس، نائب رئيس اللجنة الاعلامية في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي وعدد من المسرحيين والإعلاميين والمثقفين والمهتمين بالفن المسرحي.
ونتمنى أن تكون هذه الندوة رسالة موجهة إلى الجهات المسؤولة، مفادها، الاهتمام بالمبدعين واكرموهم تم كرموهم.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

محمد سلماوي في الثمانين.. فارس الكلمة الحرة وظلّ نجيب محفوظ

في صباحٍ يشبه اللغة التي أحبها، وفي يومٍ من أيام مايو الهادئة، يحتفل المثقفون المصريون بعيد ميلاد كاتبٍ لم يكن مجرد شاهد على العصر، بل كان أحد صُنّاعه بالكلمة والرأي والموقف، إنه الكاتب الكبير محمد سلماوي، الذي يُتم عامه الثمانين، لا يزال يحمل قلمه كما يحمل الجندي سلاحه، بوعيٍ وانضباط وشغف لا يخبو.

محمد سلماوي : مهمة الأديب أن يعبر عن ضمير أمته ..والكتاب المطبوع يقدم المعرفة الكليةمن ضوء المسرح إلى صخب الصحافة

وُلد محمد سلماوي عام 1945 في القاهرة، في زمنٍ كان فيه المثقف يُعدُّ مشروعًا وطنيًا بحد ذاته، درس الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة، عين مدرسًا للغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب - جامعة القاهرة عام 1966، وفي عام 1970 انتقل إلى جريدة الأهرام ليعمل بها محررًا للشئون الخارجية، وفي عام 1988 انتدب وكيلاً لوزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، وفي عام 1991 عين مديرًا للتحرير بجريدة «الأهرام ويكلي» الصادرة باللغة الإنجليزية، ثم عين رئيسًا للتحرير بجريدة «الأهرام إبدو» الصادرة بالفرنسية، وإلى جانب ذلك عمل محمد سلماوي كاتبًا بجريدة «الأهرام» اليومية، ورئيسا لمجلس أمناء صحيفة «المصري اليوم»، اليومية المصرية المستقلة، ثم رئيسا لمجلس تحرير الصحيفة، في الثالث من يناير، من العام 2014.
لم يكن سلماوي أسير قالب واحد، بل تنقل بين الصحافة، المسرح، القصة القصيرة، المقال السياسي، والعمل الثقافي العام، وفي كل حقلٍ كان له صوته الخاص.

المسرحي المتمرد

في الثمانينات، لمع اسمه كمسرحي مختلف، فكتب نصوصًا أثارت نقاشات وجدلًا "فوت علينا بكرة؛ اللى بعده"، "القاتل خارج السجن"، "سالومي"، "اثنين تحت الأرض"، "الجنزير"، "رقصة سالومي الأخيرة"، لم تكن مسرحياته ترفًا ثقافيًا، بل كانت مرايا حادة تعكس ملامح المجتمع العربي بعد النكسة، وتجترح أسئلة حول السلطة، الحرية، والهوية.
قال عنه الناقد الراحل د. محمد عناني: "كان سلماوي أحد أوائل من أدركوا أن المسرح ليس مجرد خشبة بل منبر للحقيقة."

في حضرة نجيب محفوظ

ربما لا يعرف كثيرون أن محمد سلماوي كان من أقرب المقربين إلى نجيب محفوظ، خاصة في سنواته الأخيرة، كان أحد أصدقائه الدائمين في جلسة "الحرافيش"، كما كتب مقدمة بعض كتبه، ووثّق ذكرياته معه في كتابه الشهير "يومًا أو بعض يوم"، حيث يرسم ملامح محفوظ الإنسان، بعيدًا عن الصورة الرسمية.
يروي سلماوي أن محفوظ "لم يكن يتحدث كثيرًا، لكن حين يتكلم، كان يصيب الجوهر مباشرة.. وكان يرى أن الكاتب لا يجب أن يصرخ، بل أن يهمس في أذن الزمن".

رجل الصحافة والكلمة الملتزمة

بجانب الأدب، خاض سلماوي غمار الصحافة بقوة، فشغل منصب رئيس تحرير جريدة "الأهرام إبدو"، ثم رئيس اتحاد الكتّاب المصريين، ورئيس اتحاد الكتاب العرب، وكان من أوائل من نادوا باستقلالية القرار الثقافي العربي عن السياسات الرسمية.

جوائز وتكريمات


نال محمد سلماوي عشرات الجوائز والتكريمات من مصر وخارجها، وكرّمته جامعات ومؤسسات أدبية، لكنه لم يتورّط أبدًا في لعبة الأضواء، ظل يعتبر أن "الكاتب لا يعيش في حفل تكريم، بل في ورشة كتابة مستمرة".

عيد ميلاده الثمانون.. وتحية لا بد منها

في احتفالية المجلس الأعلى للثقافة يوم الأحد المقبل، لا يُحتفى فقط بعمر، بل بمسيرة، محمد سلماوي لا يُقاس بعدد الكتب، بل بعدد المواقف التي صمد فيها حين صمت غيره، هو ذلك النوع من الكتّاب الذين إذا كتبوا لم يُكرّروا، وإذا صمتوا لم يغيبوا.

الكلمة التي لا تموت
ثمانون عامًا مرّت، لكن محمد سلماوي لا يزال يُجيد الإنصات لما هو آتٍ، ويكتب كما لو أن اللغة ما زالت جديدة، وأن المستقبل لم يُكتب بعد، وفي زمن يتراجع فيه دور المثقف، يظل سلماوي شاهدًا على أن الكلمة – إذا خرجت من القلب – لا تشيخ.

طباعة شارك محمد سلماوي المثقفون المصريون جريدة الأهرام الأهرام ويكلي المسرحي المتمرد القاتل خارج السجن

مقالات مشابهة

  • أسطورة الاتحاد أحمد جميل يقدم كأس دوري روشن قبل مواجهة ضمك
  • بالتعاون مع نقابة الصحفيين.. هيئة النزاهة تعقد ندوة حوارية حول دور الإعلام في مكافحة الفساد
  • جامعة أسيوط تنظّم ندوة للأخصائيين النفسيين بالمرحلة الثانوية
  • تحت عنوان “الأمن الوطني والتنمية في سياق الهوية الأردنية”.. ندوة وطنية في عجلون احتفاءً بعيد الاستقلال ويوم الجيش
  • الثقافة تنظم صباحية ثقافية لطلاب الدورات الصيفية
  • غرفة سوهاج التجارية تنظم ندوة لشرح الحزمة الأولى من التيسيرات الضريبية
  • سلام قلّد الفنان المسرحي رفعت طربيه وسام الاستحقاق اللبناني (صور)
  • محمد سلماوي في الثمانين.. فارس الكلمة الحرة وظلّ نجيب محفوظ
  • الحباشنة في ندوة حوارية بالحُصن: الاستقلال محطة للتأمل والعمل من أجل المستقبل
  • علي جمعة: السنة النبوية وحي محفوظ كالقرآن الكريم