بالأعلام الفلسطينية الجزائر تحي الذكرى الـ 69 لاندلاع ثورتها التحريرية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أحيت الجزائر، اليوم الأربعاء الذكرى الـ 69 لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي، حيث اكتست مختلف ساحات وميادين الجزائر العاصمة، بالعلم الجزائري إلى جوار العلم الفلسطيني؛ تعبيرا عن التضامن مع أبناء قطاع الغزة.. فيما دعا الرئيس عبد المجيد تبون، "الضمائر الحية والإرادات الصادقة النزيهة" إلى ردع الجريمة الكاملة الأركان ضد الإنسانية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين على مرأى من العالم.
وقال الرئيس الجزائري في رسالته إلى الشعب الجزائري، بمناسبة ذكرى ثورة الأول من نوفمبر إن "الفلسطينيين ليسوا إرهابيين لأنهم يدافعون عن وطنهم وحقوقهم"، وذكر بأن الجزائريين لقبوا هم أيضا بالإرهابيين حينما دافعوا عن أرضهم ضد الاستعمار الفرنسي.
وتحل اليوم الذكرى الـ 69 من اندلاع ثورة التحرير، والموافق الأول من نوفمبر 1954، حيث عانت من استعمار بدأ عام ١٨٣٠ ودام ١٢٤ عاما، لتنجح في الاستقلال في الخامس من يوليو عام 1962.
تأتي احتفالات الجزائر هذا العام تزامنا مع التداعيات الخطيرة الذي تشهده المنطقة جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، ومن ثم خلت احتفاء هذا العام من جميع المظاهر والأجواء الاحتفالية.
من جانبه، نظم البرلمان الجزائري جلسة استثنائية؛ لبحث التطورات الخطيرة للعدوان الغاشم على فلسطين المحتلة، وأصدر بيانا ختاميا دان خلاله تمادي "الاحتلال الصهيوني" في عدوانه السافر على الشعب الفلسطيني، واستمراره في اقتراف جرائم الإبادة المتكررة في قطاع غزة.
يذكر أن ليلة الأول من نوفمبر عام 1954 كانت لحظة مفصلية في تاريخ مواجهة الجزائريين للاحتلال الفرنسي. وفيها أطلقت أولى الرصاصات وبدأت حرب شرسة استمرت قرابة سبع سنوات، صنعت ملاحم كبيرة رغم قلة العدة والعدد وضعف التسليح، لكن بعضا من الشباب الجزائري تمكن من أن يقود الثورة التحررية ويجبر فرنسا الاستعمارية على الاعتراف بسيادة الجزائر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر الثورة التحريرية العلم الفلسطيني غزة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية تطالب بتمكينها من تولي مسؤولياتها في غزة
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، مع وزير الخارجية الهولندي دافيد فان فييل، المستجدات والجهود الدولية لتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها بقطاع غزة ضمن الترتيبات الانتقالية، وإعادة الوحدة مع الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك، في لقاء عقد أمس، في مكتب رئيس الوزراء في مدينة رام الله، بحسب بيان صدر عن مكتب مصطفى.
وأكد مصطفى ضرورة دعم المجتمع الدولي لتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤوليتها كاملة في قطاع غزة، وإعادة الوحدة مع الضفة الغربية، مشدداً على أن الجهود الدولية يجب أن تكون مساندة لدولة فلسطين لا بديلا عنها في إدارة القطاع.
ولأكثر من مرة، أكد مصطفى في بيانات سابقة أن «أي ترتيبات انتقالية في قطاع غزة يجب أن تتوافق مع إعلان نيويورك، وتفضي لتمكين دولة فلسطين بمؤسساتها الرسمية للعمل على الأرض في القطاع، وتوحيدها مع الضفة، ضمن حق الشعب في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة».
ودعا مصطفى إلى تكثيف الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف إجراءاتها واعتداءاتها في الضفة، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، بالتزامن مع استمرار جهود تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.