أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ما وصفته بـ"حرب الاحتلال الإسرائيلية المفتوحة" في غزة والمتواصلة لليوم 27 على التوالي، وما تخلفه يومياً من توسيع لرقعة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وتضييق الخناق على الوجود الفلسطيني الإنساني داخل القطاع.

 

الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل قائد في سلاح المدرعات خلال معارك غزة جيش الاحتلال: ارتفاع عدد الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى 242

وطالبت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، «الدول كافة بمراجعة علاقاتها مع دولة الاحتلال وممارسة ضغط حقيقي عليها لوقف حربها المدمرة على قطاع غزة واعتداءاتها وميليشيات مستوطنيها على المواطنين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية»، مشيرة إلى ضرورة الارتقاء بمواقفها لمستوى الجرائم التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون استجابة لمطالب شعوبها التي خرجت في جميع العواصم للتنديد بالمجازر الإسرائيلية.

وأشارت إلى الاستهداف المتصاعد للمستشفيات ومراكز الايواء والمدارس التابعة للأونروا التي تأوي الآلاف من المدنيين الفلسطينيين النازحين بالقوة من منازلهم، وكذلك استكمال حلقات التدمير المتواصل لمنازل المواطنين وجميع الأبنية خاصة في منطقة شمال قطاع غزة وتسويتها بالأرض، مما يؤدي إلى ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين والجرحى بمن فيهم الأطفال والنساء.

وأدانت أيضا انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين في الضفة الغربية، وحملة الاعتقالات الجماعية غير المسبوقة بحجج وذرائع واهية.

وأكدت الوزارة أن «المطلوب من المجتمع الدولي ليس فقط الاكتفاء ببعض المواقف الخجولة التي لا تتعدى دائرة تشخيص الكارثة الإنسانية وجرائم القتل الجماعي بالطائرات للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة والتحذير من أبعادها أو التعبير عن القلق إزائها».

وأضافت «على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له شعبنا من تصفية لوجوده في قطاع غزة وسلب ممنهج لأرض وطنه في الضفة الغربية المحتلة واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لحقوق الإنسان لوقف حرب الاحتلال واعتداءاته على شعبنا».

وأشارت إلى ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كمقدمة لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.

ولليوم الـ27 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال ضد منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين جيش الاحتلال غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية.. الاحتلال الإسرائيلي يعدم فلسطينياً بدهسه غرب جنين

أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس، بأن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على الشاب الفلسطيني أحمد عمور “أبو أنس” في بلدة رمانة غرب جنين، ثم دهسته بآلية عسكرية وهو جريح، وسط مشاهد مؤلمة أظهرت جثمانه مضرجاً بالدماء في وسط الطريق.

وأوضحت وكالة “شهاب” الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثمان عمور واعتقل أبناءه، فيما واصلت قوات الاحتلال اقتحام منازل السكان وفرض حظر تجوال في البلدة.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ يناير الماضي، والتي تعتبر من الأوسع والأعنف خلال أكثر من عقدين، خصوصاً في مدن جنين وطولكرم ومخيماتهما، مما أدى إلى نزوح نحو 40 ألف فلسطيني وتدمير كبير للبنية التحتية.

في سياق متصل، أدانت الإمارات تصريحات وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية، معتبرة ذلك تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية.

وتواصل القوات الإسرائيلية شن حملات اقتحامات واعتقالات واسعة في عدة مناطق بالضفة الغربية، في ظل توتر متصاعد.

مقالات مشابهة

  • إصابة 3 جنود بغزة في انفجار عبوة ناسفة.. واعتراف لـ الاحتلال باستهداف المدنيين
  • حماس تدعو لتفعيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لجرائم المستوطنين
  • هل غابت الضفة الغربية عن حوارات واشنطن؟
  • يونيسف: القانون الدولي يُنتهك بالكامل في غزة على يد إسرائيل
  • أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة.. ويدعو الضفة الغربية
  • أبو عبيدة يبارك عمليات الضفة ويدعو للانتفاض “قبل ضياع ما تبقى من فلسطين”
  • أبو عبيدة يبارك عمليات الضفة ويدعو للانتفاض قبل ضياع ما تبقى من فلسطين
  • الضفة الغربية.. الاحتلال الإسرائيلي يعدم فلسطينياً بدهسه غرب جنين
  • فلسطين تدعو مجموعة السبع للضغط على إسرائيل كي تفرج عن أموال المقاصّة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية