يزيد عمرها عن 100 عام.. الاحتلال يواصل اقتلاع أشجار الزيتون في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أقدمت مجموعة من المستوطنين، على قلع عدداً من أشجار الزيتون المعمرة في أراضي بلدات الخضر جنوب بيت لحم وبيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية. وقالت مصادر محلية إن مستوطنون قاموا باقتلاع 150 شتلة زيتون من أراضي منطقة "ظهر الزياح".
كنا أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، على اقتلاع عشرات أشجار الزيتون من أراضي وادي قانا في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت.
ويفيد تقرير شهري لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بأن اعتداءات المستوطنين وبمساعدة جيش الاحتلال تسببت في اقتلاع وتخريب وتسميم 11 ألفا و700 شجرة في الضفة المحتلة خلال آب/أغسطس الماضي، منها 11 ألفا و599 شجرة زيتون، أغلبها بمحافظة رام الله والبيرة (10 آلاف و81 شجرة) ونابلس (658 شجرة) وجنين (400 شجرة) ثم سلفيت (221 شجرة) فبيت لحم (140 شجرة).
ووفق تقارير الهيئة، فإن جيش الاحتلال والمستوطنين أتلفوا حتى اليوم 126 ألفا و739 شجرة منذ 2017، في حين تشير معطيات رسمية فلسطينية إلى اقتلاع نحو 2.5 مليون شجرة، نحو ثلثيها أشجار زيتون، وبحسب خبراء، فإن الأشجار أبيدت بدوافع عقائدية وذرائع أمنية، حيث تمت أغلب عمليات اقتلاع الأشجار خلال العام الجاري "بذريعة الاحتياج العسكري، وقدمت لها حكومة نتنياهو مبررات قانونية أو رأى قائد الجيش أنها ضرورة عسكرية، وكان من بينها أشجار زيتون معمرة".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Issam Rimawi (@issam.rimawi)
وفي وقت سابق، تناول تقرير نشره موقع موندويس الأمريكي سياسة العقاب الجماعي التي تتبعتها دولة الاحتلال ضد قرية المغيّر الفلسطينية شمال شرق رام الله، حيث اقتلع الجيش الإسرائيلي نحو 10 آلاف شجرة زيتون خلال حصار استمر 3 أيام.
ووفق تقرير لمنظة الأغذية والزراعة الفاو، فأن قطف الزيتون يُعدّ مصدرا رئيسيا للرزق بالنسبة لآلاف العائلات، وجزءا لا يتجزأ من التراث الفلسطيني، وتهدد الهجمات على موسم الحصاد هذا التراث وتعيق عمل المزارعين الفلسطينيين وطريقة حياتهم، حيث وصلت هجمات المستوطنين إلى أعلى مستوياتها منذ عقدين على الأقل، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وفي رأي استشاري، خلصت مـحكمة العدل الدولية إلى أن وجود الاحتلال الإسرائيلي المستمر في الأرض الفلسطينية، غير قانوني وأن عليها إنهاء وجودها "في أسرع وقت ممكن"، في بيان نُشر في 30 تموز/يوليو، حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين "بموافقة ودعم، وفي بعض الحالات، مشاركة" القوات الإسرائيلية، وذكر البيان أن "سياسات الحكومة الإسرائيلية وإجراءاتها التشريعية تهدف على ما يبدو إلى إفراغ مناطق معينة من الضفة الغربية من السكان الفلسطينيين، وتعزيز المشروع الاستيطاني، وترسيخ ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات تجريف الضفة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: "إسرائيل" توظف إرهاب المستوطنين لخدمة التهجير بالضفة
رام الله - صفا قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي توظف عنف المستوطنين والإرهاب المنظم في خدمة مخططات تهجير الفلسطينيين والتطهير العرقي. وأكد المكتب في تقرير أسبوعي يوم السبت، أن الوضع في الضفة الغربية خرج عن السيطرة. وأشار إلى أن عنف المستوطنين أصبح "عارًا على دولة الاحتلال"، حتى لزعماء المعارضة الإسرائيلية مثل يائير لابيد وأفيغدور ليبرمان وبيير غولان. وذكر أن بيانات جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رغم عدم دقتها الكاملة، تسجل منذ بداية الحرب على غزة 1575 حادثة "جريمة قومية" في الضفة الغربية، منها نحو 704 خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي، استخدمت فيها أسلحة نارية وبيضاء ومواد مشتعلة. وصُنفت 368 حادثة على أنها "إرهاب شعبي" متعمد، وأصيب في هذه الحوادث 174 فلسطينيًا منذ بداية العام، بزيادة قدرها 12% مقارنة بالعام الماضي. وذكر أن عشرات التجمعات السكانية، خصوصًا في المناطق المصنفة "ج"، باتت هدفًا للتهجير، سواء عبر سياسات الاحتلال المباشرة أو عبر عنف المستوطنين. ويعيش الفلسطينيون في هذه التجمعات على الزراعة ورعي الأغنام، بينما فرضت سلطات الاحتلال قيودًا صارمة على البناء ومنعت وصل التجمعات بالمرافق الأساسية مثل الكهرباء والماء، وعرقلت شق الطرق، ما خلق واقعًا معيشيًا صعبًا للغاية. ولفت التقرير إلى أن وتيرة التهجير تصاعدت خلال العامين الماضيين، فمنذ أكتوبر 2023 تم تهجير عشرات التجمعات بالقوة، بما يفوق ألفي شخص، وما زال آلاف آخرون يواجهون خطر التهجير اليومي نتيجة اعتداءات المستوطنين القادمة من البؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية، التي انتشرت بشكل كبير خلال الحرب على غزة. وأفاد المكتب أن هذه البؤر والمزارع، بحسب مركز "بتسيلم" لحقوق الإنسان، أقيمت منذ أكتوبر 2023 بمساعدة الاحتلال، وهدفها الأساسي الاستيلاء على الأراضي وتهجير السكان الفلسطينيين. وأصبح عنف المستوطنين في هذه المناطق روتيناً يومياً يشمل اعتداءات جسدية، اقتحام المنازل والتجمعات، إشعال الحرائق، طرد الرعاة والمزارعين، قتل وسرقة المواشي، إتلاف المحاصيل، سرقة المعدات والممتلكات، وإغلاق الطرق. وأوضح أن التركيز مؤخرًا انصب على التجمعات الرعوية الفلسطينية المحيطة بالقدس، مثل "معازي جبع" شمال شرق المدينة، وتجمع "خربة أم الخير" في "مسافر يطاط جنوب الخليل، والتي وُضعت على جدول أعمال الهدم والتهجير من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين.