زاخاروفا تدعو الأولمبية الدولية الملتزمة بمبدأ المسؤولية الفردية مع الإسرائيليين لإعادة حقوق الروس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه يتعين على اللجنة الأولمبية الدولية، بعد التحذيرات بشأن التمييز ضد الرياضيين الإسرائيليين، إعادة حقوق جميع الرياضيين الروس.
وفي وقت سابق، صرح ممثل اللجنة الأولمبية الدولية، على خلفية الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، لوكالة الأنباء الألمانية، بأن اللجنة ستعاقب الرياضيين والمدربين على السلوك التمييزي، كما فعلت في أولمبياد طوكيو حيث تم إيقاف لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين لمدة عشر سنوات لرفضه المنافسة، وهو ما فسره الرياضي بدعم فلسطين واحتمال لقاء منافس إسرائيلي في البطولة.
كما أكدت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان، أنها تلتزم بمبدأ المسؤولية الفردية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني "ولا يمكن تحميل الرياضيين مسؤولية تصرفات حكوماتهم".
وقالت زاخاروفا في هذا الصدد في تصريحات لصحيفة "سبورت إكسبريس": "إذا اعتبرت اللجنة الأولمبية الدولية أن التمييز ضد الرياضيين على أساس الجنسية غير مقبول، وتحتج بشدة أيضا على المسؤولية الجماعية ومعاقبة الرياضيين على ما لم يفعلوه، فإنها ملزمة بإعادة الرياضيين الروس إلى جميع المسابقات. وإلا فهذه نازية خالصة".
وفي تصريحات أخرى نقلتها وكالة "تاس"، دعت زاخاروفا، اللجنة الأولمبية الدولية إلى استعادة حقوق الرياضيين الروس وإعادتهم إلى البطولات.
وأضافت: "روسيا تطالب اللجنة الأولمبية الدولية بحزم بالتخلي عن المعايير المزدوجة".
ومنذ فبراير 2022، تم استبعاد الرياضيين الروس عن المسابقات الدولية من قبل غالبية الاتحادات بناء على توصية اللجنة الأولمبية الدولية.
إقرأ المزيدوفي مارس 2023، أصدرت المنظمة توصيات جديدة بشأن قبول الرياضيين الروس في البطولات الدولية بوضع محايد وضمن عدة معايير بينها أن لا يدعم الرياضيون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: "تاس" + "سبورت إكسبريس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا اللجنة الأولمبیة الدولیة الریاضیین الروس
إقرأ أيضاً:
المواجهة النارية بين النشامى ونظيره العماني
صراحة نيوز ـ المحامية أمل دردس
ستنطلق اليوم؛ مواجهة حاسمة ما بين منتخب النشامى ونظيره العُماني، في منافسة شرسة للوصول نحو التأهل الى كأس العالم العام المقبل.
قبل كل شيء لمن لا يعرف؛ فالنشامى هم الرجال الأقوياء، الذين يملكون الروح والعزيمة والشهامة والتحدي، وهو ما مستمد من روح الشعب الاردني، فمسيرة انجازاته الكروية على مدار السنوات السابقة باتت جلبة للعيان، توضيحاً لمن يسأل متعجباً كان أم متهكماً؛ المنتخب الاردني صاحب تاريخ عريق في حصد البطولات الإقليمية والدولة؛ إذ تتوج بطلاً لبطولة الأردن الدولية عام 1992، وتتوج بطلا لدورة الألعاب العربية 1997 و 1999، وحصل المنتخب على المركز الرابع في عام 2000 من بطولة غرب آسيا لكرة القدم، وحقق المركز الثاني من ذات البطولة عام 2004 ، وفي ذات العام حقق الأردن أعلى تصنيف من الفيفا وهي المركز 37، وذلك بفضل المردب الراحل محمود الجوهري رحمه الله، واستضافت المملكة بطولة إتحاد غرب آسيا لكرة القدم أكثر من مرة.. آخرها في عام 2010.
ولاستكمال سرد إنجازات المنتخب الاردني؛ فقد تأهل تحت قيادة المدرب حسام حسن الى الملحق العالمي لكأس العالم 2014، وطبعا الإنجاز الأخير الذي حققه النشامى في كأس آسيا لكرة القدم، والذي توجه الشعب الاردني كبطل للكأس وليس وصيفاً، في استقبال مهيب، فقد كانوا أبطالا بحق وحقيقة، بعيداً عن فوز البلد المضيفة بلقب بطل الكأس..
فأن من يتابع سير وتقدم كرة القدم الاردنية في آخر 25 عاما إلى الآن.. يجد أن المنتخب الوطني قادر على الوصول وقادر على الفوز والتأهل لبطولة كأس العالم، فهو يملك منظومة دفاعية متماسكة ومنظمة، تمنحه الأفضلية في مباراته المنتظرة اليوم، والتي وكما أبدى مدرب المنتخب جمال السلامي: انها ليست مباراة سهلة وخصوصا في ظل غياب كابتن الفريق إحسان حداد وهو صاحب الشخصية القيادية الفذة، ولكن كلنا أمل ببقية الفريق، وأننا جميعا نضع الحمل الأكبر على المبدع موسى التعمري أو ما أحب ان أطلق عليه (مهندس الحلول)، فهو قادر على تحديد شكل المباراة وإيجاد الأساليب المبتكرة والمناسبة في أضيق الأوقات.. وما يساعده على ذلك سرعته العالية وقدرته على التعامل مع الكرة بدهاء جذاب.
رسالتي إلى منتخب النشامى فردا فردا، نعم إن هذه المباراة مهمة، لكنها ليست حاسمة.. فلو لا سمح الله هزت الكرة شباك مرمانا فهذا لا يعني الخسارة ويجب ان نستمر بالمحافظة على الحضور الذهني والا نفقد المباراة ونتابع حتى صافرة الحكم، وكلنا ثقة بحارس عرين النشامى يزيد أبو ليلى أنه سيحمي شباك مرمى فريقنا الوطني، وسيكون سداً منيعاً أمام الفريق الشقيق المنافس، فتحقيق الحلم الذي طالما انتظاره ، حلم سيدي صاحب سمو الملكي ولي العهد الحسين بن عبد الله، وحلم كل نشمي وكل نشمية، فنحن شعب لا يعرف المستحيل، ولتكن هذه الليلة كما وصفها الشوالي ليلة الألوان؛ لون أبيض اسمه النشامى صفته مجد وبنيته تاريخ.. معكم ماضون ومن خلفكم هاتفون ومشجعون بمبدأ الـواقعيـة .. مبدأ الأفضلية .. بمبدأ الاستحقاقية .. بمبدأ اسمـه الأحقية…
• المحكم الرياضي/ وقاضي تسوية المنازعات الدولية