أفادت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الخميس، بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أقنع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بوقف قصف منطقة في غزة مؤقتا للسماح بنقل رهينتين أمريكيتين.
وأوضحت شبكة “إن بي سي”، نقلا عن المسؤول، أن “بايدن أكد أن وقفا مؤقتا لإطلاق النار سيكون ضروريا لتسهيل إطلاق سراح رهائن إضافيين”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن هناك حاجة لهدنة إنسانية في غزة في سبيل إخراج الأسرى من القطاع.

بوليتيكو :
إدارة بايدن تعتقد أن وقت نتنياهو قد انتهى

إدارة بايدن تعلن عن استراتيجية لمكافحة الإسلاموفوبيا
وأضاف بايدن "أعتقد أن هناك حاجة إلى هدنة إنسانية" في غزة "من أجل إخراج الأسرى من القطاع"، مشيرًا إلى أن "هذه الهدنة تعني منح الوقت لإخراج الأسرى".
ولفت بايدن إلى أنه "يفهم جيدًا المشاعر" بشأن الحرب في غزة، والتي اعتبرها "أمرًا معقدًا للغاية بالنسبة للإسرائيليين. وبالنسبة للعالم الإسلامي أيضًا"، مشيرًا إلى أن يدعم حل الدولتين منذ البداية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
البيت الأبيض
الرئيس الأمريكي
بايدن
نتنياهو
الاحتلال الاسرائيلي
فی غزة
إقرأ أيضاً:
تهديد بوقف ضخ النفط من قطاع “العقلة” في شبوة بسبب تجاهل حقوق العمال
الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة عن تهديد بوقف عمليات ضخ
النفط الخام من خزانات القطاع S2 العقلة في محافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وذلك احتجاجًا على تجاهل وزارة النفط والمعادن لمطالب
العمال والفنيين العاملين في القطاع منذ مطلع يونيو الجاري. وبحسب المصدر، فإن العاملين يعتزمون خلال اليومين القادمين وقف نقل النفط الخام الذي يُضخ حاليًا بمعدل أربع مقطورات يوميًا إلى
محطة الرئيس في عدن، والتي تعتمد على إمدادات هذا القطاع كمصدر رئيسي للوقود. وأوضح
المصدر أن العمال يقومون حاليًا بعمليات الضخ والتجهيز بدون عقود رسمية أو رواتب، منذ انسحاب الشركة النمساوية OMV المشغّلة للقطاع نهاية مايو الماضي، وغياب أي اعتراف رسمي من الوزارة بهم، أو الاستجابة لمطالبهم بالتثبيت والتعاقد الرسمي وصرف المستحقات المالية. وأشار المصدر إلى أن العمال خاطبوا وزارة النفط والمعادن عدة مرات، غير أن الأخيرة لم تتفاعل مع مطالبهم، ما دفعهم للتهديد بإيقاف عمليات الضخ إذا لم يتم التجاوب خلال الساعات القادمة. ويأتي هذا التصعيد في وقت بدأت فيه حكومة عدن، منذ مطلع الشهر الجاري، ضخ النفط الخام من خزانات قطاع العقلة – التي تُقدّر طاقتها بحوالي 116 ألف برميل – إلى محطة كهرباء في عدن، بموجب توجيهات مباشرة من رئيس الحكومة بن بريك، عقب انسحاب OMV. ويحذّر مراقبون من أن أي توقف في عملية نقل النفط الخام سيؤدي إلى أزمة وقود حادة في محطة كهرباء عدن، التي تعاني أصلًا من انقطاعات متكررة وخدمات متدهورة، ما قد يُفاقم السخط الشعبي المتصاعد نتيجة انهيار الخدمات في عدن والمحافظات المجاورة. ويطالب العمال، من جهتهم، بتدخل عاجل لضمان حقوقهم، مشيرين إلى أن استمرار التهميش واللامبالاة من قبل الحكومة قد يدفعهم للتصعيد أكثر، مؤكدين أن عملهم دون عقود أو تأمينات يمثل انتهاكًا قانونيًا وإنسانيًا يحمّل وزارة النفط المسؤولية الكاملة عن تبعاته.