العمليات المشتركة العراقية تؤكد دعمها لتأمين الحدود المشتركة مع إيران وسوريا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الخميس، استمرار استعداداتها من خلال إقامة الورش، للتعريف بكيفية إجراء التصويت الخاص وآلية تنفيذ خطة حماية مراكز الاقتراع والناخبين، مؤكدة دعم الحكومة الكبير في مجال تأمين الحدود المشتركة مع إيران وسوريا.
ورشة ثانيةوقال المتحدث باسم قيادة العمليات العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية «واع»، إن «قيادة العمليات المشتركة أقامت الورشة الثانية بشأن انتخابات مجالس المحافظة، بالتعاون مع المفتشية، وهذه الورشة كانت خاصة بالقوات الأمنية والتصويت الخاص».
وأشار إلى أنه تم الإعداد التام للورشة، التى تطرقت إلى آلية إجراء الانتخابات، ومناقشة كل الإمكانيات والحالات التي من الممكن أن تؤدي إلى إبطال التصويت، ومعرفة آلية التصويت وكيفية التصويت، كما تطرقنا إلى آلية تنفيذ خطتنا الأمنية الخاصة بحماية مراكز الاقتراع، وغيرها من الإجراءات الأمنية.
تأمين الحدود متواصلوفي سياق منفصل، أوضح الخفاجي أن الحكومة العراقية قامت بعمل كبير في مجال تأمين الحدود، سواء الحدود المشتركة مع سوريا أو إيران، حيث أن إمكانيات وقدرات القوات الأمنية في ضبط الحدود مستمرة، إضافة إلى الدعم الكبير من قبل الحكومة في مجال توسيع وتجهيز القوات الأمنية، مؤكداً حرص الحكومة والقوات الأمنية على منع أي خلل داخل الحدود العراقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش العراقي العراق العمليات المشتركة ورشة
إقرأ أيضاً:
3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران
أبدت فرنسا وألمانيا وبريطانيا الجمعة عزمها على إحياء المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك: "نحن عازمون على إحياء المفاوضات مع ايران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ودائم ويمكن التحقق منه، يضمن عدم امتلاك إيران أبدا للسلاح النووي".المفاوضات النووية الإيرانيةوأضافت "نرى أن تفعيل آلية إعادة العقوبات كان أمرا مبررا"، معتبرة أن "البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن العالميين.
أخبار متعلقة ترامب يتوعد الصين برد هائل.. ماذا حدث بين واشنطن وبكين؟بمنطقة غنية بالغاز.. قتلى ومخطوفون إثر هجمات في موزمبيقوأعادت الأمم المتحدة فرض عقوباتها على ايران في 28 سبتمبر، بعد عشرة أعوام من رفعها اثر إخفاق المفاوضات مع الدول الغربية. وهي تبدأ بحظر على الاسلحة وصولا الى إجراءات اقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران - وكالات
وسبق أن أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا أنها ستواصل السعي إلى حل دبلوماسي للأزمة، لكن طهران أكدت بداية الأسبوع أنها ليست في وارد استئناف المباحثات في الوقت الراهن.
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في سعي إيران إلى حيازة سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران مؤكدة حقها في الطاقة النووية لأغراض سلمية.النووي الإيرانيوفي العام 2015 وبعد مفاوضات استمرت أعواما، توصلت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين الى اتفاق مع طهران ينص على تأطير انشطتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
وقررت الولايات المتحدة في 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، الانسحاب من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها الخاصة على طهران.
وردا على ذلك، تخلت ايران تدريجيا عن تنفيذ بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق، وفي مقدمها تخصيب اليورانيوم، مما دفع الترويكا الأوروبية الى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.