وزارة الخارجية تشارك في احتفالات يوم العلم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أبوظبي في 3 نوفمبر/ وام/ شاركت وزارة الخارجية في احتفالات المناسبة الوطنية "يوم العلم" اليوم الثالث من نوفمبر، وذلك تلبية لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، برفع علم دولة الإمارات أمام المباني الحكومية الاتحادية والمحلية في شتى أرجاء الدولة.
وتم رفع علم الدولة على السارية الرئيسة في ديوان عام الوزارة في أبوظبي في تمام الساعة العاشرة صباحاً، من قبل معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة وبحضور معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة وسعادة خالد عبدالله بالهول وكيل وزارة الخارجية ومساعدي الوزراء والوكلاء المساعدين، وعدد من موظفي ومنتسبي الوزارة.
وبهذه المناسبة، ونيابة عن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، تقدم معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان بالتهنئة إلى الجميع قائلاً: "يوم العلم هو مناسبة وطنية غالية على قلوبنا جميعًا، حيث نستذكر بكل فخر واعتزاز القيم التي يرمز إليها علم دولة الإمارات، من قيم الوحدة والتلاحم بين أبناء هذا الوطن الكريم. تحت قيادة حكومتنا الرشيدة، يستمر وطننا العزيز في التقدم والتفوق، ويحافظ علمنا الوطني على تألقه وازدهاره في العالم. يوم العلم هو فرصة لنعبر عن فخرنا واعتزازنا بما حققته دولتنا حتى أصبحت رمزًا عالميًا للتفوق والريادة".
وشارك في هذه الاحتفالية، سفارات دولة الإمارات وقنصلياتها وبعثاتها الدبلوماسية في مختلف أنحاء العالم، حيث تم رفع علم الدولة في مقارها في تمام الساعة 10 صباحاً بحسب توقيت بلد المقر، بحضور رؤساء بعثات الدولة، وأعضاء من السلك الدبلوماسي والقنصلي.
وتأتي مشاركة بعثات الدولة في هذه المناسبة الوطنية تأكيداً على مواصلة بذل الجهد والتفاني في العمل والعطاء لرفع راية الوطن عالياً والإسهام في تحقيق تطلعاته في الريادة والتميز وتحقيق أعلى المراتب عالمياً، ومجددين ولاءهم لقيادته الرشيدة التي تسخر كل الإمكانيات لخدمة المواطن، ومعبرين عن فخرهم واعتزازهم بعلم دولة الإمارات الذي يجسد أسمى معاني الاتحاد والوحدة بين جميع مواطني وشعب دولة الإمارات.
محمد نبيل أبو طه/ أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات یوم العلم
إقرأ أيضاً:
مصر منارة العلم.. الشيخ مهاجري زيان يشارك في مؤتمر دار الإفتاء الدولي ممثلا عن سويسرا
يشارك الشيخ مهاجري زيان، رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف، الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة، ممثلًا عن سويسرا، في المؤتمر الدولي العاشر لـ دار الإفتاء المصرية، والذي يعقد يومي 12 و13 أغسطس الجاري تحت عنوان “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”.
ويقدم الشيخ مهاجري زيان، ورقته البحثية بعنوان: “صناعة المفتي الرشيد في أوروبا: مواجهة فوضى الفتوى والتأثيرات الإيديولوجية في عصر الذكاء الاصطناعي”، متناولًا التحديات التي تواجه الإفتاء في أوروبا والحلول العملية لتعزيز الوسطية والاستقلالية الفكرية.
وأعرب عن خالص شكره وتقديره لمصر قيادةً وشعبًا وإلى مفتي الديار المصرية الدكتور نظير عياد على الدعوة الكريمة وحسن التنظيم، مؤكدًا أن مصر ستظل منارةً عالميةً للعلم والاعتدال، وجسرًا حضاريًا يجمع الشرق والغرب.
مفتي الجمهورية يشكر الرئيس السيسي على رعاية مؤتمر دار الإفتاء الدوليوكان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وجَّه الشكر إلى الرئيس السيسي، لرعاية المؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية، والذي تنطلق فعالياته يوم الثلاثاء المقبل تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".
ما حكم شراء سيارة بالتقسيط بفائدة سنوية؟.. الإفتاء تجيب
حكم عمل منصة إلكترونية للترويج للسلع وبيعها.. الإفتاء تجيب
حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف.. الإفتاء تجيب
مفتي الجمهورية يشكر الرئيس السيسي على رعايته للمؤتمر العالمي لدار الإفتاء
هل يجوز التعوذ من العذاب عند سماع أو قراءة آية فيها وعيد أثناء الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
حكم تشغيل القرآن الكريم وعدم الاستماع إليه.. الإفتاء تجيب
وأكد أن هذه الرعاية تعكس اهتمام القيادة السياسية بدعم القضايا الدينية والفكرية التي تمس حاضر الأمة ومستقبلها، وتعزز مكانة مصر الريادية في نشر الفكر الوسطي المستنير، ودعم الحوار الإفتائي العالمي.
ويُعقد المؤتمر على مدار يومَي 12 و13 أغسطس الجاري، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمشاركة وفود من أكثر من 70 دولة، من كبار الشخصيات الرسمية والدينية، إلى جانب نخبة من علماء الشريعة والخبراء الدوليين، لمناقشة التحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء.
ويُعد المؤتمر منصة دولية بارزة لتبادل الخبرات بين المؤسسات الإفتائية حول العالم، وبحث آليات تطوير صناعة الفتوى بما يواكب التحولات التكنولوجية المتسارعة، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية والمرجعيات العلمية الرصينة، بما يعزز من دَوره في تحقيق السلم المجتمعي وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة.