عضو تحالف الأحزاب: مصر أظهرت مرونة كبيرة في تسهيل دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إن مصر بذلت دورًا كبيرًا في تسهيل دخول أكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
دور قوي لمصر في القضية الفلسطينيةوأضاف «بركات» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المجتمع الدولي يشيد بالجهود القوية التي تبذلها مصر تجاه القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أنّ الدفعة الثامنة من المساعدات تتألف من 59 شاحنة، منها 25 شاحنة تابعة لقافلة المساعدات المصرية التي ينظمها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، و34 شاحنة تابعة للهلال الأحمر المصري وتمثل مساعدات دولية وصلت عبر مطار العريش في شمال سيناء.
وأشار «بركات»، إلى أن مصر أظهرت مرونة كبيرة في تسهيل دخول المساعدات، مشيدًا بالخطوة غير المسبوقة التي قامت بها الدولة المصرية بإعادة فتح معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، وبدء نقل الضحايا الفلسطينيين من داخل القطاع إلى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج اللازم، بالإضافة إلى إجلاء الرعايا الأجانب، مؤكدا أن ذلك يعكس قوة الدولة المصرية وجهودها ومواقفها الإنسانية في دعم الشعب الفلسطيني.
«بركات»: عبور مزدوجي الجنسية عبر معبر رفح انتصار لمصرووصف رئيس حزب أبناء مصر، إجراءات عبور مزدوجي الجنسية عبر معبر رفح، والتي تفرضها مصر تنفيذًا لمطالبها السابقة بضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بأنها انتصار جديد لمصر في القضية الفلسطينية.
وثمّن دعم القيادة السياسية المصرية، كأول داعم للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، من خلال التحركات والإجراءات الحقيقية على الأصعدة كافة، على الرغم من تصعيد دولة الاحتلال والصمت الدولي المساند لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية معبر رفح غزة فلسطين حزب أبناء مصر تحالف الأحزاب معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف خياما للنازحين بغزة وتحظر دخول مناطق المساعدات
ودع الفلسطينيون مزيدا من الشهداء في قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، بعد قصف إسرائيلي على مناطق عدة في القطاع شمل خيام النازحين، في حين حظر جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول "مناطق المساعدات" مؤقتا وسط تنديد دولي بهجماته المتكررة في محيطها.
وأفادت مصادر طبية في مدينة غزة باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في ميناء غزة. وقد نقل الجرحى وجثامين الشهداء إلى مستشفى الشفاء بالمدينة.
في الوقت نفسه، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية أن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون جراء قصف مسيّرة إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات بالتزامن مع قصف مدفعي على بلدتي بني سهيلا وعبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
وفي الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب دوار النابلسي غربي مدينة غزة.
وكانت مصادر في مستشفى الشفاء قد أفادت باستشهاد 8 أشخاص وإصابة آخرين، أمس الثلاثاء، بقصف إسرائيلي استهدف نازحين في حي الرمال الذي يتجمع فيه آلاف النازحين من مختلف مناطق مدينة غزة وشمال القطاع.
إعلان
"مناطق قتال"
من ناحية أخرى، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على موقع إكس، ليل الثلاثاء "يحظر الانتقال غدا عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال، ويمنع منعا باتا الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع".
وأضاف أن السبب يرجع إلى "أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة".
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأميركيا والتي تدير تلك المراكز، أنها لن توزع أي مساعدات، الأربعاء، ريثما تبحث مع الجيش الإسرائيلي تعزيز التدابير الأمنية في محيط مراكزها.
ويأتي هذا بعد هجمات إسرائيلية متكررة في محيط تلك المراكز أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين ولقيت تنديدا دوليا واسعا.
فقد استشهد، أمس الثلاثاء، 27 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز تديره تلك المؤسسة في رفح جنوبي قطاع غزة، في مجزرة أدانها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، لكنه ادعى أنها كانت أعيرة نارية تحذيرية باتجاه "مشتبه بهم كانوا يقتربون بشكل عرض سلامة الجنود للخطر".
"مصائد جماعية"من جانبه، استنكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ما وصفها بالجريمة المروعة، وقال إن ذلك يرفع "حصيلة ضحايا هذه المراكز إلى 102 شهداء و490 مصابا منذ الشروع في تشغيلها في مناطق رفح وجسر وادي غزة بتاريخ 27 مايو (أيار) 2025 في إطار مشروع مشبوه يدار بإشراف الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف، في بيان، أن "ما يسمى بمراكز توزيع المساعدات، والتي تقام في مناطق حمراء مكشوفة وخطيرة وخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، تحولت إلى مصائد دم جماعية، يُستدرج إليها المدنيون المُجوَّعون بفعل المجاعة الخانقة والحصار المشدد، ثم يتم إطلاق النار عليهم عمدا وبدم بارد".
ووثقت وزارة الصحة في غزة استشهاد ما لا يقل عن 58 فلسطينيا أمس الثلاثاء، بينهم 27 شهيدا في مجزرة مركز المساعدات بـرفح.
إعلانفي غضون ذلك، تزداد المعاناة جراء انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد أي مستشفى صالح للعمل بشمال قطاع غزة، مبينة أن فرق المنظمة نقلت 39 شخصا من المستشفى الإندونيسي بشمال القطاع إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة بسبب انعدام الأمن.
وأضافت أن المنطقة المحيطة بالمستشفى الإندونيسي مدمرة بشكل كبير.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني -وفق توصيف خبراء دوليين- وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب نحو 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.