وول ستريت جورنال: خطاب حسن نصر الله يكشف نجاح السياسة الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نجاحا للسياسة الأمريكية، لأن نصر الله من الواضع أنه لا يريد أن يتم هدم السقف فوق رأسه.
وتابعت الصحيفة بأن نصر الله أطلق تهديداته المعتادة ضد إسرائيل، والولايات المتحدة، لكنه أكد أيضا أن حزب الله يقوم بالفعل بدوره في محاربة إسرائيل.
ولفتت الصحيفة إلى أن هجمات حزب الله اليومية خطيرة، لكن نصر الله أوضح أنه لن يبتعد عن نمط القتال الانتقامي منخفض الحدة، دون تصعيد.
وأكدت أن حاملات الطائرات الأمريكية التي أرسلها بايدن، لإيصال رسالة لأعداء إسرائيل، آتت أكلها.
وحذر البيت الأبيض، الجمعة، من أنه يتعين على حزب الله اللبناني ألا "يستغل" الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وقبل ساعات، توجه أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله إلى الأمريكيين بالقول: "من يريد منع حرب إقليمية يجب أن يسارع إلى وقف العدوان على غزة".
جاء ذلك في خطاب متلفز خلال "تكريم شهداء الحزب" الذين سقطوا في المعارك مع إسرائيل، منذ بدء "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال متحدث مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: "نحن على علم بخطاب زعيم حزب الله اليوم، لن ننخرط في حرب كلامية.. الولايات المتحدة لا تسعى إلى تصعيد أو توسيع الصراع بين حماس وإسرائيل".
وأضاف المتحدث أنه "لا ينبغي لحزب الله وغيره من الجهات الفاعلة، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، أن يحاولوا الاستفادة من الصراع المستمر".
وأردف المسؤول الأمريكي أن "هذا من شأنه أن يتحول إلى حرب أكثر دموية بين إسرائيل ولبنان مما كانت عليه في 2006".
واستطرد: "لا نريد أن نرى هذا الصراع يتوسع، علما أن الدمار المحتمل للبنان وشعبه لا يمكن تصوره، لكن يمكن تجنبه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة اللبناني غزة لبنان احتلال غزة حسن نصر الله صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن الأمور يتعلمها المسلم من قصة البقرة فى القرآن الكريم
كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن الأمور التى تعلمنا إياها قصة البقرة فى القرآن الكريم.
وقال إن قصة البقرة (في سورة البقرة) تعلم المسلمين كيفية التعامل مع الفقه والأحكام الشرعية.
ونوه ان الفقه والأحكام الشرعية هي أحكام من عند الله، لذا وجب عليك أيها المسلم أن لا تفتش ولا تسأل عن أشياء إن تُبْدَ لك تَسُؤْك. قال النبي ﷺ: "دعوني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم". وقال تعالى: {قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ}.كلمة "بِهَا" هنا تعني بسببها.
وأشار إلى أن في قصة البقرة، يتعلم المسلم كيف يفكر وكيف يتعامل مع أوامر الله. فالدين مبناه على اليسر لا العسر، وعلى اليقين لا الشك، وعلى المصلحة لا المضرة ولا الفساد ولا الضرر، كما قال النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار". كما أن الدين يقوم على النية الصالحة المخلصة، فالأمور بمقاصدها، كما في الحديث: "إنما الأعمال بالنيات".
الدين ليس مجرد تحسين الظاهر أو إظهار علامات على الجسد، بل هو ما وقر في القلب وصدّقه العمل، كما قال النبي ﷺ: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم".
لماذا سمى الله سورة بالبقرة
وأوضح ان تسمية الله سبحانه وتعالى السورة بكاملها "البقرة" تشير إلى أهمية الالتفات إلى هذه القصة أثناء قراءة السورة، فهي من أهم مكونات عقل المسلم. ورغم أن الله ضربها على أقوام سابقين وتحدث عن أشياء أخرى، إلا أن المقصود هو الفكر الذي كان وراء تصرفات أصحاب قصة البقرة.
قال تعالى : {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً } [البقرة: 67] الأمر كان بسيطًا وواضحًا. قال رسول الله ﷺ: "لو ذبحوا أي بقرة لكفتهم". ولكن المشكلة كانت في التنطع والتفتيش والورع الكاذب.
• التنطع: هو التشدد والمغالاة. وهو يظهر عندما يرى الإنسان حوله وقوته، مع أن القوة كلها بيد الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
• التفتيش: خذ الحكم الشرعي أو الفتوى بلا زيادة أسئلة ولا استقصاء غير مبرر، فقد يكون ذلك مخالفًا للتقوى الحقيقية.
• الورع الكاذب: يظهر في تناقض التصرفات، كما فعل بني إسرائيل؛ قتلوا النفس ثم أظهروا ورعًا زائفًا في السؤال عن البقرة.
إذن، الدين ينهانا عن التنطع، والتفتيش، والورع الكاذب. وهذه القصة تقدم لنا درسًا عظيمًا في الامتثال واليقين والثقة بحكم الله سبحانه وتعالى.