أشد فتكًا وأكثر شراسة من كورونا.. الوباء القادم على وشك الانتشار
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يعتقد العلماء أن الوباء التالي، الذي يطلق عليه اسم "الوباء الكبير" في طريقه للانتشار في مختلف دول العالم، وسيكون الوباء لأكثر الأمراض المعدية والأكثر فتكا التي عرفتها البشرية.
وتضم عائلة الفيروس المخاطاني أكثر من 75 فيروسًا، بما في ذلك فيروس النكاف والحصبة والتهابات الجهاز التنفسي، وقد تمت إضافتها إلى قائمة مسببات الأمراض الوبائية للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التي يجب مراقبتها في أكتوبر.
ويمكن لأحد الفيروسات، وهو فيروس نيباه Nipah، أن يصيب الخلايا بمستقبلات تنظم ما يدخل أو يخرج من الخلايا التي تبطن الجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية.
ويصل معدل الوفيات لهذا المتغير إلى 75 بالمئة مقارنة بفيروس كوفيد، وهو أقل بكثير من واحد بالمئة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويشير العلماء إلى أنه على عكس الأنفلونزا وكوفيد-19، فإن الفيروسات المخاطانية تتغير بشكل سريع ويبدو أنها لا تتحور مع انتشارها، لكنها أصبحت جيدة جدًا في الانتقال بين البشر.
وقال مايكل نوريس، دكتوراه، أستاذ مساعد في جامعة تورنتو، في بيان: "فقط تخيل لو ظهر فيروس نظير مخاطي كان معديًا مثل الحصبة ومميتًا مثل نيباه".
وقال بنهور لي، عالم الفيروسات في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي، لصحيفة The Atlantic: "لقد تم تسلسل الأنفلونزا حتى الموت"، وتابع لي موضحًا أن هذا ليس هو الحال بالنسبة للفيروسات المخاطانية لأن معظم الأشخاص المصابين بأحد الفيروسات التي يزيد عددها عن 75 لا ينجون، مما يجعل من المستحيل تقريبًا تطوير العلاجات واللقاحات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد الأحداث الأخيرة.. هل مصر مهددة بزلزال مدمر؟ العلماء يجيبون
في لحظاتٍ خاطفة، يتحول سكون الأرض إلى فوضى عارمة، حيث تنقلب الحياة رأسًا على عقب تحت وطأة الزلازل، فالزلازل ليست مجرد اهتزازات أرضية عابرة، بل أحداث جسيمة قد تترك آثارًا عميقة في النفوس والمجتمعات، وتتسبب في فقدان الأرواح، وتهديم العمران وكسر الأحلام.
ليست خطورة الزلازل محصورة في تدمير المباني والبنية التحتية، بل تمتد لتلامس أعماق الإنسان، وتخترق نسيجه الاجتماعي والنفسي، فخلف كل انهيار هناك قصص لبيوت تحطمت، وعائلات تفككت، وقلوب انكسرت ، إنها لحظات صعبة تختبر إنسانيتنا، وتستدعي فينا مشاعر الخوف، وفي الوقت نفسه تبرز قدرتنا على التضامن والتكاتف في وجه الكوارث.
موقع مصر الجغرافي وعلاقته بالنشاط الزلزاليتقع مصر خارج نطاق الأحزمة الزلزالية النشطة عالميًا، مثل حزام المحيط الهادئ أو الحزام الزلزالي الممتد عبر جبال الألب والهيمالايا، ومع ذلك فإن قرب مصر من مناطق نشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة، وخليج السويس، والبحر الأحمر يجعلها عرضة لتأثير بعض الزلازل المتوسطة القوة التي تحدث في تلك المناطق المجاورة.
الهزات الأرضية الأخيرة وتأثيرها على مصرشهدت مصر مؤخرًا شعور المواطنين بعدد من الهزات الأرضية، إلا أن جميع هذه الزلازل كان مصدرها خارج الأراضي المصرية. على سبيل المثال، شعر بعض السكان بهزة أرضية وقعت في ساعات الفجر، كان مركزها في تركيا، وزلزال آخر مصدره جنوب جزيرة كريت الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، وهي منطقة معروفة بكثرة نشاطها الزلزالي، وغالبًا ما تكون مثل هذه الزلازل غير مدمرة لمصر ولا تشكل خطرًا مباشرا على البلاد.
هل يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل؟يؤكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن التنبؤ الدقيق بوقت وقوع الزلازل أمر غير ممكن حتى اليوم، ويُعد النشاط الزلزالي المتكرر في شرق البحر المتوسط ظاهرة طبيعية ترصدها الشبكة القومية للزلازل على مدار الساعة بدقة عالية، مما يساهم في متابعة النشاط الأرضي وتحليله بشكل مستمر.
هل مصر مهددة بزلزال كبير؟يطمئن الخبراء إلى أن مصر تُعد منطقة آمنة نسبيًا من حيث احتمال تعرضها لزلازل مدمرة، مقارنة بالمناطق الواقعة مباشرة على الأحزمة الزلزالية، وبحسب تصريحات سابقة لرئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن مصر ليست على مسار مباشر لنشاط زلزالي خطير، ورغم أن السجلات التاريخية تشير إلى إمكانية حدوث نشاط زلزالي قوي في بعض الفترات البعيدة، إلا أن الزلازل التي شعر بها المواطنون في الآونة الأخيرة ليست مؤشرًا على اقتراب كارثة زلزالية كبرى، حيث أن معظمها نتج عن نشاط زلزالي خارجي لا يشكل تهديدًا حقيقيًا على الأراضي المصرية.