لجريدة عمان:
2025-12-10@14:37:22 GMT

ما الجنوب العالمي؟

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

يتم استخدام مصطلح «الجنوب العالمي» بشكل مستمر هذه الأيام، فعلى سبيل المثال، يحذّر بعض المعلقين من أن التوغل الإسرائيلي في غزة يؤدي إلى «التباعد مع الجنوب العالمي»، وكثيرًا ما نسمع أن «الجنوب العالمي» يريد وقف إطلاق النار في أوكرانيا، ولكن ماذا يعني الناس عندما يستخدمون هذا المصطلح؟

جغرافيًا، يشير المصطلح إلى 32 دولة تقع تحت خط الاستواء (في نصف الكرة الجنوبي)، على عكس 54 دولة تقع في شماله بالكامل، ومع ذلك، فإنه غالبا ما يتم استخدام هذا المصطلح بشكل مضلل كاختصار للأغلبية العالمية وعلى الرغم من أن معظم سكان العالم يعيشون فوق خط الاستواء (كما هو الحال مع معظم مساحة اليابسة في العالم).

على سبيل المثال، كثيرًا ما نسمع أن الهند، الدولة الأكبر من حيث عدد السكان في العالم والصين ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان تتنافسان على زعامة الجنوب العالمي وقد عقدت كل منهما مؤخرا مؤتمرات دبلوماسية لهذا الغرض، ومع ذلك فإن كلاهما يقع في نصف الكرة الشمالي. إذن هذا المصطلح هو عبارة عن شعار سياسي أكثر من كونه وصفًا دقيقًا للعالم، وبهذا المعنى، يبدو أن هذا المصطلح اكتسب شعبية باعتباره تعبيرًا ملطفًا ليحل محل المصطلحات الأقل قبولًا، فخلال الحرب الباردة، قيل إن البلدان التي لم تكن متحالفة مع كتل الولايات المتحدة الأمريكية أو الاتحاد السوفييتي تنتمي إلى «العالم الثالث» كما عقدت دول عدم الانحياز مؤتمر خاص بها في باندونج بإندونيسيا عام 1955 ولا تزال هناك 120 دولة تشكل حركة عدم الانحياز الضعيفة اليوم.

ومهما يكن من أمر ومع زوال الاتحاد السوفييتي في عام 1991 لم تعد فكرة العالم الثالث غير المنحاز منطقية، ولقد كان من الشائع في فترة من الفترات الإشارة إلى «الدول الأقل نموًا»، ولكن هذا المصطلح كان ينطوي على الازدراء، لذا سرعان ما بدأ الناس يشيرون إلى «الدول النامية».

وعلى الرغم أن هذا المصطلح لا يخلو من المشاكل المتعلقة بالتسمية -فليس كل البلدان ذات الدخل المنخفض في طور النمو على أي حال-، إلا أنه أثبت فائدته في سياق دبلوماسية الأمم المتحدة، تضم مجموعة الـ77 الآن 135 دولة، وهي موجودة لتعزيز مصالحها الاقتصادية الجماعية، ولكن خارج سياق الأمم المتحدة، هناك اختلافات كثيرة بين الأعضاء، بحيث يتعذر على المنظمة القيام بدور ذي معنى.

إن من المصطلحات التي تم استحداثها وأصبحت رائجة مصطلح «الأسواق الناشئة»، والذي يشير إلى دول مثل الهند والمكسيك وروسيا والباكستان والسعودية والصين والبرازيل ودول قليلة أخرى، وفي عام 2001، صاغ جيم أونيل والذي كان آنذاك مديرا تنفيذيا في بنك جولدمان ساكس الاسم المختصر البريك في ورقة بحثية حددت البرازيل وروسيا والهند والصين باعتبارها اقتصادات ناشئة تتمتع بإمكانات نمو عالية، وعلى الرغم من أنه كان يقدم تحليلات استثمارية، إلا أن بعض القادة السياسيين، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استغلوا التجمع كمنصة دبلوماسية محتملة لمواجهة النفوذ العالمي الأمريكي.

وبعد سلسلة من الاجتماعات، انعقدت قمة البريك الأولى في يكاترينبرج، روسيا، في عام 2009، ومع إضافة جنوب إفريقيا في العام التالي، أصبحت المجموعة تسمى «البريكس» وبعد ذلك وفي قمة البريكس الخامسة عشرة التي انعقدت في أغسطس الماضي، أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا أن ست دول من الأسواق الناشئة (الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة) ستنضم إلى الكتلة في الأول من يناير 2024.

منذ أن أصبحت البريكس هيئة لعقد المؤتمرات، كان يُنظر إليها في كثير من الأحيان على أنها تمثل الجنوب العالمي، ولكن مرة أخرى، تعد البرازيل وجنوب إفريقيا (والآن الأرجنتين) الأعضاء الوحيدين من نصف الكرة الجنوبي، وحتى كبديل سياسي للعالم الثالث، فإن مجموعة البريكس محدودة كمفهوم ومن الناحية التنظيمية، وفي حين أن عددا قليلا من أعضائها تعتبر دولا ديمقراطية، إلا أن معظمها هي دول استبدادية والعديد منها لديها صراعات مستمرة مع بعضها البعض.

على سبيل المثال، تحاربت الهند والصين حول حدود متنازع عليها في جبال الهيمالايا كما يوجد خلافات بين إثيوبيا ومصر حول مياه نهر النيل؛ والسعودية وإيران تتنافسان على النفوذ الاستراتيجي في الخليج الفارسي، علاوة على ذلك، فإن المشاركة الروسية تجعل أي ادعاء بتمثيل الجنوب العالمي مثار للسخرية.

إن القيمة الرئيسية لهذا المصطلح هي قيمة دبلوماسية، وعلى الرغم من أن الصين دولة متوسطة الدخل في نصف الكرة الشمالي وتتنافس مع الولايات المتحدة الأمريكية على النفوذ العالمي، فإنها تحب أن تصف نفسها بأنها دولة نامية تلعب دورا قياديا مهما في الجنوب العالمي، ومع ذلك، وفي محادثاتي مع الأكاديميين الصينيين خلال رحلتي الأخيرة إلى بكين، وجدت اختلافات بينهم. لقد اعتقد البعض أن هذا المصطلح أداة سياسية مفيدة بينما اقترح آخرون أن المصطلحات الأكثر دقة من شأنها أن تقسم العالم إلى بلدان مرتفعة ومتوسطة ومنخفضة الدخل، ولكن حتى في مثل تلك الحالة، ليس لدى جميع البلدان المنخفضة الدخل نفس المصالح أو الأولويات، فالصومال وهندوراس، على سبيل المثال، يواجهان مشاكل مختلفة تماما. بالنسبة للصحفيين والسياسيين، فإن مصطلحات أصحاب الدخل المرتفع والمتوسط والمنخفض ثقيلة على اللسان ولا تتلاءم مع عناوين الأخبار الرئيسية، وفي غياب اختصار بديل، فسوف يستمرون في الاعتماد على «الجنوب العالمي»، لكن أي شخص مهتم بوصف أكثر دقة للعالم يجب أن يكون حذرًا من مثل هذا المصطلح المضلل.

جوزيف ناي أستاذ في جامعة هارفر ومساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق وهو مؤلف كتاب «القوة الناعمة»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على سبیل المثال الجنوب العالمی هذا المصطلح وعلى الرغم نصف الکرة

إقرأ أيضاً:

«قمة بريدج 2025».. حوار عالمي حول مستقبل الإعلام

أبوظبي (الاتحاد) 

بمشاركة ومشاهدة آلاف الحضور من مختلف أنحاء العالم، انطلقت أمس فعاليات قمة «بريدج 2025»، في افتتاح رسمي رسخ مستوى غير مسبوق من التنسيق والتكامل بين الدول والمؤسسات وصناع المحتوى في قطاعات الإعلام والترفيه وصناعة المحتوى، ومع اجتماع الدبلوماسيين والوزراء والوفود الدولية وقادة القطاع في أبوظبي، أكدت القمة مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها مركزاً ومنصة عالمية جامعة للابتكار وتلاقي الأفكار واستقطاب المواهب.
ورسم حفل الافتتاح ملامح توجهات القمة التي تمتد على مدار ثلاثة أيام، باعتبارها ساحة دولية موحدة تلتقي فيها الدول والمبدعون والمبتكرون والمؤسسات لإعادة صياغة مستقبل الإعلام، وتوسيع آفاق التعاون العابر للقطاعات، وبناء منظومة عالمية أكثر ثقة وترابطاً واستشرافاً للمستقبل.

مد الجسور بين الحضارات
أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس «بريدج»، أن قمة بريدج تقدم امتداداً حياً لروح دولة الإمارات المنفتحة على العالم والتي جعلت من التقارب بين الشعوب هوية، ومن التواصل رسالة، ومن مد الجسور بين الحضارات مسؤولية، وذلك من منطلق إيمانها بأن العالم لا يحتاج إلى المزيد من الجدران العازلة، بل إلى مزيد من النوافذ المشرعة والأبواب المفتوحة.
وقال معاليه: نسعى عبر قمة «بريدج»، إلى تأسيس مرحلة جديدة من دور الإعلام في المستقبل، فخلال العقود المقبلة، سنرى الذكاء الاصطناعي يخلق عوالم موازية يتفاعل معها الإنسان، لكننا في دولة الإمارات نؤمن بأن التقنية مهما بلغت من تطور، لا يمكن أن تحل محل القيمة الإنسانية التي تشكل جوهر الإعلام الحقيقي، فالقيم هي التي تمنح الكلمة معناها، والمصداقية هي التي تمنح الخبر وزنه، والمسؤولية هي التي تمنح الإعلام شرعيته أمام الناس، ومن دون هذه القيم، سيصبح الإعلام صدى للفوضى بدلاً من أن يكون صوتاً للوعي.

مستقبل الإعلام

قال معالي عبدالله آل حامد: قمة بريدج منصة متجددة تسعى لتأسيس حوارٍ عالمي حول مستقبل الإعلام ومسؤولياته الأخلاقية والمجتمعية، ونحن نؤمن بأن الإعلام هو من يحافظ على أعلى قدر من المصداقية، فالإعلام المؤثر ليس من يُحدث ضجيجاً، بل من يترك أثراً نبيلاً في العقول والقلوب. لقد تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن الريادة مسؤولية، وليست امتيازاً، وأن المستقبل لا يُنتظر بل يُبنى، وأن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالسبق بل بالأثر، ومن هذا المنطلق نؤمن بأن صناعة الإعلام القادمة يجب أن تقوم على ثلاث ركائز. وتابع معاليه: «الركيزة الأولى هي الإعلام الموثوق، الذي يضع الحقيقة فوق أي حسابات، ويمنح الإنسان حق المعرفة دون تلاعب أو تحريف، فيما تتمثل الركيزة الثانية في الإعلام المبتكر، الذي يوظف التقنيات الحديثة من الذكاء الاصطناعي إلى التحليل البياني، ليخدم الوعي لا التلاعب به، أما الثالثة فتتمثل في الإعلام الإنساني الذي يرى العالم من زاوية الرحمة والتفاهم، ويحتفي بالاختلاف كقيمة لا كتهديد.
واختتم معاليه تصريحه بالتأكيد على أن القمة خطوة جديدة في مسار طويل تبنيه دولة الإمارات لإعلاء قيمة الحوار، وتمكين الإعلام من أداء دوره في توثيق الروابط بين البشر، معرباً عن ثقته بأن ما سينبثق عن القمة من رؤى وشراكات سيُسهم في إرساء مستقبل إعلامي أكثر تعاوناً، مؤكداً أن الجسور التي تُشيد اليوم ستمنح الأجيال المقبلة مستقبلاً أرحب.

رسالة رئيس «بريدج»
وكان معالي عبدالله آل حامد، قد افتتح قمة بريدج برسالة وجهها للعالم أجمع بسبع لغات، في دلالة رمزية على رسالة القمة القائمة على ربط الشعوب والحضارات عبر الحوار والتقنية والغاية المشتركة، وقال في رسالته: «دعونا نصنع المستقبل الذي نطمح إليه.. حيث تكون القصص التي نرويها جسوراً تقربنا.. لا حواجز تفرقنا.. شكراً لانضمامكم إلينا.. ومرحباً بكم مجدداً في قمة بريدج».

أخبار ذات صلة «التعليم العالي» تسحب الاعتراف بالمؤهلات الصادرة عن جامعة «ميدأوشن» مشاركون في القمة لـ«الاتحاد»: «بريدج» تستشرف المشهد الإعلامي لمواكبة المستقبل

قوة عالمية لصناعة التأثير
رحب الدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس «بريدج»، بضيوف القمة، قائلاً: «قبل الافتتاح بيوم واحد، تحدثت أرقام تطبيق BRIDGE عن نفسها: 14.618 رسالة متبادلة، و425.000 عملية بحث، وأكثر من مليوني تفاعل، و7.000 عملية تواصل، إلى جانب 871 اجتماعاً محجوزاً مسبقاً. في لغة التقنية، يُطلق على هذه الأرقام؛ التوافق بين المنتج والسوق، وكما يحب فريق (بريدج) أن يقول: انطلقنا قبل افتتاح القمة فعلياً. واليوم، نبدأ بجمهور متصل مسبقاً، يتعلم ويتحرك، لكن الاتصال وحده لا يكفي. فالثقة وحدها هي ما تحافظ عليه، وتمنحه المعنى، وهذه الثقة تنمو من خلال القصص التي تحرك العالم».
وأضاف: «على مدار أشهر سبقت القمة، أصغت (بريدج) إلى قصص ملهمة من عواصم العالم؛ من واشنطن إلى لندن، ومن كان إلى طوكيو، ومن سيؤول إلى شنغهاي والقاهرة، وعندما نأخذ الوقت الكافي للاستماع إلى قصص الآخرين، نبدأ بفهم رحلاتهم وتحدياتهم وأحلامهم. وفي تلك اللحظة، تصبح قصتهم قصتنا أيضاً. وعندما نفهم بعضنا حقاً، نجد أرضية مشتركة. ومن هذا الفهم تولد الأفكار الجديدة، وتُبنى الشراكات الجديدة، وتُشَيد الجسور الجديدة. لم تعد هذه قصة منظمة واحدة، بل قصة عالمية، ونحن نكتبها معاً». وتابع: «بالنيابة عن تحالف (بريدج)، شكراً لثقتكم بنا، فنحن لا نتحد مصادفة بل بالإيمان المشترك بأن الإعلام والمحتوى والترفيه هي قوى للخير الذي يحتاج إليه العالم. واليوم نضع أسس تحول شامل في قطاع الإعلام العالمي».

قوة عالمية موحدة
وقال: «قبل ثمانية أشهر، كانت (بريدج) فكرة وُلدت من سؤال جوهري: لماذا لا يزال قادة التحولات الجذرية التي تعيد تشكيل الإعلام والتكنولوجيا والثقافة عالمياً يعملون في عزلة؟ ومن هنا وُلدت فكرة إنشاء مساحة واحدة يلتقي فيها المبدعون والمبتكرون والقادة كقوة عالمية موحدة، لا كقطاعات منفصلة».
وأضاف: «قمة (بريدج) لم تنطلق من خطة جامدة، بل من إيمان، والإيمان هو ما يصنع التغيير الحقيقي».
واختتم نائب رئيس بريدج كلمته بالقول: «الإعلام والمحتوى والترفيه لم تعد مجرد صناعات اقتصادية، بل أصبحت قوى مؤثرة في بناء الثقة وتحفيز النمو وتعزيز الوحدة الإنسانية. ومع هذا، لطالما افتقدت هذه القطاعات موطناً جامعاً إلى أن جاءت قمة (بريدج). وفي هذه القمة، التغيير الجذري ليس هو الهدف بحد ذاته، وإنما هو الأداة. وعندما يتوافق التغيير مع الهدف، يتحول إلى تقدم ملموس».

هدية أبوظبي للعالم
بدوره، قال ريتشارد آتياس: «كانت لدينا قناعة بسيطة لكنها قوية: المجتمع الإعلامي العالمي لا يملك موطناً حقيقياً، ولا مساحة للتفكير الإبداعي والتواصل، وتصور المستقبل، وبناء الشراكات أو لفهم ما يحدث فعلاً في عالمنا. واليوم، تتحول تلك الفكرة إلى واقع. إذ لم تعد قمة (بريدج) مجرد تصور، بل أصبحت تحالفاً وبيئة متكاملة وُلدت من الحاجة، وتغذّت بالإبداع، وارتقت بحضوركم».
وأضاف آتياس: «بُنيت قمة (بريدج) بشغف وعطاء ومحبة على يد أكثر من ألف شخص من دولة الإمارات، إنها هدية من أبوظبي إلى العالم، لتكون المنصة الإعلامية الأولى عالمياً؛ لأن العالم يحتاج إليها؛ إذ نسهم من خلال قمة (بريدج) في بناء مستقبل مستدام. مرحباً بكم في قمة (بريدج)؛ حيث يجد الإعلام العالم لأول مرة موطناً وصوتاً ومستقبلاً».

تاريخ الاتصال ورؤية القمة
وشهد حفل افتتاح القمة، عرض فيلم قصير استعرض تطور مسيرة التواصل الإنساني منذ الإشارات البدائية ورسومات الكهوف، مروراً بولادة اللغة والكتابة في حضارات وادي الرافدين، ومكتبة الإسكندرية، والطباعة، والسينما، والإذاعة، والتلفزيون، وصولاً إلى اللحظة المفصلية عام 1969 حين انتقلت أول رسالة بين حاسوبين وغيرت مسار العالم. كما تناول الفيلم تحديات العصر الرقمي وصعود الإمبراطوريات الافتراضية وانتشار المعلومات المضللة وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي.
وسلطت تومي ماكغابو، عريفة الحفل، الضوء على توسع مشهد المحتوى، إذ تضاهي صناعة الألعاب السينما والتلفزيون مجتمعين، كما يستخدم 67% من صانعي المحتوى الذكاء الاصطناعي، وأشارت إلى ارتفاع الشراكات العابرة للحدود بنسبة 340% خلال 3 سنوات فقط.

نخبة مبدعي العالم
تواصل فعاليات قمة «بريدج 2025» أعمالها بمشاركة 60 ألف مشارك من 132 دولة، وحضور 430 متحدثاً من 45 دولة يمثلون نخبة من كبار المبدعين والخبراء، الذين يقدّمون أكثر من 300 جلسة حوارية موزعة على المسارات السبعة للقمة: الإعلام، اقتصاد صناعة المحتوى، الفن والموسيقى، الألعاب الإلكترونية، التقنية، التسويق، وصناعة الأفلام.

مقالات مشابهة

  • ” بريدج” تشهد انطلاق النسخة الأولى من “جوائز الأخبار المصوّرة للجنوب العالمي”
  • «بريدج» تشهد انطلاق النسخة الأولى من «جوائز الأخبار المصوّرة للجنوب العالمي»
  • عاجل: عيدروس الزبيدي: يبشر ببناء مؤسسات دولة الجنوب العربي ويؤكد أنهم يمرون بمرحلة مصيرية
  • بولندا تعانق "كأس سوكا العالمي".. والمكسيك وصيفًا في كانكون
  • الزُبيدي: نحن أمام مرحلة مصيرية لبناء دولة الجنوب العربي
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي لمكافحة الفساد
  • المجلس العالمي للذهب:العراق بالمرتبة (29) عالمياً في احتياطي الذهب
  • «قمة بريدج 2025».. حوار عالمي حول مستقبل الإعلام
  • انطلاق المؤتمر العالمي الثالث لـ«الفاو» بالقاهرة بمشاركة عربية ودولية
  • 15 مؤسسة دولية تشارك في «المنتدى العالمي للتجارة الرقمية»