العرب القطرية:
2025-12-10@08:22:33 GMT

قطر الخيرية تُمكّن 130 أسرة اقتصادياً بالصومال

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

قطر الخيرية تُمكّن 130 أسرة اقتصادياً بالصومال

نفذت قطر الخيرية مشروعين كبيرين لتحسين سبل العيش لدى الفئات الأكثر احتياجًا، في عدة مناطق بمدينتي مقديشو وهرجيسا بالصومال.
جاءت هذه الخطوة بدعم من أهل الخير في قطر وضمن جهودها في مجال التمكين الاقتصادي، وقد استفاد من المشروعين 130 أسرة متعففة، حيث يمثلان نموذجا للجهود الإنسانية القطرية في تقديم الدعم والمساهمة في التنمية المستدامة.


وقد قام المشروع الأول بتمليك 32 بقالة لبيع الخضراوات و13 دكانا للأسر المحتاجة في مدينة مقديشو، بهدف توفير فرص عمل لهم وزيادة دخلهم، مما يساهم في تلبية احتياجاتهم وتحسين مستوى معيشتهم. فيما اشتمل المشروع الثاني، على توزيع 57 ماكينة خياطة في مدينة هرجيسا، و28 ماكينة في مقديشو، على الأسر المتعففة في مناطق مختلفة من المدينتين، وذلك بهدف تمكين النساء ومنحهن الفرصة لممارسة مهنة الخياطة وزيادة دخلهن ومساعدة أسرهن. 
مستقبل مشرق 
ويؤكد هذا الدعم الإنساني التزام قطر الخيرية بتقديم الدعم للمجتمعات الهشة وتمكينها من العيش بكرامة، من خلال المشاريع المدرة للدخل، وتوفير فرص العمل والتدريب لهم، وبناء مستقبل أفضل لهم ولأسرهم.
وأعرب الدكتور محمد حسن نور، مدير مؤسسة ريان الأهلية، (إحدى المؤسسات المحلية المتعاونة مع قطر الخيرية في هذا المشروع) عن امتنانه العميق للمحسنين في دولة قطر ولقطر الخيرية على دعمهم السخي للأسر المحتاجة في الصومال، وأكد أن هذه المشاريع تأتي في وقت مهم، حيث تعاني الصومال من ظروف اقتصادية صعبة، ولفت إلى أن هذه المشاريع ستلعب دورًا كبيرًا في تحسين ظروف المعيشة للمستفيدين، وتمكينهم من الاعتماد على نفسهم معيشيا.
نماذج للمستفيدات
من بين المستفيدات من هذين المشروعين، السيدة حليمة حسن محمد، التي تعيش في منطقة هدن بمدينة مقديشو. حيث استلمت بقالة صغيرة تحتوي على الخضراوات، والتي ستساعدها في توفير دخل ثابت لأسرتها المكونة من خمسة أفراد. وبهذه المناسبة أعربت السيدة حليمة عن سعادتها بالبقالة الجديدة وقالت: «أشكر أهل الخير في قطر وقطر الخيرية على هذا المشروع الذي سيساعدني على توفير حياة أفضل لأسرتي».
أما السيدة صفية كوسار قاسم، التي تعيش في نيو هرجيسا بمدينة هرجيسا، فقد تلقت ماكينة خياطة من قطر الخيرية. وأعربَت عن امتنانها لما قدمته قطر الخيرية لها بالقول: «كنت أحلم بممارسة مهنة الخياطة، لكنني لم أتمكن من ذلك لعدم قدرتي على شراء ماكينة الخياطة. الآن، بفضل ما قدمته قطر الخيرية لي، سأتمكن من تحقيق حلمي ومساعدة أسرتي».
تجدر الإشارة أن قطر الخيرية تستمر في دعم جهود التنمية في الصومال من خلال تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي، وتقديم الدعم الإنساني الضروري لتحسين ظروف المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية الصومال التمكين الاقتصادي قطر الخیریة

إقرأ أيضاً:

الأنبا توما يترأس قداس عيد الحبل بلا دنس بكنيسة السيدة العذراء مريم بالهماص

ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس عيد العذراء التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بالهماص.

عيد الحبل بلا دنس

شارك في الصلاة الأب جرجس ناروز، راعي الكنيسة، والأب روماني فوزي، عميد الكلية الإكليريكية، بالمعادي، وابن الرعية، حيث تأمل صاحب النيافة في عظة الذبيحة الإلهية حول "عيد الحبل بلا دنس".

وقال الأب المطران في تأمله: فرحكِ يا ممتلئة نعمة، الرب معك" (لو 1: 28)، أيها الأحباب في المسيح، نحتفل اليوم بسرّ يفوق الإدراك، سرّ يعلن عظمة مشروع الله، وخلاصه منذ اللحظة الأولى: الحبل بلا دنس بالعذراء مريم.

هذا العيد ليس مجرد تذكار لامتياز نالته مريم، بل هو إعلان لوجه الله الحقيقي، إلهٌ يهيّئ، ويعتني، ويهيئ الخلاص قبل أن نطلبه، ويصنع نورًا قبل أن يولد الليل.

مريم هي صورة الإنسان الذي خُلِق بلا خوف، بلا انقسام داخلي، بلا صراع بين الروح والجسد، في مريم نرى جمال الإنسانية الأصيلة التي قال عنها الكتاب: "ورأى الله أن ذلك حسن جدًا".

وأضاف راعي الإيبارشيّة: لم تُمنح مريم هذه النعمة لأنّها أفضل من غيرها، بل لأنّ الله كان يعدّها، لتكون بيتًا للقدوس، فكما أنّ تابوت العهد في العهد القديم كان من خشب لا يُسوس، هكذا كان يجب أن تكون أمّ المسيح بلا فساد وبلا دنس، فما أجمل ما يقوله الآباء: "مريم لم تكن بلا خطيئة لأنها مجرّدة من الحرية، بل لأن حرّيتها كانت ملتصقة بالله منذ اللحظة الأولى"، الحبل بلا دنس ليس إلغاءً لمعركة الحياة، بل إعلانًا أنّ النعمة قادرة أن تجعل الإنسان ثابتًا في إرادة الله.

في حياتنا، كثيرًا ما نهرب من النعمة لأنّنا نظنّ أننا لا نستحقها، لكن مريم تعلّمنا أن نقول: "ها أنا أمة للرب، فليكن لي كقولك"، النعمة تعمل، نعم لكنّها تنتظر كلمة قبول، في الحبل بلا دنس تبدأ قصة جديدة للإنسان، في مريم تعود الفردوسية إلى الأرض، في مريم تبدأ البشرية من جديد بلا خوف، بلا خزي، بلا عار.

الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بجاهينرسامة شمامسة وتدشين مذبح بكنيسة "العذراء والأنبا موسى" بقرية عبد الملاك منصورمشاركة الكنيسة القبطية في قبرص في احتفال الكنيسة الأرمنية بمرور 38 سنة على حبرية قداسة الكاثوليكوسوفد عمالي يشارك في ملتقى التوظيف الرابع بكنيسة الأنبا برسوم

واختتم نيافة الأنبا توما عظته قائلًا: مع ميلاد المسيح منها، اكتملت هذه الخليقة الجديدة، لذلك الكنيسة لا تفصل عيد الحبل بلا دنس عن الميلاد، فالميلاد هو ثمرة هذه القداسة الأولى، هذا العيد ليس مجرد عقيدة لاهوتية، بل طريق حياة: أن نثق بالنعمة أكثر مما نثق بضعفنا، أن نبدأ من جديد كل يوم، أن نسمح للنور أن يدخل حيثما توغل الظلام، أن نؤمن بأن الله يهيئ لنا خلاصًا قبل أن نطلبه، وأن نقول مثل مريم: "ليكن لي كقولك" في كل خوف، في كل علاقة مجروحة، في كل طريق مجهول.

طباعة شارك الأنبا توما حبيب الكاثوليك عيد العذراء قداس العذراء مريم الكنيسة الكلية الإكليريكية

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء الصومال يشيد بعلاقات الصداقة مع مصر
  • الخيرية: جسر بري لنقل آلاف الخيام إلى غزة
  • دعم 3 مستشفيات بـ15 ماكينة جديدة عالية الكفاءة لمرضى الفشل الكلوى بسوهاج
  • “الخيرية الهاشمية” تواصل توزيع الوجبات في قطاع غزة
  • ماذا حققت سوريا اقتصاديا بعد عام على سقوط الأسد؟
  • 25 منحة إنتاجية لتمكين الاشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديا في الخوخة وحيس
  • الأنبا توما يترأس قداس عيد الحبل بلا دنس بكنيسة السيدة العذراء مريم بالهماص
  • الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية توزع وجبات غذائية في قطاع غزة
  • نابولي يطعن قلب «السيدة العجوز»!
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية