هل عليّ ذنب لو تزوجت فتاة لا تصلي.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشاب عليه ألا يقدم على الزواج أو الخطبة من فتاة، وهو لا يشعر بالراحة النفسية معها.
وأوضح "وسام"، في رده على سؤال: "هل عليّ ذنب لو تزوجت فتاة لا تصلي؟"، إنه كي يحدث التناغم والمودة والرحمة؛ يجب أن يكون الطرفان متكافئين، منوها بأن الشاب الذي يصلي ويريد أن يخطب فتاة لا تصلي، وشعر بعدم الراحة النفسية؛ عليه أن يتراجع عن هذه الخطبة، حتى لا تحدث صدامات أخرى بعد الزواج، ولا يحدث التناغم بينهما؛ فتنهار الحياة الزوجية.
وأضاف أنه لو كان هناك توافق بين الجانبين، فعلى الشاب وقتها إن كان متمسكا بالفتاة أن يحثها على الصلاة قبل الخطوبة ويأخذ بيديها إلى طريق الله.
وقال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز، إن الناس بدلوا الزواج الذي شرعه الله من مودة وسكن إلى إرهاق شديد وديون على الزوج والزوجة، مشيرًا إلى أن الله عزو وجل يقول في كتابه "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ"، مؤكدًا أن الناس حولت نعمة الله لنقمة.
وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية dmc، أنه يوجد عزوف عن الزواج رغم أنه نعمة من الله، مؤكدًا أن الجيل المتزوج وصل للأجيال الجديدة المشاكل الزوجية مع أن القرآن الكريم وصف الزواج بأنه آية من آيات الله في قوله تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً".
ووجه رسالة للشباب قال فيها إن الزواج نعمة كبيرة من الله، ولكنه أصبح نقمة لأننا أسأنا الاختيار ولم نقتدي بكلام الله- سبحانه وتعالى-، ولم نتبع سنة النبي- عليه الصلاة والسلام-، مشيرًا إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "الدنيا متاع.. وخير متاعها الزوجة الصالحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزواج الشيخ رمضان عبدالمعز المشاكل الزوجية حكم الزواج
إقرأ أيضاً:
هل ترك سجود السهو في الصلاة يُبطلها ؟.. الإفتاء تجيب
أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السهو في الصلاة ينقسم إلى أنواع، منها ما يكفي فيه سجود السهو، ومنها ما لا يجبره السجود وحده.
فمثلًا نسيان ركعة لا يعوّضه سجود السهو فقط، بل يجب الإتيان بالركعة الناقصة، ثم يُسجد للسهو قبل التسليم أو بعده، أما ترك التشهد الأوسط، فيكفي فيه سجود السهو فقط، دون حاجة لزيادة ركعات.
وأكد الشيخ شلبي أن مَن نسي سجود السهو فصلاته تظل صحيحة لأنه سنة.
وفي السياق ذاته، أجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، على سؤال حول السهو في الصلاة، موضحًا أن العلماء قسّموا السهو إلى ترك ركن من أركان الصلاة، وهو لا يُجبر بسجود السهو بل يجب إتمام الركن، وفي حال نسيان سنة كالتشهد الأوسط، يُسجد للسهو في آخر الصلاة.
كما أشار إلى أنه إذا شك المصلي في عدد الركعات، فعليه أن يبني على الأقل، فإذا تردد بين الثلاث أو الأربع، يبني على الثلاث ويتم الرابعة.
من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن سجود السهو سنة وليس فرضًا، ومن نسيه فصلاته صحيحة ولا تبطل.
وأوضح أن هذا السجود يُؤدَّى لاستكمال الصلاة، ومن نسيه أو نسي إحدى سجدتيه فلا حرج عليه.
أما ما يُقال أثناء سجود السهو، فقد استحب بعض العلماء قول: "سبحان من لا ينام ولا يسهو" إذا كان السجود بسبب سهو غير متعمد، بينما الأفضل هو الاكتفاء بالتسبيح المعتاد: "سبحان ربي الأعلى".