برلماني يوجه عتابا لوزيرة البيئة لعدم حل أزمة المدفن الصحي بشبين القناطر والخانكة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال النائب الوفدى الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ : إن التغيرات المناخية ومخاطرها تسببت فيها الدول الصناعية الكبرى وتضررت منها الدول النامية.
وحدد الهضيبي عددًا من التوصيات في كلمته خلال مناقشة دراسة حول التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة (سوق الكربون- ضريبة الكربون)، خلال كلمتة فى الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاحد وجاءت التوصيات كالتالي؛ وضع تشريع ينظم سوق تداول الكربون، ضرورة أن يكون هناك صندوق الكربون، مع تشجيع التحول للمشروعات النظيفة وإطلاق حملة توعوية كبرى بمشاركة الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني للحافظ على البيئة.
وفي كلمته؛ وجه نائب الوفد عتاب إلى وزيرة البيئة بسبب عدم تنفيذ وعدها بحل أزمة المدفن الصحى بشبين القناطر والخانكة الذى تسبب فى أزمات صحية للمواطنين . مؤكدا "لقد سبق وتحدثت عنه قبل عام مضى، لكن لم يحدث شيئ حول أمر المدفن الصحي.
من جانبه وعد رئيس المجلس المستشار عبدالوهاب عبدالرازق بمناقشة الموضوع على أعلى مستوى ومحاسبة المسئولين فيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ وزيرة البيئة
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيوخ: الإسلاموفوبيا خطر عالمي لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش
أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ أن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت خطراً عالمياً لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش الإنساني ذاته ، لافتاً إلى ان توظيف الحوادث الفردية لتعميم الاتهام على امة باسرها يمثل أزمة أخلاقية يجب التصدي لها.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس مجلس الشيوخ المصرى أمام المؤتمر العالمي الذي تنظمه دولة أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا تحت عنوان (الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وكشف الصور النمطية).
وأكد المستشار "عبدالرازق" أن مصر بتاريخها الحضاري الممتد وبمرجعية ازهرها الشريف ترفض وبحسم هذا النهج الاقصائي المتعمد للإسلام والتحريض المتصاعد ضد أكثر من مليار ونصف مليار مسلم موضحاً ان الاسلام دين العدل والتسامح وليس دين القهر او الاقصاء.
مشدداً على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ليست مجرد إساءة الي دين سماوي فقط بل هي جهل بحقيقته وظلم لحضارته واضرار جسيم بمستقبل العيش المشترك في عالم متنوع.
ودعا رئيس مجلس الشيوخ الي صياغة ميثاق دولي يجرم تلك الظاهرة أسوة بتجريم معاداة السامية والعنصرية ويلزم المنظومات التعليمية والاعلامية في العالم بتصحيح الصور المغلوطة و النمطية عن الإسلام وبناء سرديات جديدة تقوم على المعرفة والفهم والانفتاح.