متحدث الجيش الإسرائيلي: سنضرب قادة حماس أينما كانوا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استخدم الجيش الإسرائيلي صور الأقمار الصناعية وتقارير المخابرات في محاولة لإثبات ادعاءاته بأن مرافق المستشفيات في غزة تخفي ما يسميه "البنية التحتية لحماس".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا تم بناؤه على البنية التحتية الحالية لحماس التي صورها في عام 2010.
وقدم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري إحاطته باللغة الإنجليزية بدلا من العبرية، مما يشير إلى أنها موجهة للجمهور الدولي وليس المحلي.
وقال إن الجيش الإسرائيلي أسقط حتى الآن 1.5 مليون منشور، وأجرى 20 ألف مكالمة هاتفية وأرسل 6 ملايين رسالة مسجلة إلى المدنيين تحث الفلسطينيين على الإخلاء إلى جنوب غزة.
وطالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، حركة حماس بالتوقف عن استخدام المستشفيات في غزة، قائلاً: لسنا في حرب مع المدنيين في غزة. لن نقبل استخدام حماس للمستشفى لإخفاء بنيتها التحتية.
وأضاف: لن نقبل استخدام حماس الساخر للمستشفيات لإخفاء بنيتها التحتية واستغلال المستشفى يجب أن يتوقف.
وادعى في وقت سابق أن حماس تطلق الصواريخ من مسافة 75 مترًا من أحد المستشفيات، مع العلم أنه إذا قصفتها إسرائيل، فإنها ستلحق أضرارًا بالمستشفى.
وقال ردًا على سؤال إعلامي حول قيام إسرائيل بإصدار أوامر للمدنيين بالتحرك جنوبًا في غزة، ولكنها تنفذ أيضًا ضربات وعمليات عسكرية في جنوب قطاع غزة: أعتقد أنه من المهم أن يفهم العالم أننا لم نبدأ هذه الحرب. في 7 أكتوبر، نمنا في أسرتنا في البيوت الهادئة مع النساء والأطفال. وكان لدينا مذبحة.
وقال سنهزم حماس. نحن ذاهبون لتحرير الرهائن. وسوف نحرر غزة من حماس. وأكد: نحن نركز على الشمال في الوقت الحالي، لكننا سنضرب قادة حماس أينما كانوا وسوف يستغرق منا وقتا طويلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي المستشفيات غزة 50 ألف حامل في غزة الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: بيان قادة مجموعة السبع تجاهل العدوان الإسرائيلي الصارخ ضدنا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت إن بيان قادة مجموعة السبع تجاهل العدوان الإسرائيلي الصارخ ضد إيران، وعلى الأمم المتحدة تحمل المسؤولية إزاء العدوان الإسرائيلي ضد دولة عضو في الأمم المتحدة.
وكشف موقع "أكسيوس" الصحفي الأمريكي عن مصادر خاصة له، أن إدارة دونالد ترامب ربما تسلم كيان الاحتلال الإسرائيلي سلاح مرعبًا يتمثل في قنابل ضخمة ذات قوة انفجارية هائلة وخارقة للتحصينات.
أداة لإجبار إيران على الرضوخ
ذكر أكسيوس أن ترامب يعتبر القنابل الخارقة للتحصينات اللازمة لتدمير المواقع الاستراتيجية في الأنفاق كمنشأة التخصيب تحت الأرض في فوردو والتي تمتلكها الولايات المتحدة، عامل ضغط حاسم لإجبار إيران على الرضوخ وتوقيع صفقة إذعان لأمريكا بينما يحاول نتنياهو الضغط على ترامب للانضمام إلى الحرب وقصف منشأة فوردو الإيرانية.
في السياق قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث: إن واشنطن تسعى إلى حل سلمي للأزمة مع إيران، مشددا على أن سياسة بلاده في المنطقة دفاعية ولا توجد لديها نية لشن هجمات ضد طهران.
ويتكوف مرة أخرى
كما كشف موقع أكسيوس في تقرير آخر ناقلًا، عن 4 مصادر في الإدارة الأمريكية، بأن البيت الأبيض يبحث مع طهران إمكانية عقد لقاء هذا الأسبوع بين ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكى الخاص للشرق الأوسط، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
ذكرت المصادر الـ 4 لأكسيوس، بأن الهدف من لقاء ويتكوف وعراقجي بحث مبادرة للتوصل لاتفاق نووي وإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، موضحين أن إدارة ترامب ناقشت اقتراح الاجتماع مع إيران يوم الاثنين.