لتعديلها تاريخ الصلاحية.."الغذاء والدواء" تغرم منشأة غذائية أكثر من مليون ريال
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
فرضت الهيئة العامة للغذاء والدواء غرامة مالية بأكثر من مليون ريال على منشأة غذائية في مدينة الرياض لتعديلها تاريخ انتهاء صلاحية منتج غذائي (شبيه جبنة الفيتا) مما يعد مخالفًا لنظام الغذاء ولائحته التنفيذية.
وأوضحت الهيئة أنها ضبطت وحجزت ما يقارب 1.4 طنًا من المنتجات المخالفة، وأتلفت الغذاء المخالف على نفقة المنشأة.
كما رصدت مخالفات عدة ارتكبتها المنشأة تمثلت في تداول غذاء يظهر عليه أعفان وشوائب، وتجاوز المنتج الحد الأقصى للرطوبة، وعدم قيام المنشأة بالإبلاغ واتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب الغذاء فور علمها أو شكها بعدم مطابقة الغذاء للمواصفات.
غرامة أكثر من مليون ريال وحجز وإتلاف ما يُقارب 1.4 طن من الغذاء، لمنشأة قامت بتعديل تاريخ انتهاء صلاحية منتج غذائي، وتداول غذاء يظهر عليه أعفان ومتجاوز الحد الأقصى للرطوبة.https://t.co/B7CY0RbeVK#الغذاء_والدواء pic.twitter.com/HFddcgsNP1— هيئة الغذاء والدواء (@Saudi_FDA) November 5, 2023الإبلاغ عن المخالفين
أشارت "الغذاء والدواء" إلى أن هذه الممارسات تعد مخالفة للمادة السادسة عشر من نظام الغذاء والتي نصت على أنه لا يجوز تداول الغذاء في عددٍ من الحالات ومنها، إذا كان ضاراً بالصحة أو غير صالح للاستهلاك، وإذا كان مخالفًا للوائح الفنية أو المواصفات القياسية للغذاء، وإذا كان مغشوشًا، أو يحتوي على طرق أو وسائل مخادعة أو ممارسة تضلل المستهلك.
كما تخالف تلك الممارسات ما نصت عليه المادة 44 من اللائحة التنفيذية لنظام الغذاء على أن الغذاء يعد مغشوشاً في حالات عدة ومنها، إذا أُدخل أي تعديل على مدة صلاحية الغذاء دون أخذ الموافقة الكتابية المسبقة من الهيئة في حال تجاوز تاريخ انتهاء الصلاحية المدون في البطاقة الغذائية.
ودعت الهيئة إلى الإبلاغ عن مخالفات المنشآت الخاضعة لإشرافها عن طريق الاتصال على الرقم الموحّد (19999)، أو من خلال تطبيق "طمني".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض هيئة الغذاء والدواء الرياض منتجات مخالفة الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
مجاعة وشيكة في اليمن: أكثر من 17 مليون جائع ومليون طفل يواجهون خطر الموت
وفي إفادة صادمة قدمها أمام مجلس الأمن الدولي، أوضح فليتشر أن أزمة الأمن الغذائي في اليمن، وهي أفقر دولة في العالم العربي، تزداد سوءاً منذ أواخر عام 2023، مرجحاً أن يتجاوز عدد الجوعى 18 مليوناً بحلول سبتمبر المقبل، كما يُتوقع أن يصل عدد الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد إلى 1.2 مليون طفل بحلول مطلع العام القادم، مما يعرض الكثير منهم لأضرار جسدية وذهنية دائمة.
وأشار إلى أن أكثر من 17 ألف يمني يعيشون في ظروف تصنّف ضمن أسوأ مراحل انعدام الأمن الغذائي عالمياً، وفقاً للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وأكد فليتشر أن الأمم المتحدة لم تشهد هذا المستوى من المعاناة في اليمن منذ ما قبل الهدنة التي رعتها المنظمة عام 2022، مضيفاً أن الوضع يزداد قتامة بسبب الانهيار في تمويل المساعدات الإنسانية، حيث لم تتلق خطة الاستجابة لعام 2024 سوى 9% فقط من إجمالي المبلغ المطلوب، ما ينذر بكارثة غذائية غير مسبوقة في البلاد.