وثق مقطع فيديو جديد مؤلم لحظات وادع أب فلسطيني لطفله الشهيد الذي باغتته قوات الاحتلال الإسرائيلي منتهكةً أجمل أيام الأطفال في غزة

ظهر الأب في مقطع الفيديو منهارًا من فقدان ابنه، ومكررًا: “يابا يا حبيبي يا كيمو، يابا افتح عينك خليكي أشوفك يابا، بدي أشوفك يا يابا، راح ابني يا الله”. 

غزة 

وظهر في مقطع الفيديو القصير جدة الطفل وهي تحاول مواساة والده لكنها أيضًا تنهار حاملة الطفل بين زرعيها، ومكررة: “يا قلبي يا تيته”.

وفي نهاية مقطع الفيديو يقوم الأطباء منهارين أيضًا بأداء صلاة الجنازة على الطفل الشهيد كريم الذي يعد ضحية الاحتلال من بين الآلاف الأطفال الذين ينهي الاحتلال الإسرائيلي حياتهم يوميًا. 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة غزة اليوم غزة الان فيديو جديد الاحتلال الاسرائيلي أيام الأطفال

إقرأ أيضاً:

الشهيد طباسي خرج من المخيم ليحمي أهله فزور الاحتلال قصته

في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة، وتزايد التفاعل العاطفي عبر منصات التواصل الاجتماعي، تنتشر بين حين وآخر روايات ملفقة ومضللة، تهدف إلى تجميل صورة الاحتلال، وتصويره على أنه "أخلاقي" و"رحيم"، رغم الجرائم المستمرة بحق المدنيين العزل في غزة.

إحدى هذه الروايات التي انخدع بها عدد من النشطاء، تتعلّق بحادثة استشهاد الشاب محمد إياد طباسي، حيث زعم منشور متداول أن المخابرات الإسرائيلية تواصلت معه وطلبت منه مغادرة الخيمة التي يسكنها لحماية عائلته، في محاولة لإظهار جيش الاحتلال على أنه يتجنب استهداف المدنيين.

وللوهلة الأولى، بدت هذه الرواية مؤثرة وتحمل طابعًا إنسانيا خادعا، لكنها سرعان ما كشف زيفها، واتضح أنها تحمل رسالة خفية تهدف إلى تبرير جرائم الاحتلال وتلميع صورته أمام الرأي العام.

وقد سارع عدد من الصحفيين، الأكاديميين، والنشطاء الفلسطينيين إلى فضح هذه الرواية الملفقة، مؤكدين أن الاحتلال لا يتوانى عن استهداف المدنيين، سواء في الخيام أو المنازل، بشكل متعمد ومنهجي، ضاربًا بعرض الحائط كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.

في التفاصيل القصة، يروي والد الشهيد لعدد من الصحفيين أن ابنه محمد شعر بأن الاتصال الذي تلقاه هو اتصال مخابراتي مشبوه، فركض مسرعًا خارج خيمته، لأنه علم أنه هو المستهدف من القصف، وحتى لا يلحق الأذى بأهله وجيرانه.

إعلان

وقد حذّر الأكاديمي والكاتب الفلسطيني فايز أبو شمالة من هذه المنشورات المزيفة التي تنطلي على الكثير من رواد منصات التواصل، لأنها تصوّر العدو وكأنه إنساني ولا يستهدف المدنيين.

احذروا هذا المنشور المزيف الذي انخدع به الكثير من رواد محطات التواصل
المنشور يدعي أن المخابرات الإسرائيلية الحنونة والرحيمة اتصلت على شاب مقاوم، وطلبت منه أن يذهب إلى مكان ما في خان يونس، كي تقصفه وحيداً بعيداً عن أهله.
فالجيش الإسرائيلي لا يحب قصف المدنيين.
والمقاوم الضعيف… pic.twitter.com/XomdXmy1yB

— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) May 6, 2025

وأضاف: "هذه الرواية تذكرنا بالمغول، حين كان يُطلب من العربي أن يمد عنقه، وينتظر حتى يأتي المغولي بالسيف ليقطع رأسه".

وأشار الناشط خالد صافي عبر صفحته على منصة "إكس" إلى أن الاحتلال الإسرائيلي المجرم لا يتورع ولا يتوقف عن استهداف العائلات والخيام، وقد فعلها سابقًا وسيفعلها مجددًا.

تنويه وصلني بعد نشر القصة:
الرواية التي تقول أن الاحتلال طلب من الشهيد محمد إياد طباسي مغادرة الخيمة قبل قصفه غير صحيحة، وتخدم الاحتلال من حيث لا نعلم،
والد الشهيد أكد لعدد من الصحفيين قبل قليل: "أن ابنه محمد شعر أن الاتصال هو اتصال مخابراتي مشبوه، وركض مسرعاً خارج خيمته، لأنه…

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) May 6, 2025

وعلّق عدد من المغردين:"قصة (اطلع لحالك عالجبل وبدنا نقصفك)، مجرد فيلم مفبرك من الراوي والمؤلف. سيناريو سخيف يهدف إلى إظهار الاحتلال بمظهر الأخلاقي! وكأن الاحتلال لا يقصف البيوت والخيام على رؤوس أهلها على مدار الساعة! يعني اللي قتل أكثر من 60 ألف إنسان، حيفرق معاه مخيم؟!".

توضيح ❗️

قصة الشاب الشهيد محمد الطباسي غير صحيحة..

– حدث اتصال من قبل مخابرات الاحتلال قبل يومين مع محمد وصار تهديد له، وفي نهاية المكالمة بلغوه خلال يومين سيتم استهدافك، واليوم استشهد رحمة الله عليه دون سابق انذار..

– قصة اطلع لحالك عالجبل وبدنا نقصفك، فيلم من الراوي… pic.twitter.com/0mNnSvf2Zm

— مستشار غزة (@Mostashar857229) May 6, 2025

إعلان

وأوضح آخرون أن الاحتلال الإسرائيلي لا يتواصل مع أفراد لتجنّب المجازر في الجماعات، وقالوا:"بطلوا تتداولوا هالقصة اللي المفروض كاشفين كذبها من سنين. إسرائيل تتعمد قتل أكبر عدد ممكن في كل ضربة، مع إحداث أي جلجلة قبل وأثناء الضربة حتى تبررها لاحقًا. المدني الفلسطيني مستهدف تمامًا كالمقاوم الفلسطيني".

الاحتلال الصهيوني لا يتواصل مع أفراد ليتجنّب مجازر في الجماعات، وبطلوا تتداولوا هالقصة اللي مفروض كاشفين كذبها من سنين. إسرائيل تتعمّد قتل أكبر عدد ممكن في كل ضربة، مع إحداث أي جلجلة قبل وأثناء الضربة حتى تبرّرها لاحقًا. المدني الفلسطيني مستهدَف، تمامًا كالمقاوِم الفلسطيني.

— Sarah Ali (@Saritah_91) May 6, 2025

وأشار نشطاء إلى أن القصة المتداولة حول أن جيش الاحتلال طلب من الشهيد محمد إياد طباسي مغادرة الخيمة قبل قصفه غير دقيقة، بل إن الشهيد تلقّى مكالمة شعر بأنها مريبة، فاعتبرها اتصالًا استخباراتيًا، وقرر مغادرة الخيمة بنفسه معتقدًا أن الخطر وشيك، فابتعد لحماية من حوله، وقد تم اغتياله بالفعل بعد ذلك.

الشاب محمد الطباسي من رفح
مشى للموت حتى يحمي المخيم.
تلقى اتصال وأحس انه من المخابرات وأنه مستهدف فخرج من المخيم مسرعا حتى لا يستهدفوا المخيم ويكون عدد الضحايا أقل pic.twitter.com/TqCNUcsn8v

— Mahmoud Abbas (@Mahmoud3bbas) May 6, 2025

وكتب مدونون آخرون :"مشى للموت حتى يحمي المخيم. تلقى اتصالًا وأحس أنه من المخابرات وأنه مستهدف، فخرج من المخيم مسرعًا حتى لا يُستهدف المخيم ويكون عدد الضحايا أقل".

الحقيقة الموثقة من المرصد الأورومتوسطي

ومن جهته، وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان شهادات مقلقة حول قصة استشهاد الشاب محمد إياد طباسي (24 عامًا) يوم الثلاثاء الماضي، إثر استهدافه بطائرة مسيّرة إسرائيلية قرب خيمة نزوحه وسط قطاع غزة، بعد رفضه التعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلي.

إعلان

وفق شهادة العائلة، كانت هناك اتصالات متكررة من جهاز الشاباك مع محمد قبل استشهاده، لمحاولة ابتزازه للتخابر. وفي يوم الحادثة، طلب محمد من أخته إعداد الفطور، لكنه خرج بعد تلقيه مكالمة غريبة، ويُرجّح أنه علم أنه مستهدف فغادر لحماية من في الخيمة.

وأشار المرصد إلى أن الشاب "طباسي" مدني ولا يملك أي صفة عسكرية أو أمنية، ويعمل في وظيفة بسيطة كعامل نظافة في المستشفى الميداني وسط قطاع غزة، ما ينفي وجود أي مبرر عسكري لاستهدافه، ويُظهر أن قتله جاء بدافع انتقامي بحت.

ودعا المرصد الأورومتوسطي كافة الدول والجهات المعنية بإجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة ومحاكمة قادة الاحتلال المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم.

وكان المرصد الأورومتوسطي قد وثق إفادات ميدانية تفيد بأنّ عددًا من المعتقلين الفلسطينيين الذين رفضوا التعاون مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية تعرّضوا لاحقًا للقتل العمد خارج إطار القضاء بعد الإفراج عنهم، فيما طالت اعتداءات انتقامية أفرادًا من أسر معتقلين آخرين، في انتهاك صارخ وممنهج لقواعد القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف تفاصيل خطف مواطن طفله من زوجته بـتوك توك.. فيديو
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 43 فلسطينيًا من الضفة الغربية ويقتحم عدة بلدات
  • الشهيد طباسي خرج من المخيم ليحمي أهله فزور الاحتلال قصته
  • إعلام فلسطيني: الطيران الإسرائيلي يطلق النار بكثافة في وسط رفح
  • توكتوك يخطف طفلًا من يد والدته في وضح النهار.. فيديو
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في غارتين للاحتلال الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين شرق مدينة غزة
  • خلاف بين الأب والأم .. مفاجآت مثيرة حول فيديو خطـ.ـف طفل في توك توك
  • استشهاد 17 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مركز إيواء للنازحين وسط قطاع غزة
  • نصائح لتحسين الحالة المزاجية عند الأطفال
  • الداخلية تكذب رواية الجدة.. حقيقة فيديو التعدي على أطفال في القاهرة