زيارة مفاجئة لمدير المخابرات المركزية الأمريكية إلى إسرائيل ومصر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن زيارة مقررة لمدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز إلى إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة المواجهة مع حماس فضلا عن قضية المحتجزين.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيرنز سيزور أيضا كلا من قطر والإمارات العربية المتحدة ومصر.
إقرأ المزيدولفتت الصحيفة إلى أن بيرنز سيركز - في المقام الأول خلال زيارته - على مسألة الجهود المبذولة الرامية إلى "تحرير" المحتجزين عند حركة حماس الفلسطينية.
وفي سياق يتعلق بالمحتجزين، أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر، يوم الأحد، أن واشنطن ليست مهيأة لتأكيد صحة تصريحات "حماس" حول أن بعض الرهائن الذين تحتجزهم في القطاع قد لقوا حتفهم في غارات إسرائيلية.
يُشار إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحدث في وقت سابق من اليوم الأحد، موجها كلامه لأعدائه وأصدقائه خلال زيارته لقاعدة "رامون" الجوية الإسرائيلية، وقال إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بدون استعادة الرهائن.
إقرأ المزيدوبالتحديد قبل يومين، أعلن عضو المكتب السياسي في "حماس" غازي حمد، أن الحركة على استعداد لإطلاق سراح 240 أسيرا إسرائيليا مقابل إطلاق سراح كل المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
هذا وقد دخلت الحرب يومها الـ30 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 9770 من بينهم 4800 طفلا و2550 سيدة، وأن 70% من قتلى وجرحى القصف الإسرائيلي على غزة من النساء والأطفال،
فيما صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية في غزة، إياد البزم، بأن عدد الضحايا تجاوز الـ 37 ألفا.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أخبار مصر أخبار مصر اليوم اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الدوحة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google كتائب القسام نساء هجمات إسرائيلية واشنطن وفيات وكالة المخابرات المركزية CIA
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن رفض إسرائيل استقبال “وفد وزاري عربي” زار "رام الله"؛ يعكس تصعيداً واضحاً وتطرفاً في الموقف الإسرائيلي، معتبراً أن هذا التصرف يؤكد عدم رغبة تل أبيب في تحقيق أي حلول سياسية للأزمة الفلسطينية.
وأشاد الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، بأجندة الإصلاح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية مستمرة في أداء واجباتها ومسؤولياتها رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها، حسبما أذاعته فضائية «العربية».
وأشار الوزير إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه طرفاً متعنتاً لا يريد أي حلول حقيقية، لكنها تظل الطرف العقلاني والملتزم بالاتفاقات الدولية، مؤكداً أهمية دعم الجهود الفلسطينية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن استمرار التطرف الإسرائيلي ورفض الحوار يزيد من تعقيد الأزمة، ويهدد فرص السلام، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات واحترام الحقوق الفلسطينية.
وأكد أن اللجنة تبذل جهودا دبلوماسية تحضيراً لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا خلال الشهر الجاري، والجهود الرامية لتجييش الرأي العام الدولي؛ لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة.