تقرير أممي: تضرر أكثر من 18 ألف أسرة جراء إعصار “تيج” بمحافظات اليمن الشرقية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد تقرير أممي، اليوم الاثنين، أن أكثر من 18,000 أسرة تأثرت في محافظات المهرة وسقطرى حضرموت بسبب الإعصار تيج الذي ضرب محافظات اليمن الشرقية الأسبوع الماضي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير له: إنه تم الإبلاغ عن 510 ضحية لإعصار تيج، منها 6 حالات وفاة و473 إصابة في المهرة، و31 إصابة في سقطرى، تم علاجها في المرافق الصحية”.
وأضاف: “في أعقاب الإعصار، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 18,000 أسرة قد تأثرت، خاصة في المهرة، تليها محافظتي حضرموت وسقطرى”.
وتابع: “بناءً على آخر التحديثات وتقييمات الاحتياجات والتقارير الواردة من الوحدة التنفيذية وشركاء المجموعة وبيانات آلية الاستجابة السريعة ومصفوفة تتبع النزوح، هناك ما يقدر بنحو 16,119 أسرة متضررة في 8 مديريات في محافظة المهرة؛ 2,040 أسرة متضررة في مديرية الريدة وقصير بحضرموت؛ و500 أسرة متأثرة في سقطرى”.
وأوضح أنه “لاتزال منازل المدنيين والبنية التحتية العامة، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية وشبكات المياه، متضررة بشكل كبير”.
وأكد أن بعض مواقع النازحين الموجودة مسبقًا، تعرضت لأضرار كبيرة في المهرة وحضرموت، مما أثر على أكثر من 400 أسرة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المهرة اليمن تيج حضرموت سقطرى أکثر من
إقرأ أيضاً:
وفاة ثلاثة شبان من أسرة واحدة اختناقًا داخل بئر في ريف حيس غربي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
لقي ثلاثة شبّان من أسرة واحدة مصرعهم، مساء الأربعاء، اختناقًا داخل بئر مياه في قرية “النَّفسه” بمديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة (غربي اليمن)، إثر استنشاق دخان كثيف ناجم عن تشغيل ماطور كهربائي وُضع في قاع البئر دون إشراف فني مختص.
ووفقًا لشهادات أهالي القرية، فقد نزل الشاب خالد محمد جبلي أولًا لتفقد الماطور، لكنه فقد وعيه على الفور جراء تراكم الأدخنة السامة. وعند محاولته إنقاذه، لقي شقيقه محمد بن محمد جبلي المصير ذاته، قبل أن يلحق بهما خالهما عبدالله محمد عكيش، الذي لم يكن على دراية بخطورة الموقف، فاختنق هو الآخر داخل البئر.
وترجّح المصادر أن الضحايا حاولوا إصلاح أو تشغيل الماطور بأنفسهم، نتيجة غياب الإمكانيات المادية لتكليف فني متخصص، ما أدى إلى هذه الفاجعة المؤلمة.
وأحدثت الحادثة صدمة كبيرة في أوساط سكان القرية، الذين ودّعوا أبناءهم الثلاثة وسط حزن بالغ.
وذكرت مصادر محلية أن الضحايا تركوا وراءهم أسرًا وأطفالًا، بعضهم دون سن الخامسة ويعانون من ظروف معيشية صعبة، بينها حالات سوء تغذية.
وطالب أهالي الضحايا السلطات المحلية ومنظمات الإغاثة وفاعلي الخير بسرعة التدخل لتقديم العون لأسر الشبان الثلاثة، وتخفيف آثار هذه المأساة الإنسانية.