نظم مركز شباب شندويل التابع لإدارة شباب المراغة شمال محافظة سوهاج معسكره الكشفي في الخدمة العامة وقوة التحمل اليوم الإثنين الموافق 6 من شهر نوفمبر الجاري ضمن مشروعات تنوع الأنشطة والفعاليات المختلفة بإدارة الشباب في تقديم المبادرات والأنشطة المختلفة لكل المراحل السنية ولجميع فئات المجتمع وتنوع الأنشطة من خلال هذه المعسكرات الكشفية لفرق جوالة المركز بتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة وإشراف يسري كفافي وكيل المديرية للشباب وضمن الخطة الداخلية للمركز .


 

 وأوضح علاء عبد العال مدير مركز شباب شندويل أن معسكرات الجوالة الكشفية تنفذ لتدريب الشباب على قوة التحمل والصبر والإعتماد على النفس ومنها تدريب علي الخدمة العامة وحب العمل الجماعي . 


 

 وتم تدريب الشباب على تجهيزات وجبة الغداء للفريق وكذا الإرتقاء بمهارات الجوالين من خلال تنمية معارفهم واتجاهاتهم الصحيحة وتفعيل دور الجوالين في المجتمع لتحقيق شعار الجوالة والخدمة العامة وإكساب الجوالين القيم والمثل العليا وزيادة روح التعارف وتبادل الخبرات التعريف بأهمية التقاليد في الحركة الكشفية وأهمية العمل من خلال الطريقة الكشفية .

 

ومن جانبه قال الدكتور محمد فريد شوقي ان تنوع الأنشطة للمستفيدين والأعضاء بمراكز الشباب على مستوى سوهاج تهدف إلى تفعيل دور مراكز الشباب فى التفاعل مع المجتمع وأن يكون الملاذ الآمن للمواطنين ولهذا تطلق مديرية الشباب والرياضة بسوهاج العديد من المبادرات والفاعليات المختلفة التى يتم تنفيذها بمراكز شباب لفتح مجالات للأنشطة المختلفة التي تناسب جميع الأعمار وتناسب الجنسين إلى جانب الأنشطة التوعوية التى تهدف إلى رفع وعي الشباب وتنمي ثقافتهم ومعلوماتهم العامة.


 

وفي ذات السياق نفذ مركز شباب الجزازرة التابع لإدارة شباب المراغة معسكر في الخدمة العامة وذلك بمقر مركز الشباب وذلك تنفيذاً للخطة الداخلية للمركز عن شهر نوفمبر ٢٠٢٣ { رياضة } .


 

يهدف المشروع إلى تنمية مَلكة الخدمة المجتمعية العامة وإنكار للذات في سبيل حب الخير للجميع معبراً عن تفانيه وإخلاصهم للوطن.


 

وقال يسري كفافي وكيل المديرية للشباب أن المعسكرات تهدف إلى إستثمار أوقات فراغ الشباب والنشء وتنميتهم وتعليمهم مهارات العمل الجماعي والتفكير الإبتكاري  وخدمه مجتمعية في أجواء الفرح والسرور بين المشاركين. 
 

وفي نهاية اليوم سادت أجواء من الفرح والسرور بين الجميع وأخذ بعض الصور التذكارية مع بعضهم البعض. 
 

وشدد وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة على ضرورة إنخراط مراكز الشباب التابعة لمديرية الشباب والرياضة لتكون مراكز خدمه مجتمعية ملبية لرغبات المجتمع في إطار السياسة المنظمة للوزارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشباب والرياضة سوهاج معسكر كشفي الخدمة العامة الشباب والریاضة الخدمة العامة مرکز شباب

إقرأ أيضاً:

معسكر اعتقال أم مركز لتوزيع المساعدات.. نظام الدعم بغزة يعمل بكفاءة وغير معيوب

تدفّق آلاف الفلسطينيين، يوم 27 مايو، باتجاه مركز توزيع الدعم في غزة، بيأس، بعد مجاعة دامت شهورًا، ليُقابَلوا بطلقات نارية أطلقها مقاولون أمنيون خاصّون مذعورون. 

وما شهده العالم في مركز توزيع الدعم بـ"تل السلطان" لم يكن مأساة، بل كان إسقاطًا للقناع الأخير، وكشفًا لوهم المساعدات الإنسانية التي وُجدت لمساعدة البشرية، لا لخدمة الإمبراطورية.

ناشطون يحوّلون نافورة باريس إلى "حمام دم" تنديدًا بمجازر غزةمؤقت.. وقف توزيع المساعدات في قطاع غزة بسبب حالات الشغب

وتحوّل مركز توزيع الدعم، الذي نظمته "مؤسسة غزة الإنسانية"، والذي سُوِّق له من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة على أنه نموذج للكرامة والحياد، إلى ما يشبه "معسكر اعتقال"، وانفرط إلى فوضى خلال ساعات من انطلاقه. ولم يكن هذا بمحض الصدفة، بل كان النتيجة المنطقية لنظام لم يُصمَّم لازدهار البشرية، بل لاحتوائها والسيطرة عليها.

سكان غزة في انتظار الدعم

واندلعت الفوضى في نهاية المطاف عندما اندفع سكان القطاع إلى الأمام يائسين، بعد أن أرهقتهم المجاعة  وانتظارهم لساعات طويلة تحت الشمس الحارقة، محاصَرين بين ممرات حديدية، لاستلام صندوق صغير من الطعام. وفي المقابل، أطلقت عناصر أمنية، مدعومة من مقاولين أمريكيين، طلقات تحذيرية في محاولة يائسة لمنع التدافع. وفي وقت لاحق، نُشرت مروحيات إسرائيلية لإخلاء الموظفين الأمريكيين، وبدأت بإطلاق طلقات تحذيرية فوق الحشود. وبعد ساعات قليلة من بدء العملية، انهار المركز بالكامل.

وزير خارجية إيطاليا: تهجير الفلسطينيين خارج أي نقاش ..وندعم المبادرة العربية بقيادة مصر لإعادة إعمار غزةشهداء غزة .. عداد دماء لا يتوقف والمصابون فوق الـ123 ألفاالبابا ليو : صرخات أمهات وآباء غزة تصل إلى السماء.. يجب وقف قتل الأطفال

محتويات صناديق "الدعم"

ما قُدِّم للسكان لم يكن كافيًا للعيش، فضلًا عن أن يُعيد شيئًا من معنى الكرامة الإنسانية. تلك الصناديق احتوت على ما يكفي من السعرات الحرارية، والتي كانت محسوبة بدقة وحشية، لتُبقيهم بالكاد على قيد الحياة، بينما تلتهم أجسامهم نفسها ببطء. ولم يحتوِ ما يُسمّى بـ"الدعم" على أي فواكه مغذّية، أو بذور للزراعة، أو مواد لإعادة البناء، بل احتوى على طعام مُعالَج مُصنَّع خصيصًا ليُبقي المواطنين في أزمة مستمرة، تحت رحمة من دمّرهم.

طباعة شارك الفلسطينيون مركز توزيع الدعم غزة مجاعة تل السلطان المساعدات الإنسانية مؤسسة غزة الإنسانية إسرائيل الولايات المتحدة معسكر اعتقال

مقالات مشابهة

  • لهذه الأسباب..وكيل شباب الدقهلية تستقبل رئيس مجلس إدارة مركز شباب سندوب
  • معسكر اعتقال أم مركز لتوزيع المساعدات.. نظام الدعم بغزة يعمل بكفاءة وغير معيوب
  • اختتام الأنشطة الصيفية في مركز الثقلين بمديرية معين
  • جامعة حلوان تطلق قافلة طبية متكاملة بمركز شباب عرب كفر العلو بحلوان
  • “الخدمة والإدارة العامة” تفتتح مركز تقييم الكفايات
  • ندوة تثقيفية عن التوعية الصحية والوقاية من الفيروسات بمركز شباب الربيعه في الدقهلية..صور
  • حفل وعرض كشفي لطلاب المدارس الصيفية في مديرية صعدة
  • صور| اختتام الدورات والأنشطة الصيفية في أمانة العاصمة صنعاء بعرض كشفي طلابي كبير
  • دورة تدريبية لأعضاء برلمان الطلائع بمركز شباب العشى بالأقصر
  • عميد طب طنطا يشهد تنصيب اتحاد الطلاب وختام الأنشطة