الحرة:
2025-06-27@19:09:19 GMT

الإيرانية الفائزة بـنوبل للسلام تضرب عن الطعام

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

الإيرانية الفائزة بـنوبل للسلام تضرب عن الطعام

بدأت الناشطة الإيرانية، نرجس محمدي، الفائزة بجائزة نوبل السلام، لعام 2023، إضرابا عن الطعام في السجن احتجاجا على نقص الرعاية الطبية التي توفَّر للسجناء وإلزام النساء بوضع الحجاب، وفق ما أعلنت عائلتها، الاثنين، وفق فرانس برس.

ومنحت لجنة نوبل جائزة نوبل للسلام لمحمدي (51 عاما) في 6 أكتوبر "لكفاحها ضد قمع النساء في إيران ونضالها من أجل حقوق الإنسان والحرية للجميع".

وقالت عائلتها في بيان: "أبلغت نرجس محمدي اليوم (الاثنين) في رسالة من سجن إوين أسرتها بأنها بدأت إضرابا عن الطعام قبل ساعات. نحن قلقون على وضعها الجسدي وصحتها".

وتقبع محمدي التي أوقفت وأدينت مرات عدة، منذ عام 2021، في سجن إوين في طهران.

وكانت عائلتها أعلنت، الخميس، أن إدارة السجن رفضت نقل الناشطة التي تعاني مشكلات في القلب والرئتين إلى مستشفى خارج السجن لأنها رفضت تغطية رأسها.

وبحسب فحص أجراه طبيب في السجن، تحتاج محمدي إلى دخول المستشفى بشكل طارئ، وفق العائلة.

وأضافت العائلة في بيانها أن "نرجس بدأت إضرابا عن الطعام اليوم احتجاجا على أمرين: سياسة الجمهورية الإسلامية في تأجيل وتجاهل توفير الرعاية الطبية للسجناء المرضى... وسياسة الحجاب الإلزامي للنساء الإيرانيات".

وحملت الأسرة الحكومة مسؤولية أي مكروه يحدث لها.

"غير مقبول أخلاقيا"

فوي تصريح قوي داعم لمحمدي، قالت رئيسة اللجنة النروجية لجائزة "نوبل"، بيريت ريس-أندرسن، إن اللجنة "تشعر بقلق بالغ" حيال وضع محمدي الصحي.وقالت: "إن اشتراط ارتداء السجينات الحجاب من أجل دخول المستشفى هو أمر غير إنساني وغير مقبول أخلاقيا".

وأضافت: "يعكس بدء نرجس محمدي لإضراب عن الطعام خطورة الوضع. تحثّ اللجنة النروجية لجائزة نوبل السلطات الإيرانية على تزويد نرجس محمدي وغيرها من السجينات بكل الرعاية الطبية التي قد يحتجن إليها".

من جهته، أعرب "نادي القلم الدولي" لحرية التعبير عن "قلقه البالغ" بشأن الحالة الصحية لمحمدي، مضيفا أنه "يحمل السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن تعريض حياتها لخطر جسيم".

وتابع: "يجب ألا تكون نرجس محمدي في السجن في المقام الأول"، داعيا إيران إلى أن تفرج عنها "فورا" وتنقلها "بشكل عاجل إلى مستشفى لتلقي العلاج الطبي".

"المصدر الأساسي للهيمنة والقمع"

بعدما أوقفت للمرة الأولى قبل 22 عاما، أمضت نرجس محمدي القسم الأكبر من العقدين الماضيين بين السجن وخارجه بسبب نشاطها من أجل حقوق الإنسان في إيران.

وتقبع منذ نوفمبر 2021 في السجن في طهران، ولم تر أولادها المقيمين حاليا في فرنسا منذ ثمانية أعوام.

وجاء اختيارها لنيل جائزة "نوبل" للسلام عقب أشهر من احتجاجات أثارتها وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) إثر دخولها في غيبوبة بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة المفروضة في إيران.

والأسبوع الماضي، عبّرت محمدي عن غضبها لما وصفته بـ"قتل" الشابة أرميتا كراوند (17 عاما) التي يقول نشطاء إنها توفيت جرّاء تعرضها للضرب على أيدي شرطة الأخلاق في مترو الأنفاق في طهران لعدم وضعها الحجاب، وهو ما نفته السلطات بشدة.

وفي رسالة عبّرت فيها عن امتنانها لنيل الجائزة وقرأتها ابنتها ونُشرت على موقع جائزة "نوبل" في وقت سابق، هذا الشهر، وصفت محمدي الحجاب الإلزامي بأنه "المصدر الأساسي للهيمنة والقمع في المجتمع، ويهدف إلى الحفاظ على الحكومة الدينية المستبّدة وضمان استمرارها".  

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: نرجس محمدی عن الطعام فی طهران فی السجن

إقرأ أيضاً:

مندوب إسرائيل بمجلس الأمن يمنح جائزة «نوبل للخداع» إلى إيران

قال مندوب إسرائيل بمجلس الأمن الدولي داني دانون، اليوم الأربعاء إنه إذا كانت هناك جائزة نوبل للخداع فسيفوز بها النظام الإيراني.

مندوب إسرائيل في مجلس الأمن: إيران حاولت صنع قنبلة نوويةصدمة لترامب.. الاستخبارات الأمريكية: المنشآت النووية الإيرانية لم تدمرترامب يرفع صوته على نتنياهو قبل دقائق من قصف إيرانإسرائيل تمدّد أمر تعبئة جنود الاحتياط حتى 10 يوليو

وأضاف مندوب إسرائيل خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي، أنه بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار مع إيران.

ووجّه دانون الشكر إلى الولايات المتحدة على دعمها لإسرائيل في القضاء على تهديد إيران النووي، مشيرا إلى أن إيران حاولت صنع قنبلة نووية.

وأضاف مندوب إسرائيل خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أن وكالة الطاقة الدولية لم تستطع التحقق من برنامج إيران النووي.

وأشار داونو إلى أن إيران تخطت النسبة المسموح بها من اليورانيوم المخصب، معلنا موافقة إسرائيل وافقت على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف إطلاق النار.

أفاد تقييم استخباراتي أمريكي أولي، نقله أربعة أشخاص مُطلعين عليه، أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تُدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل على الأرجح أخرته لأشهر فقط.

هذا التقييم، الذي لم يُنشر سابقًا، أعدته وكالة استخبارات الدفاع، الذراع الاستخباراتية للبنتاجون وقال أحد المصادر إنه يستند إلى تقييم لأضرار المعارك أجرته القيادة المركزية الأمريكية في أعقاب الضربات الأمريكية، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.

ويستمر تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية إلا أن النتائج الأولية تتعارض مع مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تمامًا" منشآت التخصيب النووي الإيرانية. 

البيت الأبيض: دمرنا المنشآت النووية الإيرانيةالرئيس الروسي يتواصل هاتفيا مع نظيره البيلاروسيسقوط مسيّرة في مدينة رشت بإيرانروسيا : معاهدة منع الانتشار النووي مهددة

كما صرح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يوم الأحد بأن طموحات إيران النووية "قد قُضي عليها".

صرح اثنان من المطلعين على التقييم بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمر وقال أحدهما إن أجهزة الطرد المركزي "سليمة" إلى حد كبير.

وأضاف نفس المصدر: "إذن، فإن تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية هو أن الولايات المتحدة أرجأت تشغيلها لبضعة أشهر على الأكثر".

طباعة شارك مندوب إسرائيل مجلس الأمن الدولي نوبل للخداع إيران داني دانون النظام الإيراني الرئيس الأمريكي ترامب

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: البحث عن الطعام ينبغي ألا يكون بمثابة حكم بالإعدام في غزة
  • نائب رئيس النواب الإيطالي يدعو لدعم ترشيح الأطفال الفلسطينيين لجائزة نوبل للسلام
  • هل يسعى ترامب لجائزة نوبل بقراره وقف الحرب بين إيران وإسرائيل؟
  • 8 فوائد جماليّة للفول السوداني
  • ترامب: إسرائيل أرسلت عملاء إلى المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف للتأكد من تدميرها
  • السجن 20 عام لشاب واقع فتاة مراهقة
  • علي جمعة: إطعام المحتاجين أولى من العمرة
  • ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام على خلفية اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • مندوب إسرائيل بمجلس الأمن يمنح جائزة «نوبل للخداع» إلى إيران
  • عضو في الكونجرس يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام