ألعاب الفيديو تحسن القدرة العقلية لكبار السن.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وجد باحثون من جامعة جنوب كوينزلاند في أستراليا أن الاستخدام المكثف الألعاب الفيديو في سن الشيخوخة له تأثير إيجابي على حدة العقل، وتم إعطاء مجموعتين من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 72 عامًا أو أكبر إما تمارين دماغية قياسية لمدة 12 أسبوعًا أو لعبة Kinect Sport على وحدة تحكم ألعاب Xbox، وتبين أن هناك اختلافاً ملحوظاً في نتائج المجموعتين.
ومن خلال الجمع بين التمارين التقليدية والأحمال المعرفية في لعبة فيديو، كان من الممكن تحسين الوظائف الفكرية والجسدية لدى كبار السن من المجموعة الثانية.
وأجرى 45 مشاركا في التجربة اختبارات معرفية قبل وبعد البرنامج، ولقد كانت مجموعة وحدة التحكم هي التي أظهرت تحسينات في القدرات المعرفية في جميع المجالات.
علاوة على ذلك، أبلغ جميع المشاركين في التجربة عن أشكال خفيفة من فقدان الذاكرة قبل بدء الاختبارات، ولكن لم يتم تشخيص إصابة أي منهم بخرف الشيخوخة في وقت بدء الملاحظات.
ولا يعتقد الباحثون أنه من الممكن القول إن أجهزة الألعاب تمنع الإصابة بالخرف، لكن لها فوائد معرفية، وتوصي النصائح الطبية الحالية في العديد من أنحاء العالم بممارسة تمارين ذهنية لطيفة وتمارين بدنية لكبار السن للحفاظ على الصحة العقلية والعامة، حسبما كتب brisbanetimes.com.au.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألعاب الفيديو العقل الشيخوخة كبار السن فقدان الذاكرة الذاكرة
إقرأ أيضاً:
اليمن يشكو عدم القدرة على تحمل تدفق المهاجرين
شكت السلطات اليمنية من الصعوبات التي تواجهها في توفير متطلبات هذه الأعداد التي تجاوزت خلال العام الماضي 60 ألفاً، مطالبة المنظمات الإغاثية بالتدخل لتوفير متطلبات هؤلاء المهاجرين، مع وصول أكثر من 500 أفريقي إلى سواحل البلاد خلال اسبوع
وأكدت السلطات المحلية في محافظة شبوة، أنها لم تعد قادرة على التعامل مع تدفق أفواج المهاجرين من القرن الأفريقي، مطالبة المنظمات الدولية بسرعة التدخل لتوفير المأوى والأغذية لهذه الأعداد. كما شكت سلطات شبوة من التأثيرات الأمنية لهذه الأعداد، وخاصة بعد تشديد الإجراءات الأمنية في السواحل الغربية للبلاد التي كانت أهم منفذ للتهريب من القرن الأفريقي.
وذكرت شرطة المحافظة، أن قارباً أنزل 150 مهاجراً أفريقياً غير شرعي على ساحل مديرية رضوم على ساحل البحر في أول أيام العيد، بعد أيام من وصول دفعة أخرى تضم أكثر من 170 مهاجراً إلى سواحل المحافظة مطلع يونيو الجاري، فيما تم ضبط 183 مهاجراً في منطقة باب المندب.
ووفق الشرطة اليمنية، فإن هذه المجموعة وصلت ضمن موجة جديدة من المهاجرين القادمين من القرن الأفريقي الذين يدخلون البلاد بطريقة غير شرعية عبر سواحل المحافظة، ما يضاعف حدة الأوضاع الإنسانية والمشاكل الأمنية. يذكر أن شرطة شبوة، ضبطت الأسبوع الماضي دفعة تتكون من 170 مهاجراً في نفس الساحل، لينضموا إلى أكثر من 1.193 مهاجراً خلال شهري مارس وأبريل الماضيين فقط. وقالت إنها اتخذت الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة مع المهاجرين الواصلين إلى سواحل البلاد بطريقة غير مشروعة.
وفي الساحل الغربي، ذكرت الأجهزة الأمنية، أنها حررت 183 مهاجراً غير شرعي في ريف مديريتي ذو باب المندب وموزع، وألقت القبض على 5 من المهربين، لافتة إلى أن هؤلاء كانوا محتجزين في ظروف غير إنسانية في أوكار للمهربين بريف مديريتي ذو باب المندب وموزع.
وأكد العقيد علي القوسي، أركان حرب فرع الأمن المركزي في المخا، قائد الحملة الأمنية، أن الحملة التي شاركت فيها قوات أمنية مشتركة وبالتنسيق مع إدارتي أمن مديريات ذو باب المندب وموزع، مشطت مناطق متفرقة في ريف المديريتين، وداهمت أوكاراً يستخدمها المهربون للاحتجاز غير المشروع. وتعهد باستمرار ملاحقة الشبكات الإجرامية، التي تعمل على زعزعة الأمن الداخلي واستغلال معاناة المهاجرين غير الشرعيين لتحقيق مكاسب غير مشروعة.