داعية مصري يعلق على عودة البصر لجزائري أثناء سجوده
تاريخ النشر: 1st, July 2023 GMT
قال الباحث الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق سعد الفقي تعليقا على عودة البصر لجزائري وهو يصلي بالمسجد إن "ماحدث ليس مستحيلا على الله الذي إذا أراد شيئا قال له كن فيكون".
وقال سعد الفقي، في تعليقه على عودة البصر لمواطن جزائري بأحد المساجد في ولاية تيارت الجزائرية في ثاني أيام عيد الأضحى، بعدما رفع يده إلى السماء وقال "الله يفرج" أن "ماحدث ليس مستحيلا على الله الذي إذا أراد شيئا قال له كن فيكون، وقد سبقه إلى ذلك أحد الحجاج في الماضي، والذي ألح في الدعاء طالبا من الله أن يعيد له البصر، وتحقق له ذلك بفضله وكرمه".
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف الأسبق أن "قوانين الله لاعلاقه لها بقوانين البشر، وأن قدرته مطلقه والدعاء سر العبادة".
وأضاف بالقول "لذا كان يقول أحد الصالحين اللهم إنك أمرت بالدعاء ووعدت بالإجابة وقد سألتك كما أمرتني فاستجب لي كما وعدتني، وصدق الله تعالى حيث يقول: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب"، وكان الفاروق عمر بن الخطاب، يقول والله إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.. فالله عز وجل يستجيب لعباده ويحب منهم أن يدعوه وفي حياة كل منا مواقف يستجيب الله فيها.. فكم من نوائب نزلت وبفضل الدعاء كانت الانفراجة".
وأكد الفقي أن "ما حدث للجزائري الذي عاد إليه بصره ليس من قبيل الخوارق لأن أبواب السماء لا تغلق أمام المهمومين والمكلومين".
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
3 كلمات اوعى تدعي بيهم لأبنائك في الامتحانات .. الشيخ الشعراوي يُحذّر منها
حذَّر الشيخ محمد متولي الشعراوي من دعاء شائع يُردّده الآباء والأمهات لأبنائهم، لأنه قد يُصيبهم بالفقر، حيث يبدأ الوالدين فى الدعاء لأبنائهم ليوفقهم الله في امتحانات الترم الثاني، ويكونوا دائمًا فى أحسن حال.
وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، رحمة الله عليه، خلال حديث مُسجّل له، إن هناك دعاءً شائعًا يحرص الآباء على ترديده قد يُصيب أبناءهم بالفقر، ويجب عليهم تجنبه وهو دعاء «اللهم افتح عليك»، لأن هذا الدعاء قد يعني فتح الله على الشخص بجميع الأشياء، سواء كانت خير أو أشياء أخرى غيرها.
وأشار الشعراوي إلى أن دعاء "الله يفتح عليك" يعنى نعمة تأتى ولكن بعدها يكون شرًا لأنه سوف لا يؤدي حقها، وهذا الدعاء خطأ شائع يحرص الآباء على الدعاء لأبنائهم به فعليهم استبدالها بـ«اللهم افتح لك أبواب الخير والرزق».
واستشهد الشعراوي بعدد من الآيات، التي تشير إلى أن الله إذا أراد أن يعاقب أحدا؛ أعطاه الكثير من الخيرات، حتى ينعم في نعيمها، ثم يذيقه البغتان، فقال- تعالى-: "فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ".
-«اللهم احفظ لي أولادي ووفّقهم لطاعتك، وبارك لي فيهم».
-اللّهم إني أسألك لهم قوة الحفظ، وسُرعة الفهم، وصفاء الذهن، واجعلهم هُداة مهتدين.
-اللّهم علّمهم ما جهلوا، وذكّرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والأرض، إنك سميع الدعاء.
-اللّهمّ حَبّب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم وكرّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان واجعلهم من الراشدين.
-اللّهم اجعلهم هداةً مهتدين غير ضالين ولا مضلّين اللّهم حَبّب إليهم الإيمان وزينهُ في قلوبهم، وكرّه إليهم الكُفر والفسوق والعِصيان.
دعاء لأولادي فى الامتحانات-اللّهم افتح عليهم فتوح العارفين، وعلّمهم ما جهلوا وذكرهم ما نسوا وافتح عليهم من بركات السماء والأرض إنك سميع مُجيب.
-اللّهم يا مُعلم موسى عليه السلام علّمهم، ويا مُفهم سُليمان عليه السلام فَهمهم، ويا مؤتي لقمان الحكمةَ وفصل الخطاب آتيهم الحكمة وفصل الخطاب.
- «اللهم اجعلهم أوفر عبادك حظًا في الدنيا والآخرة، واجعلهم من أوليائك وخاصّتك الذين يسعى نورهم بين أيديهم وإيمانهم، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، اللهم اجعلهم حفظةً لكتابك، ودعاةً ومجاهدين في سبيلك، ومبلّغين عن رسولك محمدٍ - صلّى الله عليه وسلّم-».
- «اللهم اغفر ذنوبهم، وطهّر قلوبهم، وحصّن فروجهم، وحسّن أخلاقهم، واملأ قلوبهم نورًا وحكمةً، وأهلّهم لقبول كلّ نعمةٍ، اللهم اجعلهم من الذاكرين والمذكورين، وعلّق قلوبهم بطاعتك، واجعلهم من أوجه من توجّه إليك وأحبك».