أبرز وجهات السياحة الاستشفائية في مصر
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تمتلك مصر العديد من الأماكن السياحية الطبيعية التي لا تعتمد فقط على الاستمتاع بالمناظر الخلابة بل توفر بعض العناصر الطبيعية الصحية المفيدة في علاج بعض الأمراض مثل: ينابيع المياه المعدنية والكبريتية ونقاء الجو وجفافه والتعرض لأشعة الشمس المشرقة الدفن في الرمال الساخنة وما إلى ذلك بغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية والروماتيزمية وأمراض العظام وغيرها من الفوائد الصحية للجسم لذلك تعد مصر واحدة من أهم مقاصد العالم للسياحة الاستشفائية لما تزخر به من مقومات تجذب السائحين للاستشفاء.
وفي السطور التالية تستعرض "بوابة الوفد" أبرز وجهات السياحة الاستشفائية في مصر.
سيوة:هي من أهم الأماكن المعروفة عالميًا بالعلاج بالدفن في الرمال أو العلاج في المياه المعدنية، حيث يعتبر جبل الدكرور من الجبال المقدسة، ومعروف أن الدفن في رماله يخلص من الأمراض الروماتزمية وآلام المفاصل والتخلص من الضعف والوهن، أما العيون الساخنة كثيرة في واحة سيوة فهي تخلص من الأمراض الجلدية مثل الصدفية وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض الروماتزمية، ومن أبرز العيون بها هو بئر "كيغار" والتي تصل درجة حرارته 67 مئوية.
الواحات البحرية:
تعد منطقة الواحات البحرية من المناطق التي تعتبر مقصداً أساسيا للسياحة العلاجية، ومن تلك الأماكن بئر سيجام والمعروف بمياهه الساخنة التي تدفق بأبخرتها الكبريتية، والتي تساعد على الاسترخاء والاستشفاء من الكثير من الأمراض، وهناك أيضا آبار القصعة وهي عبارة عن ثلاث آبار كبريتية ساخنة، بالإضافة إلى العين السحرية أو ما تسمى بعين السرو، وهي أحد العيون العجيبة، وذلك لأنها تعتبر عيناً مليئة بالماء الكبريتية.
عيون حلوان:
تقع على بعد 30 كم من قلب القاهرة وهي من أشهر العيون المائية العلاجية حول العالم هي عيون حلوان، وكان أول اكتشاف لها المهندس إيمحوتب في عهد الملك زوسر، وقد أعيد اكتشافها مرة أخرى عندما أتخذ الجيش حلوان معسكر له، وأصيب الجنود بوباء جلدي، وقام أحد الجنود برؤية تلك المياه ذات الرائحة الكبريتية المميزة فأغتسل بها وتم شفاؤه ومن ثم باقي الجنود، فتلك المياه الكبيرته تخلص من الأمراض الجلدية، والأمراض الروماتزمية، وألم الظهر وعرق النسا، وآلام المفاصل، وتقوية الأعصاب.
سفاجا:
تعرف سفاجا بالجبال ذات الرمال السوداء، والتي تحتوي على ثلاث مواد مشعة غير ضارة وهي اليورانيوم، الثوريوم، البوتاسيوم بنسبة 40 % مع ارتفاع في كمية أملاح الذهب، فكل ذلك يساعد في علاج الكثير من الأمراض الروماتويد والالتهابات المفصلية، والتورم والارتشاح المفصلي والالتهابات الجلدية المصاحبة للروماتويد.
الغردقة:
تجمع الغردقة بين التداوي بالمياه البحرية، وطينة الشُعب المرجانية، وأشعة الشمس، والرمال الغنية بالعناصر المعدنية وسط المناجم، كما يوجد بها مركز للعلاج الطبيعي وعلاج الروماتيزم وأمراض الشيخوخة والشلل الرعاش وغيرها.
الوادي الجديد:
تنتشر بها الرمال الناعمة والأعشاب والنباتات الطبية التي تستخرج منها العقاقير والزيوت النباتية والعطرية، كما أنها غنية بالعيون والآبار الطبيعية مثل " آبار بولاق بالخارجة" و بئر "عين الجبل".
أسوان:
من أهم الوجهات السياحيةفي العالم بفصل الشتاء يلائم جوها مرضى الكلى والجهاز التنفسي والروماتيزم ويوجد بها منتجع جزيرة إيزيس والذي يقصده مرضى الروماتويد للعلاج ببرنامج خاص يجمع بين العلاج بالطمر في حمامات الرمال السمراء والتعرض للشمس وأشعتها فوق البنفسجية لمدة ثلاثة أسابيع متتالية.
سيناء:
يوجد بسيناء الكثير من العيون المائية، أشهرها حمام فرعون وحمامات موسى، التي تحتوي على المياه الكبريتية وتستخدم في علاج الكثير من الأمراض كالروماتيزم وأمراض الجهاز الهضمي وحساسية الرئة وأمراض الكبد والأمراض الجلدية وإصابات الملاعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة الاستشفائية الواحات البحرية الأمراض الجلدیة من الأمراض الکثیر من
إقرأ أيضاً:
العيون المخترقة.. كاميرات المنازل الإسرائيلية تحولت إلى أهداف استخباراتية
في سياق التوترات الجيوسياسية المستمرة بين إيران وإسرائيل، كشفت تقارير إخبارية حديثة عن استهداف الهاكرز الإيرانيين لكاميرات الأمن المنزلي المتصلة بالإنترنت في إسرائيل.
أصبحت هذه الكاميرات، التي تُستخدم عادةً لحماية المنازل والممتلكات، أداة في يد الهاكرز لجمع معلومات استخباراتية، مما يثير تساؤلات حول أمان الأجهزة المنزلية المتصلة بالإنترنت وكيفية حمايتها.
الكاميرات المستهدفة .. بوابات الاختراقتشير التحقيقات الأولية إلى أن الهجوم طال أساساً كاميرات "آي بي" الذكية المنتشرة في المنازل الإسرائيلية، خاصةً طرازات شهيرة مثل "هاكفيجن" و"دايهوا" و"TP-Link"، بالإضافة إلى كاميرات مراقبة الأطفال والحيوانات الأليفة وأنظمة الأبواب الذكية، ما يجعلها هدفاً مغرياً هو اتصالها المباشر بالإنترنت وإهمال المستخدمين لتحديث إعدادات الأمان فيها.
كشف الخبراء التقنيون أن المُخترقين اعتمدوا على ثلاث آليات رئيسيةK أولها هجمات "القوة الغاشمة" التي تقتحم الكاميرات عبر تجريب آلاف كلمات السر الضعيفة مثل "admin/12345".
ثانياً، استغلال ثغرات غير مُرقعة في أنظمة التشغيل الداخلية للكاميرات، أما الثالث فهو خداع المستخدمين عبر رسائل تصيد احترافية لتنزيل برمجيات خبيثة تتحكم في الأجهزة عن بُعد.
يؤكد خبراء "كاسبرسكي" و"تشيك بوينت" أن 80% من هذه الاختراقات كانت بسبب إهمال تغيير كلمات السر الافتراضية. كلمة سر قوية ليست خياراً بل ضرورة قصوى، فهي تُعطّل هجمات البرمجيات الخبيثة مثل "ميراي بوتنت"، وتمنع تحوّل الكاميرات إلى نقاط انطلاق لاختراق كامل الشبكة المنزلية.
أهمية تغيير كلمات المرورتشير التقارير إلى أن 66,000 كاميرا شخصية في إسرائيل كانت تستخدم كلمات مرور افتراضية في عام 2022، مما جعلها عرضة للاختراق بسهولة.
ووفقاً لدراسة أجرتها شركة BitSight Technologies، هناك حوالي 40,000 كاميرا أمنية معرضة على الإنترنت عالمياً، منها 14,000 في الولايات المتحدة.
يؤكد الخبراء على أهمية تحديث كلمات المرور وتأمين الأجهزة، خاصة في مناطق النزاعات، حيث يمكن أن تتحول الكاميرات غير المأمونة إلى مصادر للمعلومات الاستخباراتية.
علاوة على ذلك، حذرت الجهات الأمنية الإسرائيلية المواطنين من إيقاف تشغيل كاميرات الأمن المنزلية الخاصة بهم أو تأمينها بشكل فوري، وفقاً لتقرير نشرته Times of India.
فيما يعكس هذا التحذير خطورة الوضع وضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لحماية الأجهزة.
لتفادي تحوّل كاميراتك إلى عيونٍ للعدو، يوصي الخبراء بإجراءات عاجلة، عليك باستبدال كلمات السر فوراً بأخرى معقدة تجمع الأحرف والأرقام والرموز مثل “Jx29!@G#8qP_”.
كما يجب تفعيل المصادقة الثنائية لإضافة طبقة حماية حتى لو سُرقت كلمة السر، بالاضافة إلى عزل الكاميرات على شبكة إنترنت منفصلة عن الأجهزة الرئيسية، كما يجب تعطيل خاصية "المشاهدة عن بُعد" إذا لم تكن ضرورية، بجنب ذلك لابد من تحديث برامج التشغيل شهرياً لإغلاق الثغرات الأمنية.