التوجيه والمشورة.. خبير يكشف دور مراكز التطوير المهني في دعم رواد الأعمال
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، إن تمكين الشباب وتجهيزهم لمواجهة تحديات سوق العمل وتحقيق النجاح المهني هو هدف أساسي يسعى إليه التعليم العالي في مصر، وفي هذا السياق، تلعب مراكز التطوير المهني بالجامعات دورًا حيويًا في توجيه الطلاب نحو ريادة الأعمال وتنمية مهاراتهم.
وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة: “اننا في عصر التكنولوجيا والابتكار، وأصبحت ريادة الأعمال خيارًا جذابًا للشباب الطموح، ومراكز التطوير المهني تسعى إلى تمكين الطلاب وتطوير مهاراتهم ليس فقط ليكونوا مؤهلين للعمل في الشركات والمؤسسات الكبرى، ولكن أيضًا لبناء مشاريعهم الخاصة وتحقيق النجاح في عالم ريادة الأعمال”.
المهارات المطلوبة في سوق العمل الحديثوأوضح الدكتور حسن شحاتة، أن المراكز الجامعية للتطوير المهني تعد وسيلة فعالة لتوفير روابط وتواصل بين القطاع الأكاديمي وقطاع الأعمال، حيث توفر الفرصة للشباب الجامعي للتعرف على احتياجات سوق العمل وتطلعاته، وتعزز تعليمهم وتطوير مهاراتهم المهنية والريادية المطلوبة في سوق العمل الحديث.
تعزيز التواصل بين الجامعات والصناعةولفت أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن تلك المراكز تعمل على تعزيز التواصل والتعاون بين الجامعات والصناعة ورجال الأعمال من خلال توفير فرص التدريب والتعليم المهني والبحث الأكاديمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
أهمية توجيه الطلاب نحو ريادة الأعمالوشدد الخبير التربوي، على ضرورة توفير الدعم والتوجيه للشباب الذين يسعون إلى ريادة الأعمال يعزز من التنمية الاقتصادية ويساهم في توليد فرص العمل، وبفضل هذا الدعم، يصبح بإمكان الشباب تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع ناجحة.
تمكين الشباب لبناء مستقبل واعد في عالم ريادة الأعمالولفت الدكتور حسن شحاتة، إلى أن مراكز التطوير المهني بالجامعات تمثل جسرًا حقيقيًا نحو ريادة الأعمال وتطوير مهارات الشباب، ويساهم هذا الدعم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 من خلال تمكين الشباب وتمكينهم لبناء مستقبل واعد في عالم ريادة الأعمال.
وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن دور مراكز التطوير المهني في دعم ريادة الأعمال، يتمثل في:
- تطوير المهارات الأساسية:
تقدم مراكز التطوير المهني دورات تدريبية وورش عمل تساعد الطلاب على تطوير المهارات الأساسية المطلوبة لريادة الأعمال، مثل التخطيط وإدارة الوقت وحل المشكلات.
- التوجيه والمشورة:
تقدم هذه المراكز استشارات ومشورة للطلاب الذين يفكرون في بدء مشاريعهم الخاصة، يتم توجيههم وتزويدهم بالمعلومات والموارد الضرورية لبدء وإدارة أعمالهم.
- التدريب على ريادة الأعمال:
تنظم مراكز التطوير المهني دورات تدريبية متخصصة في مجال ريادة الأعمال، ويتعلم الطلاب كيفية إنشاء وإدارة مشاريعهم وتطوير الأفكار الإبداعية.
- التواصل مع رواد الأعمال:
يشجع الطلاب على التواصل مع رواد الأعمال الناجحين والمحترفين في مجالات متعددة، ويمكن لهؤلاء الضيوف المشاركة بخبراتهم ومشاركة القصص الناجحة مع الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تمكين الشباب التعليم العالي مراكز التطوير المهني الجامعات ريادة الاعمال ریادة الأعمال سوق العمل
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل لجنة أزمات لمواجهة تداعيات حرب طهران وتل أبيب
علق الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، على إصدار مجلس الوزراء قرارا بتشكيل لجنة أزمات برئاسة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لمتابعة تداعيات التصعيد العسكري الإسرائيلي الإيراني، وتضم في عضويتها رئيس البنك المركزي والعديد من الوزراء وممثلي الهيئات، الهدف منها الاستعداد لأي مستجدات طارئة جراء هذه الحرب خاصة لو استمرت لفترة، موضحا أن اللجنة تهدف لبحث التداعيات الاقتصادية الناتجة عن هذه الحرب ومدى تأثيرها على الوضع الداخلي، خاصة وأنها إذا استمرت ستتسبب في اضطراب سلاسل التوريد عالميا وارتفاع في أسعار النفط والغاز والحبوب وغيرها بالتزامن مع التهديد بغلق مضيق هرمز ومضيق باب المندب اللذان يمثلان شريانا كبيرا لمرور ما يقارب من نصف صادرات البترول والغاز الطبيعي والحبوب .
وأشاد غراب، بتشكيل الحكومة هذه اللجنة والتي تعد أمرا استباقيا استعدادا لأي تطورات تحدث لمواجهتها والبحث عن بدائل لتوفير الواردات المصرية من الغاز الطبيعي والسلع الاستراتيجية وخامات الإنتاج، خاصة إذا استمرت الحرب وأثرت على سلاسل التوريد العالمية، بالرغم من أن مصر لديها احتياطي كبير من السلع الضرورية الاستراتيجية يكفي لشهور طويلة وهو من سياسات الدولة المصرية منذ سنوات مضت بتوفير مخزون احتياطي من السلع الأساسية لمواجهة أي تحديات أو أزمات طارئة عالميا أو إقليميا، مضيفا أنه منذ بدء الحرب بين طهران وتل أبيب وقد قفزت أسعار النفط والغاز وهناك توقعات تشير إلى أنها في تزايد إذا استمرت الحرب بينهما .
وأكد غراب، أن الدولة المصرية بدأت سريعا بالفعل في البحث عن بدائل لواردات الغاز الطبيعي بعد انقطاعه من أحد دول الشرق، وتعمل على توفير البترول والغاز الطبيعي حتى لا يتأثر الاقتصاد المصري بتلك الأوضاع، مضيفا أن ارتفاع النفط والغاز عالميا بالطبع سيؤثر على الأوضاع الاقتصادية العالمية ومن بينها مصر، لأنه سيسهم في رفع أسعار الطاقة والشحن والنقل وبالتالي سيؤثر على الأسعار ويشكل ضغوطا تضخمية عالمية، مضيفا أن استمرار الحرب أيضا تؤثر على حركة رؤوس الأموال والسياحة بالشرق الأوسط، وتراجع سلاسل الإمداد ما يؤثر على حركة التجارة العالمية، مضيفا أن الحكومة المصرية استعدت بالفعل لتوفير الغاز الطبيعي بالاتفاق على 4 شحنات جديدة وفقا للبيانات وسيتم استقبالها خلال الأسبوعين المقبلين" لتوفير الناقص من الغاز، إضافة لاستباق مصر على إجراء تعاقدات مبكرة قبل ارتفاع الأسعار لتوفير منتجات البترول والغاز الطبيعي .