قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية مخططة، وتحظى بدعم كامل من الحكومة وأجهزة الأمن الإسرائيلية، التى تتابع ما يجرى دون أن تتخذ أى إجراءات.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أننا أمام إرهاب منظم وممنهج وليست مجرد إجراءات، موضحا: «المستوطنون  ينتهكون قواعد فتح المسجد الأقصى فى توقيتات مخالفة لما جرى الاتفاق عليه مع الجانب الفلسطيني والأردني، باعتبار أن الأردن هى المشرفة على المقدسات الإسلامية والمسيحية بمقتضى اتفاق شارع مع الحكومة الإسرائيلية ومع السلطة الفلسطينية».

وأكمل: «من الواضح أن إسرائيل تريد تقطيع أواصل قطاع غزة إلى 5 مناطق، الهدف منها سيطرة الأمن الإسرائيلي، كما أنه مخطط واضح».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال أستاذ العلوم السياسية إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

نقاش بالكنيست الإسرائيلي حول سبل تهويد المسجد الأقصى

يعقد الكنيست الإسرائيلي غدا الخميس، يوما دراسيا يناقش فيه تهويد المسجد الأقصى من خلال ما يسميه "مشروع حرية العبادة لليهود" فيه، وذلك بمناسبة ذكرى ما يسمى "توحيد القدس" الذي يحييه الإسرائيليون احتفالا بذكرى احتلال شرقي القدس بعد حرب عام 1967، وضمّها إلى سيطرة الاحتلال.

ووجهت الدعوة للمشاركة في المناقشة من قبل عضوَي الكنيست "دان إيلوز" و"أريئيل كالنر"، تحت عنوان "اجتماع الضغط من أجل الحرية اليهودية في الحرم القدسي الشريف".

وتأتي هذه الدعوة الرسمية في سياق محاولات مستمرة من اليمين الإسرائيلي لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، عبر الدفع نحو تمكين المستوطنين من أداء طقوسهم الدينية داخل ساحاته بشكل كامل، تحت ذريعة "حرية العبادة لليهود في جبل الهيكل"، وهو المسمى التوراتي للمسجد الأقصى.

محاولات سابقة

يُذكر أن هذه الجلسة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق للكنيست أن عقد جلسات مماثلة في الأعوام الماضية، تناولت موضوع "حرية العبادة لليهود" في المسجد الأقصى، كان أبرزها في عامي 2013 و2023.

ففي شهر يونيو 2023، أعد عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هاليفي مشروع قانون يهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى مكانيا بين المسلمين واليهود، وإعادة تعريف المسجد الأقصى إسلاميا بوصفه مبنى الجامع القبلي حصرا، وأن كل ما سواه من ساحات الحرم غير مقدس إسلاميا.

إعلان

ونص مشروع القانون على تخصيص محيط المسجد القبلي جنوبا للمسلمين، في حين تُخصص المساحة التي تبدأ من صحن قبة الصخرة وحتى أقصى شمال ساحات الحرم القدسي الشريف لليهود، وهي مساحة تشكل نحو 70% من مساحة الأقصى.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد أعلن في حديث إذاعي في أغسطس 2024 نيته بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى، وقال إن القانون يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في إقامة الصلوات بالمسجد الأقصى، مضيفا "لو فعلت كل ما أردتُ في جبل الهيكل لفترة طويلة، ولو أتيحت لي الفرصة، لكان علم إسرائيل قد رفع هناك".

تتوالى التحذيرات من شخصيات دينية وسياسية بشأن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، وسط صمت عربي وإسلامي شكّل محفزًا لتصعيد محاولات فرض واقع جديد على ثالث الحرمين الشريفين.
للمزيد: https://t.co/Ssrq04ILCL pic.twitter.com/1TmsoQJH3R

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) May 28, 2025

"اليمين المتطرف ينقض على الأقصى"

إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري حذر من تصعيد غير مسبوق في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على المسجد الأقصى، تزامنا مع ما يسمى ذكرى "توحيد القدس".

وأكد صبري في تصريحات سابقة لقناة الجزيرة أن "اليمين المتطرف هيمن على الحكومة الإسرائيلية، وبدأ ينقض بشراسة على المسجد الأقصى، في محاولة لفرض واقع جديد بالقوة".

الباحث في شؤون القدس والأقصى ناصر الهدمي قال في تصريحات للجزيرة نت إن هذا التطور الخطير جدا ليس مفاجئا، إذ تشير كل الإجراءات الأخيرة إلى أن الاحتلال ماض في تغيير الواقع الموجود في المسجد الأقصى.

وأضاف الهدمي أن خطورة الموضوع الحالي تكمن في شرعنة هذه الإجراءات، بحيث تتبناه السلطة التشريعية لدى الاحتلال الإسرائيلي وتدعو إليه وتدعمه.

وأكد الهدمي أن كل هذه الاعتداءات لا تعطي الاحتلال الشرعية في المسجد الأقصى المبارك كونه مكانا خالصا للمسلمين وحدهم بقرار رباني أولا، وأيضا بالقرارات الدولية التي يضرب بها الاحتلال عرض الحائط، وفق تعبيره.

إعلان

ويوم الاثنين الماضي اقتحم 2092 مستوطنا، بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومسؤولون إسرائيليون، المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال، احتفالا بما تسمى ذكرى توحيد القدس، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية داخله.

وتزامن ذلك مع منع قوات الاحتلال الفلسطينيين من دخول المسجد بشكل كامل، والاعتداء بالضرب على حراس المسجد الأقصى وإبعادهم عن الساحات، وفرض طوق أمني على البلدة القديمة وأبوابها في إجراءات وصفها الفلسطينيون بانتهاكات لحرمة المسجد بطريقة غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • استفزاز مشاعر المسلمين.. أبو هميلة: وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومتطرفون يقتحمون الأقصى
  • نقاش بالكنيست الإسرائيلي حول سبل تهويد المسجد الأقصى
  • مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومستوطنين للمسجد الأقصى
  • خطيب المسجد الأقصى: الاحتلال اتخذ إجراءات هدفها التقسيم الزماني والمكاني
  • خطيب المسجد الأقصى: الاحتلال حول القدس إلى ثكنة عسكرية ويفرض سيطرة تامة على الأبواب
  • خطيب المسجد الأقصى: زيادة كبيرة في الاقتحامات والانتهاكات الإسرائيلية هذا العام
  • ‏وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدخل باحات المسجد الأقصى في القدس
  • الأردن يدين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى
  • استفزاز جديد بالقدس.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم الأقصى برفقة المستوطنين