الكتب القديمة والأرشيفات الصحفية.. واحة الهواة والمقتنين في «الشارقة للكتاب»
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأجنحة وأركان عديدة تمتلئ بها أروقة الدورة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب التي تنظم تحت شعار «نتحدث كتباً»، وتتنوع مضامين هذه الأجنحة كما كل سنة، مقدمة مواد ثقافية ومعرفية في مختلف المجالات، وكما تتصدر عروض دور النشر آخر الإصدارات، فهناك دور ومكتبات أخرى تقدم إصدارات عريقة وقديمة وطبعات نادرة وأراشيف صحفية، وتشارك في المعرض، وهي على موعد مع عشاق مثل هذه المجلات والصحف من هواة ومقتنين ومحبين للطبعات القديمة.
أنس محمد علي، صاحب دار النفائس للطباعة والنشر والتوزيع، يحمل تراث سور الأزبكية، وهو مكان معروف في منطقة العتبة بالعاصمة المصرية القاهرة يبيع الكتب القديمة والمستعملة، قال إنه سعيد بالمشاركة في هذا المعرض وتقديم مطبوعاته التي تضم كتباً تعود إلى 200 سنة، ومجلات تعود إلى أكثر من مئة عام.
ويتحدث أنس مع بعض زوار الجناح، فيما تظهر خلفه مطبوعات لمجلات مختلفة، مثل «المصور» و«آخر ساعة» و«تان تان» الشهيرة للأطفال، إضافة إلى نسخ نادرة من مجلة «ماجد»، وكذلك مجلة «العربي»، والعديد من المجلات الفنية من مختلف أنحاء الدول العربية، يظهر على أغلفتها نجوم كبار بالأبيض والأسود، وهم لا يزالون في ريعان شبابهم، وصور أخرى ملونة من حقب لاحقة.
حسين الحمادي، أحد زوار المعرض والمهتمين بمثل هذه الأراشيف، أشار إلى أنه لفت انتباهه وجود مثل هذه المكتبات في معرض الشارقة الدولي للكتاب، مشيراً إلى أنه يسافر أحياناً خصيصاً للبحث في بعض الأسواق والمكتبات المتخصصة في الطبعات القديمة، مبيناً أنها مادة شيقة ومرغوبة، وهو مولع بجمعها في ركن خاص من مكتبته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب الإمارات معرض الشارقة للكتاب الشارقة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستعد لإطلاق الدورة الـ20 لمعرضها الدولي للكتاب الاثنين المقبل
أكدت مكتبة الإسكندرية استعدادها لإطلاق الدورة الـ20 من معرضها الدولي للكتاب الاثنين المقبل، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد - في بيان اليوم /الأربعاء/ - "إن شخصية المعرض لهذا العام وزير الخارجية المغربي السابق والمفكر الكبير محمد بن عيسى، أحد أعضاء مجلس أمناء المكتبة السابقين، والذي رحل عن عالمنا في مارس 2025".
وأضاف "أن المكتبة تحرص عند تنظيم المعرض على تواجد أقوى دور النشر في مصر والوطن العربي وتستمر فعالياته حتى 21 يوليو، كما تحرص كذلك على توفر أحدث الإصدارات داخل أروقة المعرض".
وتابع "أن معرض هذا العام يشارك فيه حوالي 78 دور نشر مصرية وعربية، وقد تم تخصيص جناحًا للطفل يضم أكتر من 15 دور نشر متخصصة في طبع ونشر كتب الأطفال، كما تم تخصيص جناح للكتب القديمة والنادرة والخاص بسور الأزبكية".
ويُقام على هامش المعرض برنامج ثقافي يقدم وجبة ثقافية مميزة للجمهور، والذي يشتمل على مجموعة كبيرة من الفعاليات تتجاوز 215 فعالية ثقافية يتحدث فيها ما يقارب من 800 متحدث ومحاضر، ويُشارك فيه بالتوازي مع مقر المكتبة الرئيسي بالإسكندرية كل من: بيت السناري بحي السيدة زينب، وقصر خديجة بحلوان.
ويشتمل برنامج هذا العام عددًا من المؤتمرات والندوات وورش العمل، كما تتنوع محاوره وتشمل محاور اجتماعية لدعم الشباب والمرأة والطفل، ومحاور ثقافية تتناول موضوعات تراثية وشعرية وأدبية وتكنولوجية ونفسية ورياضية.
وفي السياق، أوضح الدكتور أحمد زايد أن المكتبة حريصة على تواجد مبدعي الإسكندرية ببرنامجها الثقافي بشكل مكثف؛ بما لهم من تواجد رائع على الساحة الإبداعية المصرية والعربية، ويقدم البرنامج الثقافي ورش عمل للتدريب على فنون السرد بمختلف أنواعه، ويقدم كذلك عروضًا علمية وترفيهية وفلكلورية على ساحة بلازا مكتبة الإسكندرية.
يذكر ان المعرض يشهد هذا العام توزيع جوائز مسابقة القراءة الكبرى التي أطلقتها المكتبة، وتقام احتفالية توزيع الجوائز عصر يوم 17 يوليو وسط حضور عدد من الكتاب والمفكرين والمثقفين.
وتشارك المكتبة هذا العام بمجموعة من الإصدارات المتنوعة والتي يبلغ عددها 33 عنوانًا جديدًا من الكتب، والكتالوجات، والدوريات، والمجلات، والكراسات، وكتيبات سلسلة "تراث الإنسانية للنشء والشباب" التي وصل عددها حتى الآن إلى 80 كتيبًا، بالإضافة إلى رصيد إصداراتها من الـ1109 عناوين.
ومن أبرز العناوين الجديدة، كتاب "الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة: دراسة سوسيولوجية للتقاطعات الراهنة" الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية، وكتاب "حجر رشيد..استعادة لغة قدماء المصريين" الصادر عن مركز دراسات الخطوط، والعدد السابع من دورية "علوم المخطوط" الصادرة عن مركز ومتحف المخطوطات، والعدد الثالث من دورية "قبطيات سكندرية" الصادرة عن مركز الدراسات القبطية.
كما تشمل العناوين الجديدة، وكراسة "السرد المصري في العقد الأول من الألفية الثالثة" الصادرة عن مختبر السرديات، ومجلة "ذاكرة مصر (العدد 56)" الصادرة عن المكتب الفني بمكتب مدير المكتبة، وكتالوج "أحمد عبد الوهاب..في حرم السكون" الصادر عن إدارة المعارض والمقتنيات الفنية، وكتاب "أعمال ندوة زكي نجيب محمود..الفيلسوف الأديب" الصادر عن قطاع التواصل الثقافي، وكتيب "حسن فتحي..مهندس الهوية المعمارية المصرية"، و"رسالة في التسامح..فولتير" من سلسلة تراث الإنسانية للنشء والشباب.