توقع الأكاديمي والخبير الاقتصادي خالد حيدر، استقرار سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي في السوق السوداء بالتوازي مع التسعيرة الحكومية بدءاً من العام المقبل.

وقال حيدر  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الوضع السياسي العالمي مرتبط بصورة مباشرة بالوضع المالي والاقتصادي للمنطقة، والأحداث الأخيرة في غزة والاتهامات الموجهة لإيران بدعمها لحركة حماس، كلها أسباب تجعلنا نتوقع أن ارتفاع سعر الدولار هو للتضييق على طهران كون العراق يعد منطقة اقتصادية مهمة للجارة الشرقية وأغلب العملة الأجنبية تذهب إليها”.

وأشار إلى أن “الفساد الإداري والمالي في العراق يلعب دوراً كبيراً في اختلاف سعر الصرف وخصوصاً المستفدين من هذا الاختلاف مما يدفع البنك المركزي العراقي إلى ضخ كميات كبيرة من الدولار في مزاد العملة تتراوح بين 200 إلى 250 مليون دولار يومياً لتغطية حاجة السوق من العملة، في حين أن الحاجة اليومية الفعلية تتراوح بين 190 إلى 200 مليون دولار، إلا أن البنك يضخ أكثر من ذلك في محاولة للسيطرة على سعر الصرف”.

وبين حيدر أن “التوقعات قريبة المدى قد تكون غير دقيقة لكن من المتوقع ووفقاً لقراءة اقتصادية علمية فإن سعر الدولار في الأسواق سيقترب من التسعيرة الحكومية مع مطلع العام المقبل بعد تنفيذ قرار البنك المركزي العراقي بأن يتم حظر التعاملات المالية بغير الدينار العراقي وهذا ما سيجعل الدينار العراقي أكثر قوة في الأسواق المحلية”.

وحول تأثير تقلب سعر صرف الدولار على المواطن، أكد الخبير الاقتصادي أن ذلك “انعكس على المواطن سلباً إذ وصل اليوم سعر صرف 100 دولار إلى أكثر من 164 ديناراً عراقياً، خصوصاً إذا أخذنا بالنظر أنه لغاية العام 2020 كان سعر الصرف الرسمي 118 ألف دينار مقابل 100 دولار في حين يراوح حالياً فوق 160 ألف دينار، أكيد هذا التفاوت ينعكس على أسعار السلع الاستهلاكية كون العراق بلد مستهلك”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: سعر صرف

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: التضخم الأمريكي لا يزال عنيدًا وسياسة الفيدرالي "متشددة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد معطي، محلل أسواق المال، إن الفيدرالي الأمريكي ثبت الفائدة للمرة السابعة على التوالي ، في يوم تاريخي ونادر .

وأضاف خلال حواره ببرنامج أرقام وأسواق، المذاع على قناة "أزهري"، أن بيانات التضخم شهدت تراجعات طفيفة ، لافتا إلى أن التوترات الجيوسياسية هي واحدة من أخطر أسباب التضخم في أمريكا وبلدان أخرى.

وذكر أن التضخم في أمريكآ لا يظل عنيداً، والمشكلة لم تنتهي بعد، وهناك ضغوط كبيرة في أمريكا، حيث لم يتم تخفيض أسعار الفائدة إلا مرة واحدة هذا العام، بعكس التوقعات التي أشارت إلى احتمالية التخفيض لـ6 مرات، مشدداً على أنه ليس من الجيد تخفيض الفائدة الأمريكية هذا العام ، ولو تم التخفيض فسيكون ذلك لاعتبارات سياسية فقط.

وذكر أن الوظائف ارتفعت في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل يستدعي لإعادة المراجعة مرة أخرى، حيث أن بيانات الوظائف جزئية، فالشعب الأمريكي يعاني، في ظل الوظائف التي هي بمثابة دوام جزئي وليس كلي، مشدداً  على أن لهجة الفيدرالي الأمريكي مازالت تشديدية .

‏https://youtu.be/XVwAZ8RiLIs?si=HDwdfO1-As77g72G

مقالات مشابهة

  • هل تنخفض أسعار النفط الفترة المقبلة؟.. خبير اقتصادي يوضح
  • خبير اقتصادي: التضخم الأمريكي لا يزال عنيدًا وسياسة الفيدرالي "متشددة"
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار خلال أسبوع
  • سعر اليورو والدولار بمستهل تعاملات اليوم السبت في ماكينات الصرف الآلي
  • "وقفة عرفات" سعر الدولار أمام الجنيه في تعاملات اليوم السبت 15-6-2024
  • سعر اليورو والدولار بـ نهاية تعاملات اليوم الجمعة في ماكينات الصرف الألي
  • البنك المركزي يطرح أذون خزانة بـ50 مليار جنيه.. خبير يشرح التفاصيل
  • الين الياباني ينخفض لادنى مستوى في أكثر من شهر
  • بعد وصول المنحة السعودية الى مركزي عدن.. خبير اقتصادي يشرح الفرق بين المنحة والوديعة
  • لو محتاج تغير عملة في إجازة عيد الأضحى.. تعرف على 3 طرق رسمية ومضمونة