إب.. وقفتان في بعدان ويريم دعماً لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يمانيون../
نظّم أبناء عزلة دلال في مديرية بعدان بمحافظة إب وقفة احتجاجية، تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ونصرة لأبطال “طوفان الأقصى” في غزة.
وخلال الوقفة، أشار مدير المديرية، مفضل الجلال، إلى أن الكيان الصهيوني يمارس أساليب القتل والجرائم، مستغلاً تخاذل العرب والمسلمين، وجر الأنظمة إلى تحالفات صهيونية لإضعاف الأمة وتوسيع برامج التطبيع مع كيانهم الغاصب والمحتل والمختل قيمياً وأخلاقياً، والهيمنة على مقدرات الأمة.
وأكد أن سقوط بعض الأنظمة العربية في وحل الخيانة والتطبيع يفرض على أحرار الأمة الانتصار للقضية الفلسطينية، والتفاعل مع الحملة الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد بيان الوقفة، أهمية استمرار دعم صمود الفلسطينيين والمقاومة الباسلة، التي تخوض معركة شرسة في التصدي لجرائم وانتهاكات الكيان الصهيوني الغاصب، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وفي مديرية يريم، نظّم الكادر الصحي وقفة، تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ونصرة لعملية “طوفان الأقصى”، التي ينفذها أبطال المقاومة في غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني ولافتات، ورددوا شعارات مؤيدة للقوات المسلحة، وما تنفذه من عمليات نوعية.. مستنكرين الصمت الدولي والتخاذل العربي الإسلامي تجاه ما يرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين.
وأشادوا بقرارات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وشجاعته في نصرة المقاومة الفلسطينية، ودور القوات المسلحة في توجيه ضربات باليستية وطيران مسيّر على أهداف العدو في الأراضي المحتلة.
وأكد بيان الوقفة أن العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة، تمثل ترجمة لآمال وتطلعات الشعب اليمني، الذي تعد القضية الفلسطينية قضيته الأولى، وتنفيذاً للوعد الذي قطعه قائد الثورة وقيادة المجلس السياسي الأعلى لنصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عزلتين بمديرية المشنة بإب
الثورة نت /..
نُفذ اليوم بمحافظة إب مسيران شعبيان تطبيقيان لخريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” من أبناء عزلتي الحوج العدني والحوج القبلي بمديرية المشنة.
وأكد الخريجون استعدادهم وجهوزيتهم العالية للمواجهة مع الأعداء وتنفيذ توجيهات القيادة الثورية في التحرك ضد كل من يحاول المساس بأمن واستقرار وسيادة الوطن.
وأشاروا إلى أن دورات التعبئة العامة زودتهم بالمهارات والخبرات العسكرية التي تمكنهم من إسناد أبطال القوات المسلحة لمواجهة أي خطر أو عدوان على الوطن.
ودعا الخريجون كافة الأحرار إلى الانخراط في هذه الدورات لتأهيلهم ليكونوا قادرين على القيام بمسؤولياتهم الدينية والوطنية لحماية وطنهم والدفاع عنه.
واعتبر الخريجون موقف القيادة الثورية والشعب اليمني مع غزة مبدئيًا ولا يمكن التراجع عنه مهما كانت الظروف، كونه موقفًا إيمانيًا وأخويًا وإنسانيًا.
مجددين استعدادهم للقيام بدورهم الأخوي والأخلاقي والإيماني مع أبناء غزة والقتال جنبًا إلى جنب مع مقاومتهم الباسلة ضد الصهاينة.
وحيا الخريجون عمليات الرد القوية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد أهداف في عمق الكيان الصهيوني، وما تسببت به هذه العمليات من دمار واسع وخسائر فادحة بشرية ومادية في معظم المدن الفلسطينية المحتلة، والتي كان لها بالغ الأثر في حاضر ومستقبل هذا الكيان المجرم.