روما – (د ب ا)- قالت وكالة اللجوء الأوروبية اليوم الثلاثاء إن نحو مليون شخص تقدموا بطلب للجوء في دول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2022، حيث تصدرت ألمانيا قائمة الدول المستقبلة للاجئين. وأوضحت الوكالة أن هذا العدد يمثل زيادة بنحو 50% مقارنة بعام 2021 في ما يطلق عليه الاتحاد الأوروبي + دول ، تشمل أيسلندا و ليختنشتاين والنرويج وسويسرا.

ومن بين نحو مليون طلب لجوء تم تقديمه العام الماضي، تلقت ألمانيا الأغلبية بواقع 244 ألف طلب تليها فرنسا (156 ألف) و إسبانيا (118 ألف) و النمسا (109 آلاف) و إيطاليا(84 ألف) بإجمالي 996 ألف طلب لجوء. وعلى الرغم من الزيادة الكبيرة، لم يتم تجاوز عدد طلبات اللجوء التي تم تسجيلها في أوروبا عام 2015 وبلغت 4ر1 مليون طلب و خلال عام 2016 وبلغت 3ر1 مليون طلب.  وجاء في تقرير الوكالة ”  مزيج الأزمات، وتشمل الصراعات الجديدة والمستمرة والصدمات المناخية والاضطرابات الجيوسياسية والعنف والاضطهاد دفعوا الملايين من الأشخاص للفرار من أوطانهم خلال عام 2022″. وأظهر التقرير أن نحو 42 ألف من الأطفال والقصر، الذين كانوا بمفردهم بدون آبائهم، كانوا ضمن طالبي اللجوء، فيما يعد أعلى عدد منذ عام 2016، حيث  جاء نحو الثلثين منهم من أفغانستان أو سوريا. ويشار إلى أن إحصاءات 2022 لم تتضمن نحو 4 ملايين لاجئ من أوكرانيا، الذين لم يخضعوا لإجراءات طلب اللجوء المكثفة. ووفقا لتقرير اللجوء الذي أصدرته الوكالة لعام 2023 ” الغزو الروسي لأوكرانيا أدى لاندلاع واحدة من أسرع وأكبر أزمات النزوح منذ الحرب العالمية الثانية”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: خلال عام

إقرأ أيضاً:

خلال 600 يوم.. 34 ألف مظاهرة وفعالية أوروبية مناصرة لغزة

وثّق المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام أكثر من 34 ألفا و146 مظاهرة وفعالية تضامنية مع فلسطين في 644 مدينة في 20 دولة أوروبية، مع بلوغ حرب الإبادة على قطاع غزة يومها الـ600 أمس الأربعاء.

وبيّن المركز رصده تلك المظاهرات والفعاليات بأنواعها في عموم القارة الأوروبية خلال 20 شهرا نصرة للفلسطينيين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.

مظاهرة تناصر غزة في برلين بألمانيا (غيتي)

وأبرز المركز إحصائيات بأعداد المظاهرات وانتشارها في المدن الأوروبية، كالتالي:
ألمانيا: أكثر من 5723 مظاهرة وفعالية في 124 مدينة.
إسبانيا: أكثر من 4859 مظاهرة وفعالية في 127 مدينة.
إيطاليا: أكثر من 4230 مظاهرة وفعالية في 115 مدينة.
فرنسا: أكثر من 3996 مظاهرة وفعالية في 109 مدن.
السويد: أكثر من 2318 مظاهرة وفعالية في 22 مدينة.
الدانمارك: أكثر من 2275 مظاهرة وفعالية في 25 مدينة.
هولندا: أكثر من 2263 مظاهرة وفعالية في 25 مدينة.
بلجيكا: أكثر من 1888 مظاهرة وفعالية في 20 مدينة.
إيرلندا: أكثر من 1571 مظاهرة وفعالية في 29 مدينة.
النمسا: أكثر من 1353 مظاهرة وفعالية في 7 مدن.
سويسرا: أكثر من 1281 مظاهرة وفعالية في 6 مدن.
اليونان: أكثر من 516 مظاهرة وفعالية في 5 مدن.
النرويج: أكثر من 513 مظاهرة وفعالية في 4 مدن.
لوكسمبورغ: أكثر من 385 مظاهرة وفعالية في 4 مدن.
بولندا: أكثر من 355 مظاهرة وفعالية في 5 مدن.
البوسنة: أكثر من 222 مظاهرة وفعالية في 7 مدن.
التشيك: أكثر من 124 مظاهرة وفعالية في مدينتين.
رومانيا: أكثر من 114 مظاهرة وفعالية في مدينتين .
البرتغال: أكثر من 105 مظاهرات وفعاليات في 4 مدن
مالطا: أكثر من 88 مظاهرة وفعالية في مدينتين.

ولفت المركز إلى أن تلك المظاهرات شهدت مشاركة واسعة من فلسطينيي أوروبا، وأبناء الجاليات العربية والإسلامية، إلى جانب مشاركة أوروبية واسعة من ناشطين وإعلاميين وأعضاء برلمان وأكاديميين، نددوا بالحرب وباستخدام سلاح التجويع ومنع إدخال المساعدات للقطاع.

إعلان

وأكد المركز أنه رصد خلال ذلك الزخم الجاهيري المساند لغزة على مدى 600 يوم، مئات الاعتداءات من قوى الشرطة والأمن في مدن أوروبية مختلفة بحق المتظاهرين الذين طالبوا بوقف الحرب، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه أمام محكمة العدل الدولية، وضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، والمستلزمات الطبية إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقى سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة
  • وزير الخارجية يلتقي سفراء الدول الأوروبية لعرض تفاصيل قضية دير سانت كاترين
  • قبرص تطلق برنامجا ماليا لترحيل العائلات السورية.. بقاء فرد واحد وعودة الباقين
  • فورد تستدعي 1.1 مليون سيارة في أمريكا لهذا السبب
  • لهذا السبب.. شركة «فورد» تستدعي أكثر من مليون سيارة
  • خلال 600 يوم.. 34 ألف مظاهرة وفعالية أوروبية مناصرة لغزة
  • 4 دول أوروبية تدعو لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة
  • 4 دول أوروبية تدعو إلى قبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
  • دول أوروبية شاركت في إبادة سكان غزة بأسلحتها.. تعرف على أبرز المصدرين للاحتلال
  • تقرير: 50 عاما على تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية ... أين تقف القارة في هذا السباق؟