أخبار ليبيا 24

أعلن جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق القبض على نيجري الجنسية قتل طفله ودفنها داخل أحد المزارع التي يعمل بها.

وقال الجهاز في إدراج على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنهم تلقوا بلاغًا عن اختفاء الطفل وهو حديث الولادة.

وأوضح الجهاز، أنه أثناء التحقيقات تبين أن والده قتله عبر وضع مادة الكلور داخل رضاعة بلاستيكية بدلاً من الحليب، ودفنه داخل مزرعة يعمل بها محاولاً طمس جريمته.

وأضاف الجهاز، أن بعد القبض عليه اعترف بجريمته دون توضيح الأسباب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالته إلى النيابة العامة.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

أحمد مهدي يكتب: صبايا العنب وعرائس المعدية .. ترحموا عليهن فكل ذنبهم أنهم فقراء

مع دقات السادسة صباحًا، قد يكون الجميع نائمين في منازلهن، إلا الفتيات اللاتي لم تتجاوز أعمارهن الثامنة عشرة أو العشرين، اللائي استيقظن لبدء يوم عمل مرهق، فلا وقت لهن للرفاهية.

أغلبهن يخرجن من بيوتهن دون «لقمة»، وربما يبحثن عن «قرص» صغير في أحد المخابز على الطريق يرتدين قبعات يعتقدن أنها توفر لهن بعض الحماية من حرارة الشمس، ومع دقات السابعة صباحًا تبدأ رحلتهن كـ”صبايا العنب”.

الطريق لديهن خالٍ من وسائل النقل المريحة، فمعظمهن يسرن على أقدامهن في الطرقات وحيدات، دون رفيق أو ونس، وصولاً إلى نقطة الانتظار، هناك تنتظرهن سيارة ميكروباص بسعة 14 راكبًا، لكنها غالبًا ما تنقل 23 أو ربما 25 منهن.

قصة «عرائس المنوفية» وغيرهن مؤثرة لدى البعض ولكن قصة كفاحهن هي الأشد أثرًا في النفوس، فبعضهن طالبة تستيقظ باحثة عن جنيهات تغطي مصروفها الدراسي، وأخرى تعمل لتجميع جهاز زفافها، وثالثة تساعد والدها، ورابعة وخامسة وخمسون بل وأكثر.

يبدأ عملهن في جني العنب صباحًا، وبعضهن يعملن في مزارع أخرى، وهو ما رأيته قبل عدة أشهر في قرى منشأة القناطر بالجيزة قادمات من المنوفية، باحثات عن «لقمة العيش» بأجر لا يتجاوز 130 جنيهًا للفرد راحوا في مياه الرشاح، ليعود المشهد من جديد وتعود 19 «عروسة» لأسرتها في كفن أبيض بدلا من الفستان.

ظروف العمل والتنقل لهذه الفتيات قاسية فعلًا، لكن كما يقال - ما باليد حيلة - فقد فرضت عليهن ظروفهن الانتقال إلى هذا الطريق بحثًا عن قوتٍ لمساعدة أسرهن أو جنيها واحدا للتعليم أو الزواج، ولعلّنا جميعًا يجب أن نرفع القبعة احترامًا لتلك النماذج التي صرن فخرًا لأسرهن.

فتيات وصبايا المزارع والمصانع اخترن الطريق الصعب، رافضن المنصات التي تدر ربحًا سريعة، وخضن طريقًا من العرق والكد، يدعو فيه قلبهن الله بأن يرزقهن لأبسط مطالبهن، ويصلن إلى غايتهن بأحلام بسيطة لنجاح في التعليم أو الزواج مثل أخريات.

سواء كن «عرائس المنوفية» أو أولئك اللائي سبقن في معدية أبو غالب.. فلنترحم عليهن؛ فكل ذنبهم أنهم فقراء.

طباعة شارك المزارع معدية أبو غالب الزواج المنوفية

مقالات مشابهة

  • عاجل.. القبض على 50 عميلاً للموساد داخل إيران خلال الأسبوعين الماضيين
  • مستشفى البجادية العام يُنقذ مريضة من صدمة نزيفية في جذع الدماغ ونزيف داخل البطين
  • القبض على فتاة تعدت على فرد أمن بسلاح أبيض داخل جامعة عين شمس
  • أسعار طبق البيض اليوم الثلاثاء 1-6-2025 في الدقهلية
  • اسرائيل: القبض على رجل وزوجته في منطقة قرب تل أبيب بتهمة التخابر مع إيران
  • حسام الغمري: الإعلام الإخواني يعمل وفق ثلاثية التشكيك والتشويه والتخوين وتقنية الاجتزاء
  • باسيل: هناك من يعمل على نزع حق التمثيل من المغتربين
  • أحمد مهدي يكتب: صبايا العنب وعرائس المعدية .. ترحموا عليهن فكل ذنبهم أنهم فقراء
  • حبس متهم بقتل والدته ودفنها بأرض زراعية في المنيا 4 أيام
  • بسبب خلافات مالية.. القبض على المتهمين بخطف شخص بحلوان