بعد عودته.. كيف تحمي نفسك من جدري القرود
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يعد جدري القرود من الأمراض الخطيرة التي شاعت انتشارها مؤخرا وهو ينتقل بسهولة بين البشر والحيوانات.
وذكر موقع مايو كلينك، أنه يمكن الوقاية من جدري القرود من خلال اتباع بعض الإرشادات البسيطة بجانب التطعيم إذا كان متوفرا.
. علامات شائعة تكشف نوع خطير من السرطان
ونعرض لكم فيما يلي بعض النصائح التي تساعد في الوقاية من مرض جدري القرود.
اتبع الخطوات التالية للوقاية من الإصابة بفيروس جدري القرود وتجنب نقله:
تجنب المخالطة اللصيقة مع أشخاص لديهم طفح جلدي يشبه الطفح الجلدي المصاحب لمرض جدري القرود.
تجنب لمس أي ملابس أو ملاءات أو بطاطين أو غيرها من الأشياء كانت ملامسة لحيوان أو إنسان مصاب.
عزل المصابين بمرض جدري القرود عن الأصحاء.
ارتدي قفازات الأيدي في الأماكن العامة خاصة المراحيض
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد ملامسة أي إنسان أو حيوان
إذا لم يتوفر الماء والصابون، فاستخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.
تجنب ملامسة الحيوانات المشتبه في حملها للفيروس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود مرض جدري القرود جدری القرود
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: الكلمة قد تبني إنسانًا أو تهدم أمة
تحدث الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، في مستهل حلقة برنامج «أبواب الخير» المذاع على راديو مصر، عن قوة الكلمة وأهميتها العميقة في تشكيل حياة الإنسان، مؤكدًا أن الكلمة تمتلك قدرة هائلة على البناء أو الهدم، وعلى فتح آفاق النور أو حجب الرؤية.
وقال الليثي، إن الكلمة قد تكون سلاحًا يصنع الوعي أو معولًا يهدم القيم، مستشهدًا بنصيحة فرعونية منقوشة على المعابد تقول: «لا تذهب إلى من لا يستطيع أن يداويك بكلامه قبل دوائه».
وأشار الليثي إلى أن الحضارات والفلسفات والأديان أكدت جميعها تأثير الكلمة، مستعرضًا مجموعة من الحكم والأمثال التي تعكس هذه القيمة، من بينها مقولة الفيلسوف سقراط «كلمني حتى أراك»، والحكمة التي تقول «أنت ما تقول»، والمثل العربي «من لانت كلمته وجبت محبته».
إلى جانب الحديث النبوي الشريف «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت». وأوضح أن الكلمة الطيبة صدقة، وأن اللسان قد يكون سبب نجاة الإنسان أو هلاكه، مستشهدًا بقول الإمام علي بن أبي طالب «مفتاح البطن لقمة ومفتاح الشر كلمة»، وقول أبي ذر الغفاري «في كلمة واحدة قد تجد مقتلك».
وأكد الدكتور عمرو الليثي أن الكلمة هي صانعة الأفكار والعلاقات، وهي التي تشكل الحكايات والأساطير والروايات عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن الحضارات قامت على الكلمة المكتوبة والمنطوقة.
واستشهد بقول الشاعر الراحل عبد الرحمن الشرقاوي في مسرحية «الحسين ثائرًا»: «مفتاح الجنة في كلمة، ودخول النار على كلمة، وقضاء الله هو كلمة»، موضحًا أن الكلمة تظل أثرًا باقيًا لا يزول، فإذا خرجت لا تعود، تمامًا كالسهم إذا انطلق.
واختتم الليثي حديثه بالدعاء بأن يجعل الله كلماتنا نورًا لا قبورًا، وأن يكون الكلام دائمًا وسيلة للخير والمحبة والسلام، مؤكدًا أن الحديث فن يجب تعلمه، وأن الصمت في موضعه حكمة.