إحالة هولندي مزق نسخة من المصحف إلى المحاكمة
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أحيل هولندي إلى المحاكمة بتهمة توجيه إهانات لمجموعة أشخاص، بعدما مزق نسخة من المصحف أمام البرلمان وشبه قرآن المسلمين بكتاب هتلر “كفاحي”، حسب ما أعلن المدعون العامون الثلاثاء.
ونفذ إدفين فاخنزفلد (54 عاما) رئيس الفرع الهولندي لمجموعة بيغيدا الألمانية المناهضة للإسلام احتجاجه في لاهاي في يناير، وفق وسائل إعلام هولندية.
وكان المدعون العامون أعلنوا في أبريل عن بدء تحقيقات جنائية بحق مواطن هولندي يبلغ 54 عاما مقيم في ألمانيا على خلفية الواقعة التي أثارت غضبا في العالم الإسلامي.
وكتب المدعون العامون في تغريدة، الثلاثاء، أن “هيئة الادعاء العام قررت استدعاء المشتبه به”.
وأضافوا “من المتوقع أن يمثل أمام المحكمة في العاشر من غشت المقبل”.
ولفت المدعون إلى أن تمزيق نسخة من المصحف ليس مخالفة جنائية في هولندا التي تتهاون قوانينها مع انتقاد الأديان، لكن يمكن اعتبار كلمات فاخنزفلد “إهانة لمجموعة أشخاص، وهذه تخضع لعقوبة بموجب… القانون الجزائي الهولندي الذي ينص على أن إهانة مجموعة أشخاص علنا بسبب دينهم أو معتقدهم تعد جريمة”.
وتنص العقوبة على السجن لمدة عام أو غرامة قدرها 9000 يورو. وذكرت وسائل إعلام هولندية أن فاخنزفلد مزق المصحف ثم داس على صفحات منه وهو يقول “القرآن كتاب فاشي، إنه سيء مثل ماين كامفب (كفاحي). وأتباعه يعتنقون نفس عقيدة هتلر”.
واستدعت تركيا السفير الهولندي عقب الواقعة التي تسببت أيضا بتهديد ضد القنصلية الهولندية في إسطنبول. وشارك مئات الأشخاص في ما بعد بمسيرة سلمية في لاهاي رفضا للكراهية بحق المسلمين.
والشهر الماضي أحرق رجل في ستوكهولم نسخة من المصحف أمام أكبر مساجد العاصمة السويدية.
وأثار منح السويد الإذن لذلك الاحتجاج، غضب العديد من المسلمين في أنحاء العالم، ودفع بتركيا إلى عرقلة انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وكان النائب الهولندي المعادي للإسلام خيرت فيلدز، الذي أدين في 2016 على خلفية تعليقات له ضد مغاربة مقيمين في هولندا، شبه أيضا القرآن بكتاب “كفاحي”، داعيا إلى حظر الكتابين.
كلمات دلالية حرق المصحف محاكمة هولندا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حرق المصحف محاكمة هولندا نسخة من المصحف
إقرأ أيضاً:
هل يجب على المسلمين غير العرب تعلم اللغة العربية؟.. علي جمعة يُجيب
كتبت - داليا الظنيني:
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر السابق، أن اللغة العربية ليست فرضًا شرعيًا على المسلمين غير الناطقين بها، وأن الإسلام والعروبة لا يتطابقان، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن العربية هي لغة القرآن والسنة، ولا يمكن التعبد بهما إلا من خلالها.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر السابق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "عندنا أمران؛ الأول الحكم الشرعي، والثاني الواقع التاريخي، أما الحكم الشرعي فيؤكد أن العربية ليست فرضًا على كل مسلم، لأن ذلك قد يُعيق انتشار الإسلام، خاصة أن قدرات الناس على تعلم اللغات تختلف من شخص لآخر".
واستشهد بأمثلة واقعية من حياته، حيث التقى بأشخاص قضوا عقودًا طويلة في دول أجنبية ولم يتمكنوا من التحدث بلغتها، مؤكدًا أن فرض تعلم العربية على الجميع لا يتوافق مع الشريعة الإسلامية، لأن "التكليف بما لا يُطاق مرفوض شرعًا".
وأضاف أن شيخ الإسلام أبو السعود، مفتي الدولة العثمانية في عهد السلطان سليم الأول، أفتى بعدم جواز فرض العربية على الشعوب، لأن ذلك يخالف قواعد الشريعة، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تُذكّر بموقف الإمام مالك حين رفض أن يُفرض كتابه "الموطأ" على المسلمين، احترامًا لتنوع الاجتهادات.
وأشار إلى أن عبد الملك بن مروان كان أول من نشر العربية في مصر من خلال حيلة إدارية، إذ قرر ألا يُوظف في الدولة إلا من يتحدث بالعربية، فتعلمها الناس بدافع الحاجة، إلا أن المقريزي، في كتابه "الخطط"، ذكر أن قرى في صعيد مصر كانت لا تزال تتحدث بالقبطية حتى القرن التاسع الهجري.
وأكد أن الواقع التاريخي يُظهر أن المسلمين لم يُجبروا غير العرب على تغيير لغاتهم، بل إن شعوبًا مسلمة لا تزال تحتفظ بلغاتها الأصلية، كأهل النوبة في مصر، ولم يُمنعوا من ممارسة شعائرهم الإسلامية بلغاتهم المحلية.
وشدد على أن اللغة العربية تبقى ضرورة شرعية لفهم النصوص الشرعية على حقيقتها، وللاستنباط والاجتهاد والتعبد الصحيح، مؤكدًا أن "لا أحد يحفظ القرآن أو يتعبد به إلا بالعربية، وهذا من معجزاته".
وتابع: "يجب علينا أن نفرّق بين الحكم الشرعي، الذي لا يفرض تعلم العربية، وبين الواقع الذي يُثبت أهميتها البالغة لفهم الدين، وضرورتها لتماسك الأمة الإسلامية وتعزيز وحدتها الحضارية".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية الأسبق على المسلمين غير العرب تعلم اللغة العربية الإسلام والعروبة لا يتطابقان العربية هي لغة القرآن والسنة بودكاست مع نور الدينتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
هل يجب على المسلمين غير العرب تعلم اللغة العربية؟.. علي جمعة يُجيب
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك