الأردن – أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن الأردن لن يسمح بحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن ولا حساب الحق الفلسطيني في العيش بسلام وكرامة على أرضه.

وأضاف الصفدي، خلال استضافته على شاشة التلفزيون الأردني: “لا يوجد أي دولة في العالم تقرّ بتهجير الفلسطينيين، والجميع يقرّ بأنه ليس خيارا أمام إسرائيل، وهو خرق للقانون الدولي ومحاولة لترحيل الأزمة”.

ولفت إلى أننا “لن نسمح بحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن ولا حساب الحق الفلسطيني في العيش بسلام وكرامة على أرضه”.

وبين أن “هنالك رواية إسرائيلية لما يحدث الآن، وقدمت ما يجري من منظور إسرائيلي للعالم الغربي، لذا كان لا بد من تقديم الحجة الأردنية التي تعكس الموقف الفلسطيني وتنسجم مع الموقف العربي.

وأكمل: منذ بداية الحرب حتى الآن هنالك تغير واضح لدى الموقف الدولي الذي كان داعمًا في البداية لإسرائيل بعد عملية 7 أكتوير، بينما في الوقت الراهن بدأ العالم يدرك بأن إسرائيل تدفع المنطقة إلى المزيد من التصعيد.

ولفت إلى أن العالم بدأ يستمع إلى الرواية الأردنية التي كانت أيضًا قبل الحرب، بأن لا أمن ولا سلام ولا حل الا بحل القضية الفلسطينية وأن كل طروحات القفز فوق القضية هي طروحات عدمية وعبثية ولا قيمة لها.

ونوه إلى أن هنالك إدراكا أكبر بضرورة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وأن الحاجة الإنسانية التي يحتاجها القطاع لا زالت كبيرة.

وشدد على أن أولويات الأردن واضحة بشأن وقف الحرب وإيصال المساعدات بما يكفي بالتنسيق مع المجتمع الدولي والعربي.

ولفت إلى أن القانون الدولي يجرم حرمان أهالي القطاع من الماء والدواء واستهداف المستشفيات والعقاب الجماعي.

وشدد على أن الحرب الجارية ليست دينية بل حول حقوق، ونذكر بأن الصراع لم يبدأ في 7 الشهر الماضي.

المصدر: عمون

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بحل القضیة الفلسطینیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مخاوف في مصر والأردن من مشروع خفي تعمل عليه إسرائيل بعد حربها ضد إيران

تسود مخاوف في كل من مصر والأردن من سيطرة إسرائيلية غير مسبوقة على المنطقة، مدفوعة بحالة من النشوة الإسرائيلية بعد الحرب على لإيران ومزاعم تدمير البرنامج النووي.

وقالت صحيفة "هآرتس"، إن وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران استقبل بارتياح في مصر وفي الأردن، خشية أن تؤدي حرب طويلة إلى حالة من الاستنزاف، سيرافقها ركود اقتصادي وأزمة طاقة في المنطقة.

ولكن هذا الارتياح رافقه قلق متزايد من تغيير ميزان القوة الإقليمي لصالح "إسرائيل"، ومن السياسة التي يتوقع أن تنتهجها الحكومة الاسرائيلية في أعقاب الحرب.

وحسب التنبؤ السائد في مصر وفي الأردن، فإن الإنجازات العسكرية لـ"إسرائيل" يمكن أن تمنحها الشعور بـ "الانتصار المبالغ فيه"، وتشجع قيادتها على تبني مقاربة استقوائية تشمل فرض "نظام إقليمي جديد" بدعم الادارة الامريكية، التي تعتبر منحازة لها. 

ويمكن للظروف الحالية أن تحث "إسرائيل" على تصعيد سياستها العنيفة في قطاع غزة وفي سوريا، وحتى محاولة إسقاط النظام في إيران، إلى جانب النشاطات التي تقوض النظام الاقليمي، فإن الخوف الرئيسي الملموس هو استغلال زخم الحرب من أجل الدفع قدما بخطوات أحادية الجانب في الساحة الفلسطينية، مثل ضم مناطق ونقل السكان إلى دول جارة وتدمير الوضع الراهن في القدس. 


وقالت الصحيفة، إن هذه الخطوات تعتبر في مصر والأردن خطر على الاستقرار الداخلي فيهما، وتهديد بتصفية القضية الفلسطينية على حسابهما، باعتبار ذلك مناقض لمواقفها المبدئية التي تطالب بإيجاد مسار لتسوية النزاع بين "إسرائيل" والفلسطينيين وفق حل الدولتين.

وفي مقابل تهديد "إسرائيل" المتزايد تظهر في مصر وفي الأردن نداءات لسياسة عربية منسقة، تخلق وزن مضاد أمام "إسرائيل"، وتستغل تأثير دول الخليج في واشنطن والعواصم الأوروبية. 

وذكرت الصحيفة أن التخوفات التي تسمع بعد انتهاء الحرب في القاهرة وفي عمان تظهر المعضلة التي تقف أمام "إسرائيل"، فمن جهة، إضعاف إيران و"المحور الراديكالي" يعطي إسرائيل فرصة حقيقية لزيادة الضغط على حماس من أجل التوصل الى اتفاق على إنهاء الحرب وتحرير "المخطوفين"، وتجنيد الدول العربية المعتدلة للمساعدة في استقرار وإعادة إعمار قطاع غزة، وتوسيع دائرة التطبيع الاقليمية. ومن جهة أخرى، تجنيد شركاء عرب في هذه الخطوات سيجبر "إسرائيل" على الاعتراف بموقفهم وإعطاءه الأهمية.

 وختمت "هآرتس" بالقول، إن  فتح "محور سلام وازدهار مع شعوب المنطقة" لا يكمن فقط في استعراض القوة العسكرية أو فرض الاملاءات، بل بالذات في الامتناع عن السياسة التي يتوقع أن تعتبر في الدول الجارة سياسة متغطرسة أو استقواء. 

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: مصر تقود موقفا عربيا صلبًا ضد مشاريع تصفية القضية الفلسطينية
  • مصر تحقق الفوز الثاني بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات على حساب الأردن
  • الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني والمبعوث التجاري للأردن ووزير شؤون الشرق الأوسط
  • البنك الدولي يموّل 6 مشاريع جديدة في الأردن بـ1.1 مليار دولار
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين استمرار الصمت الدولي على جرائم الابادة
  • الصفدي من لندن: لا استقرار في المنطقة دون دولة فلسطينية وعلاقات الأردن ببريطانيا راسخة
  • مخاوف في مصر والأردن من مشروع خفي تعمل عليه إسرائيل بعد حربها ضد إيران
  • الأردن : تصريحات وزير العدل الإسرائيلي خرقًا فاضحًا للقانون الدولي
  • هآرتس: إعلان ترامب بشأن اتفاق محتمل بغزة محاولة للضغط على إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية
  • أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي برعاية مؤتمر ICIT 2025 الدولي