القناة 13 العبرية: تل أبيب مستعدة لدفع الثمن لإتمام صفقة المحتجزين في غزة

أكدت القناة 13 العبرية نقلا عن مسؤولين في تل أبيب أنه لم يتم التوصل بعد إلى أي اتفاق بشأن المحتجزين لدى حركة المقاومة في غزة، مضيفة أن المفاوضات مستمرة.

اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: عدد الأطفال القتلى بغزة خلال شهر فاق نظيره بالنزاعات في 22 بلدا

ونقلت القناة العبرية قول أحد المسؤولين أن تل أبيب مستعدة لدفع الثمن لإتمام صفقة المحتجزين في غزة.

ويأتي ذلك تزامنا مع دخول عدوان الاحتلال وقصفه المكثف على غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية واستهداف من المستشفيات بسلسلة من الغارات، يومه الـ35 على التوالي، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة الاقصى تل ابيب

إقرأ أيضاً:

طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين لإتمام المعاملات التجارية بالعملات المحلية

تجري حكومة طالبان محادثات مع روسيا والصين لاعتماد العملات المحلية في التبادل التجاري، بهدف تقليل الاعتماد على الدولار وسط تراجع المساعدات الدولية. ويأمل المسؤولون في تعزيز الاستثمارات والحفاظ على استقرار العملة المحلية رغم التحديات. اعلان

كشف وزير التجارة والصناعة في حكومة طالبان، نور الدين عزيزي، أن حكومته دخلت في مفاوضات مع كل من روسيا والصين لاعتماد العملات المحلية في التبادلات التجارية، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأميركي، في ظل تراجع حاد في تدفق العملة الأميركية إلى البلاد بسبب خفض المساعدات الدولية.

وفي تصريحات أدلى بها لـ"رويترز" من مكتبه في كابول، أوضح عزيزي أن فرقًا فنية من أفغانستان وروسيا تعمل حاليًا على وضع آليات لتنفيذ هذا التوجه. وأضاف: "نحن منخرطون في مناقشات متخصصة تأخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية الإقليمية والدولية، والعقوبات، والتحديات التي تواجههاأفغانستان وروسيا على حد سواء. المشاورات الفنية جارية".

وبخصوص الصين، أوضح الوزير أن مقترحات مماثلة تم تقديمها لبكين، وأن بعض الاجتماعات أُجريت بالفعل مع السفارة الصينية في كابول، مشيرًا إلى أن فريقًا مشتركًا من وزارة التجارة الأفغانية والسفارة الصينية يعمل على هذا الملف ضمن الإطار الاقتصادي الرسمي بين البلدين.

ويبلغ حجم التبادل التجاري السنوي بين روسيا وأفغانستان حاليًا نحو 300 مليون دولار، وفقًا لعزيزي، الذي توقع زيادة هذا الرقم بشكل كبير مع توسع مجالات الاستثمار، لا سيما في مجالي المنتجات البترولية والبلاستيكية. وفي المقابل، أشار إلى أن حجم التجارة السنوية بين أفغانستان والصين يقارب المليار دولار.

وقال عزيزي: "أنا واثق من أن هذا خيار جيد للغاية... يمكننا استخدامه لصالح شعبنا وبلدنا". وأضاف: "نريد أن نتخذ خطوات مشابهة مع الصين أيضًا".

ورغم عدم صدور أي تعليق فوري من وزارة الخارجية الصينية أو البنك المركزي الروسي بشأن هذه الخطط، فإن هذه التحركات تتماشى مع التوجه الروسي لتعزيز الاعتماد على العملات الوطنية وتجنب المخاطر المرتبطة بالاحتفاظ بالاحتياطات النقدية بالدولار، في ظل بيئة سياسية واقتصادية دولية تتسم بالتوتر والعقوبات.

Relatedزيارة أمريكية غير مسبوقة إلى أفغانستان واجتماع مع حركة طالبان في كابولترامب يلغي المكافآت المالية لمن يقدم معلومات عن 3 من قادة طالبان مطلوبين لدى واشنطنقتلى وجرحى في تفجير انتحاري مزدوج لحركة طالبان شمال غرب باكستان

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرّح في ديسمبر الماضي بأن الاحتفاظ بالاحتياطات بالعملات الأجنبية لم يعد منطقيًا، خاصة مع سهولة تجميدها لأسباب سياسية، مفضلًا استثمارها داخليًا.

يُذكر أن أفغانستان كانت قد وقّعت أول اتفاق اقتصادي كبير بعدعودة طالبان إلى الحكمفي عام 2021، تمثل في استيراد الغاز والنفط والقمح من روسيا، في محاولة لكسر العزلة الدولية التي فرضت على كابول عقب انسحاب القوات الأميركية.

وقد أدى خفض المساعدات الدولية -والتي تُنقل عادة على شكل شحنات نقدية لدعم العمليات الإنسانية- إلى تراجع كبير في تدفق الدولار الأميركي إلى الداخل الأفغاني، خاصة مع تقليص الولايات المتحدة للمساعدات هذا العام.

ورغم ذلك، لا تزال العملة المحلية (الأفغاني) تحافظ على مستوى من الاستقرار، بحسب خبراء اقتصاديين ومنظمات تنموية، إلا أنهم يحذّرون من احتمالات تراجعها مستقبلًا في حال استمرار الضغط.

وفي هذا السياق، أكد عزيزي أن الحكومة تعمل علىتعزيز الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك استقطاب استثمارات من الجاليات الأفغانية في الخارج، للحفاظ على استقرار العملة المحلية وتقليل الحاجة إلى الدولار الأميركي، مضيفًا أن هذه الخطوات قد تحول دون حدوث نقص حاد في العملة الأجنبية داخل البلاد.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • 10 نصائح لضيوف الرحمن بشأن موسم الحج.. «مسؤول» يوضح
  • لإتمام الفريضة دون متاعب.. استشاري لـ"اليوم": 10 نصائح لمرضى الكلى في الحج
  • أحمد كجوك: توازن مالي دقيق لدفع النشاط الاقتصادي
  • تقييم "صادم" من الجيش الإٍسرائيلي بشأن "إنقاذ الرهائن"
  • الحرس الثوري الإيراني: أصابعنا على الزناد ومستعدون لردع أي عدوان
  • التخطيط: توسيع التعاون مع البنك الإسلامي لدفع التنمية فى 6 مجالات
  • الحرس الثوري: يدنا على الزناد ومستعدون لأي عمل عدائي
  • طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين لإتمام المعاملات التجارية بالعملات المحلية
  • "موقف حازم" لرئيس الشاباك الجديد بشأن صفقة الرهائن
  • 12 العبرية: رئيس الشاباك الجديد يعارض صفقات المحتجزين