كاتب سعودي: أمريكا باتت تهدد السلام الدولي بمواقفها المزدوجة والانتهازية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد أستاذ العلوم السياسية بالجامعات السعودية الدكتور خالد الدخيل أن الولايات المتحدة باتت تهدد السلام الدولي بمواقفها المزودجة والانتهازية، وأشار إلى أن ذلك "يتناقض مع مسؤلية دولة كبرى تتربع على هرم النظام الدولي".
واستغرب الدخيل في سلسلة تغريدات نشرها اليوم على صفحته على منصة "إكس" كيف أن "الولايات المتحدة في أوكرانيا تحارب الاحتلال، وفي فلسطين تؤيد الاحتلال وتمده بالدعم بالمال والسلاح والمواقف السياسية"، وقال "هذا استهتار بالعالم وبسلام العالم!!".
الولايات المتحدة باتت تهدد السلام الدولي بمواقفها المزودجة والانتهازية، ما يتناقض مع مسؤلية دولة كبرى تتربع على هرم النظام الدولي. في أوكرانيا تحارب الاحتلال، وفي فلسطين تؤيد الاحتلال وتمده بالدعم بالمال والسلاح والمواقف السياسية. وهذا استهتار بالعالم وبسلام العالم!!
— خالد الدخيل (@kdriyadh) November 10, 2023وأضاف: "الأمم المتحدة مع القانون الدولي ضد إسرائيل في حربها على غزة. الولايات المتحدة حيث مقر الأمم المتحدة ضد القانون الدولي وتؤيد إسرائيل في حربها على غزة. أليس هذا كافيا لنقل الأمم المتحدة من دولة كبرى تنحاز للاحتلال ضد شعب أعزل، إلى دولة أكثر قدرة على الحياد لنشر السلام الدولي؟".
الأمم المتحدة مع القانون الدولي ضد إسرائيل في حربها على غزة. الولايات المتحدة حيث مقر الأمم المتحدة ضد القانون الدولي وتؤيد إسرائيل في حربها على غزة. أليس هذا كافيا لنقل الأمم المتحدة من دولة كبرى تنحاز للاحتلال ضد شعب أعزل، إلى دولة أكثر قدرة على الحياد لنشر السلام الدولي؟؟
— خالد الدخيل (@kdriyadh) November 10, 2023وأشار الدخيل إلى أن الانحياز الأمريكي لصالح الاحتلال ظهر من اليوم الأول للعدوان، وقال: "أثناء زيارته لإسرائيل بعد ٧ أكتوبر قال وزير الخارجية الأمريكي بلينكن بكل صفاقة واستهتار أنه يزورها كيهودي، وليس كوزير لخارجية أمريكا!! تصريح أخرق يفتقد للمهنية والمسؤلية لوزير خارجية دولة كبرى في لحظة حرجة تتطلب الحكمة ومهنية الدور السياسي لهذه الدولة والوزير الذي يمثلها".
أثناء زيارته لإسرائيل بعد ٧ أكتوبر قال وزير الخارجية الأميركي بلينكن بكل صفاقة واستهتار أنه يزورها كيهودي، وليس كوزير لخارجية اميركا!! تصريح أخرق يفتقد للمهنية والمسؤلية لوزير خارجية دولة كبرى في لحظة حرجة تتطلب الحكمة ومهنية الدور السياسي لهذه الدولة والوزير الذي يمثلها.
— خالد الدخيل (@kdriyadh) November 10, 2023وأضاف: "بهذا التصريح الأخرق وضع الوزير بلينكن نفسة واميركا التي يمثلها في صف إسرائيل ضد العالم وضد الحق القانوني في قضية دولية عمرها أكثر من ٧٥ سنة. لولا تحيز واشنطن واصطفافها مع المحتل لما بقيت هذه القضية معلقة دون حل لما يقرب من ٨٠ سنة. التاريخ ليس عادلا في كثير من الأحيان"، على حد تعبيره.
ورغم دخول الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة شهرها الثاني، وتواصل القصف الإسرائيلي العنيف والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، فإن موقف أمريكا لم يشهد تغيرا يذكر، باستثناء دعوة بلينكن خلال جولته الأخيرة إلى "هدن إنسانية" للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع الذي يفرض عليه الاحتلال الإسرائيلي حصارا خانقا منذ 35 يوما.
ومطلع الأسبوع الجاري أعلن الجيش الأمريكي، إرسال غواصة نووية إلى الشرق الأوسط.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي في منشور على منصة "إكس": “في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وصلت غواصة من طراز أوهايو إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية”، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن أرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات "جيرالد فورد" و"دوايت أيزنهاور" إلى المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال فلسطين الحرب موقف امريكا احتلال فلسطين حرب موقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسرائیل فی حربها على غزة الولایات المتحدة القانون الدولی السلام الدولی الأمم المتحدة دولة کبرى
إقرأ أيضاً:
مصادر: ويتكوف أبلغ الوسطاء أن الولايات المتحدة لا تخطط لإجبار إسرائيل على إنهاء الحرب في غزة
الولايات المتحدة – أبلغ المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وسطاء بأن واشنطن لا تعتزم إجبار إسرائيل على إنهاء الحرب في غزة، في ظل إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رفض هذا الخيار.
وحسب ما أفاد به مسؤولان عربيان لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، كان الوسطاء القطريون والمصريون يأملون أن تتجه الولايات المتحدة نحو الضغط على إسرائيل، خاصة بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من مساعديه الكبار عبروا فيها عن رغبتهم في إنهاء الحرب، وذلك عقب إفراج حركة الفصائل الفلسطينية يوم الاثنين عن الرهينة الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
وقد أبدى نتنياهو تمسكه بموافقة محدودة تقتصر على هدنة مؤقتة مدتها نحو 45 يوما، تبدأ بإفراج حركة الفصائل عن نحو عشرة رهائن. وأكد خلال لقائه ويتكوف أن إسرائيل مستعدة خلال هذه الفترة للدخول في مفاوضات بشأن إنهاء دائم للحرب، دون تقديم التزام مسبق بذلك، وفقا لما نقله المسؤول العربي الأول.
لكن حركة الفصائل رفضت هذا المقترح رفضا قاطعا، مشيرة إلى أنها وافقت سابقا على إطلاق سراح رهائن في إطار اتفاق هدنة أبرم في يناير، وكان من المفترض أن تعقبه مفاوضات إسرائيلية حول إنهاء الحرب بشكل دائم. غير أن نتنياهو رفض حينها الدخول في تلك المحادثات، واستأنف الجيش الإسرائيلي هجومه على غزة في 18 مارس.
وبناء على ما سبق، أصرت حركة الفصائل على ضرورة التزام إسرائيلي واضح بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح مزيد من الرهائن.
ونظرا للتصلب المتبادل في مواقف الطرفين، قدم ويتكوف اقتراحا وسطا يحاول التوفيق بين الجانبين، يتضمن إطلاق عدد محدود من الرهائن مقابل هدنة تمتد لعدة أسابيع، بحسب ما أفاد به المسؤولان العربيان. كما حاول مبعوث ترامب طمأنة حركة الفصائل عبر وسطاء، بأن الولايات المتحدة ستضمن دخول إسرائيل هذه المرة في مفاوضات جدية حول شروط وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد المسؤولان أن الفجوة لا تزال كبيرة بين الطرفين، لكن الوسطاء الأمريكيين والقطريين والمصريين يواصلون محاولاتهم لدفع الجانبين نحو التوصل إلى تسوية خلال الأيام المقبلة.
وقد هددت إسرائيل بشن عملية عسكرية كبرى لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل في حال لم تقبل حركة الفصائل مقترحها بوقف إطلاق نار مؤقت قبل انتهاء زيارة ترامب للمنطقة يوم الجمعة.
لكن الوسطاء العرب يأملون أن تتمكن واشنطن من إقناع إسرائيل بتأجيل تلك العملية لبضعة أيام إضافية، في انتظار ما ستسفر عنه الضربة الجوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء واستهدفت قائد حركة الفصائل في غزة، محمد السنوار.
وتعتبر إسرائيل السنوار عقبة رئيسية في محاولات التوصل إلى اتفاق في جولات التفاوض السابقة، وتعتقد أن تصفيته قد تدفع حركة الفصائل إلى تقديم تنازلات. إلا أن الأمل الإسرائيلي في أنه قد قُتل بدأ يتلاشى، بحسب المسؤول العربي الثاني المطلع على التفاصيل.
وحسب هذا المسؤول كان من المقرر أيضا أن ينعقد مؤتمر قمة عربي في بغداد يوم السبت لبحث الوضع في غزة، وقد أعرب القادة العرب عن أملهم في ألا تُشن العملية الإسرائيلية خلال انعقاد القمة.
وفيما يواصل الوسطاء العرب التنسيق مع ويتكوف، ترى قطر ومصر أن الاستراتيجية المثلى تكمن في دفع الطرفين نحو إنهاء دائم للحرب، وفق ما ذكره المسؤول العربي الأول.
وأشار المسؤول إلى أن حركة الفصائل قد وافقت بالفعل على التخلي عن السيطرة الإدارية على قطاع غزة، وأن خمس دول عربية على الأقل لا تزال مستعدة للمشاركة في إدارة القطاع بعد الحرب، في إطار رؤية تهدف إلى نزع سلاح حركة الفصائل تدريجيا. لكنه أقر بأن هذا السيناريو يتطلب دعوة رسمية من السلطة الفلسطينية، وهو أمر يرفضه نتنياهو حتى الآن.
وأضاف المسؤول أن غياب أفق سياسي واضح للفلسطينيين سيعقد من إمكانية تحقيق مطلب نزع سلاح حركة الفصائل بشكل دائم.
وأعرب ويتكوف عن اتفاقه العام مع الطرح العربي، وقال لعائلات الرهائن الأسبوع الماضي إن خطة حكومة نتنياهو لتوسيع الحرب بشكل كبير لن تؤتي ثمارها، بحسب ما نقله مصدر حضر اللقاء.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”