هل من صلى الشروق عليه أن يؤدي صلاة الضحى؟.. 7 حقائق ينبغي معرفتها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يعد استفهام هل من صلى الشروق عليه أن يؤدي صلاة الضحى ؟ أحد تلك الأمور التي يختلط فيها الأمر على كثير من الناس ، رغم أنهما سواء صلاة الضحى أو صلاة الشروق كلتيهما تعدان من الوصايا النبوية الثلاث، التي حث عليها رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وشدد على أحبابه ضرورة اغتنام فضلها للفوز بثوابها العظيم، وصلاة الشروق كما صلاة الضحى من النّوافل التي حرص رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- على المداومة عليها، بل وحثّ عليها الصّحابة –رضوان الله تعالى عنهم-، وقد لا يعرف الكثيرون عدة أمور عنها منها هل من صلى الشروق عليه أن يؤدي صلاة الضحى أم أنها تكفي عنها ؟.
قالت دار الإفتاء المصرية، في مسألة هل من صلى الشروق عليه أن يؤدي صلاة الضحى أم أنها تكفي عنها ؟، إن صلاة الشروق هي نفسها صلاة الضحى، ولكنها تُسمّى صلاة الشّروق إن صُلّيَتْ بعد شروق الشّمس وارتفاعها قدرَ رمحٍ، وتسمى بصلاة الضّحى إن كانت بعد ذلك الوقت.
وأضافت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال : ( هل من صلى الشروق عليه أن يؤدي صلاة الضحى أم أنها تكفي عنها ؟)، أنها تسمى أيضًا: صلاة الأوابين هي صلاة تؤدى بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، وقيل بعد مضي ربع النهار، وصلاة الشروق أحد أنواع صلاة النفل وحكمها أنها سنة مؤكدة عند الجمهور، خلافًا للقول بأنها مندوبه في مذهب أبي حنيفة، وأقلها ركعتان، وأوسطها أربع ركعات، وأفضلها ثمان ركعات، وأكثرها اثنتى عشرة ركعة.
ونبهت إلى أن صلاة الشروق قد سُمّيت بصلاة الإشراق والضحى بسبب وقت صلاتها، كما سُميّت بصلاة الأوابين، والأوابون هم التّوابون، وقد جاء في الصّحيح من قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى».
وأفاد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة تنقسم إلى فرائض ونوافل، والفرائض هى الـ5 صلوات المكتوبة لقوله صلى الله عليه وسلم ((خمس صلوات كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة)).
وأوضح " ممدوح" ، أنه بالنسبة للنوافل إن فعلها الإنسان أثاب عليهما وإذا لم يفعلهم لم يكن عليه شيء، كما أن النوافل درجات فهناك من يكون أثوب من الآخر، وصلاة الضحى من النوافل والسنن المؤكدات التى كان يواظب عليها النبي ولن يتركها النبي فى حضر أو سفر مثل الوتر وسنة الصبح وسنة الجمعة.
وأشار إلى أن الحكمة من هذه الصلاة جاءت فى الحديث الشريف، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يُصْبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صَدَقةٌ: فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنكَرِ صدقَةٌ. وَيُجْزِيءُ مِنْ ذلكَ ركْعتَانِ يَرْكَعُهُما منَ الضُّحَى)) والسلامى هى مفاصل الجسد.
ولفت إلى أن صلاة ركعتى الضحى تدل على شكر النعم المتعددة المختلفة، فمن صلى ركعتى الضحى يكون أثنى شكر يومه وليلته.
ما الفرق بين صلاة الشروق وصلاة الضحىورد في الفرق بين صلاة الشروق وصلاة الضحى أن صلاة الضحى هي نفسها صلاة الشروق ، ولكنها تُسمّى صلاة الشّروق إن صُلّيَتْ بعد شروق الشّمس وارتفاعها قدرَ رمحٍ، وتسمى بصلاة الضّحى إن كانت بعد ذلك الوقت، وتسمى أيضًا: صلاة الأوابين هي صلاة تؤدى بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، وقيل بعد مضي ربع النهار، و صلاة الضحى أحد أنواع صلاة النفل وحكمها أنها سنة مؤكدة عند الجمهور، خلافًا للقول بأنها مندوبه في مذهب أبي حنيفة، وأقلها ركعتان، وأوسطها أربع ركعات، وأفضلها ثمان ركعات، وأكثرها اثنتى عشرة ركعة.
وجاء الفرق بين صلاة الشروق وصلاة الضحى ، ومن حيث كونهما من النوافل فلا فرق بين صلاة الشروق وصلاة الضّحى فقد داوم عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وحثّ عليها الصّحابة –رضوان الله تعالى عنهم-، فقد رُوي عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قوله: «أوصاني خليلي بثلاثٍ: بِصيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهرٍ ، وألا أنامُ إلَّا علَى وِترٍ، وسُبحةِ الضُّحَى في السَّفرِ والحضَرِ»، وقد ورد في صلاة الضّحى أسماء أُخرى، منها: صَلاة الإشرَاق.
ويمكن تمييز الفرق بين صلاة الشروق وصلاة الضحى بأن صلاة الضحى قد سُمّيت بصلاة الإشراق بسبب وقت صلاتها، كما سُميّت بصلاة الأوابين، والأوابون هم التّوابون، وقد جاء في الصّحيح من قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى».
ورد الفرق بين صلاة الشروق وصلاة الضحى ، في حديث النبي: "من صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قعد يَذكُرُ اللهَ عزّ وجل حتى تطلعَ الشمسُ، ثمّ صلى ركعتين؛ كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعمرةٍ قال: قال رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - : تامَّةٍ تامَّةٍ" إذن هنا يكمن الفرق بين صلاة الشروق وصلاة الضحى فهي كصلاة الضحى لكن الفرق، الشروق: أن تصلي الفجر في جماعة وتظل في مجلسك تذكر الله حتى تطلع الشمس ثمّ تصلي ركعتا الشروق، وهي أفضل من أن تصلي الضحى حين يشتدّ وقوف الشمس.
صلاة الشروققال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا توجد صلاة تسمى صلاة الشروق فهى صلاة الضحى التى نصليها بعد شروق الشمس بثلث ساعة.
وأوضح "عثمان " أنه إذا كان شروق الشمس يكون على الساعة 6 صباحا فإنه في الساعة السادسة والثلث يمكن أداء صلاة الشروق سواء ركعتان أو أربعة وقال بعض العلماء أن عدد ركعات صلاة الضحى يصل إلى 12 ركعة، وأقلهم ركعتين.
وأضاف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن صلاة الضحى من السنن المؤكدة التى حافظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ووقت صلاة الضحى يبدأ من بعد طلوع الشمس بثلث ساعة، ووقت السماح لصلاة الضحى يكون حتى قبل أذان الظهر بـ 5 دقائق.
ونبه إلى أن عدد ركعات صلاة الضحى، أقلها ركعتان وأكثرها 8 ركعات، وقيل 12 ركعة، ويجوز صلاة الضحى لو قبل صلاة الظهر بربع ساعة أو نصف ساعة، أما لو كانت قبل الظهر بـ5 دقائق فلا يجوز لأنه من الأوقات التى يكره فيها الصلاة، منوهًا بأن صلاة الشروق وصلاة الضحى هما صلاة واحدة، التى تكون زكاة عن عافية البدن وسلامة الأعضاء.
متى صلاة الشروق وصلاة الضحىوورد أن صلاة الشروق تُصلى ركعتين بعد شروق الشّمس وارتفاعها قدرَ رمحٍ، وتسمى بصلاة الضّحى إن كانت بعد ذلك الوقت، وتسمى أيضًا: صلاة الأوابين هي صلاة تؤدى بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، وقيل بعد مضي ربع النهار، وصلاة الشروق أحد أنواع صلاة النفل وحكمها أنها سنة مؤكدة عند الجمهور، خلافًا للقول بأنها مندوبة في مذهب أبي حنيفة، وأقلها ركعتان، وأوسطها أربع ركعات، وأفضلها ثمان ركعات، وأكثرها اثنتى عشرة ركعة.
وقد داوم رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- على صلاة الشروق وحثّ عليها الصّحابة –رضوان الله تعالى عنهم-، فقد رُوي عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قوله: «أوصاني خليلي بثلاثٍ: بِصيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهرٍ ، وألا أنامُ إلَّا علَى وِترٍ، وسُبحةِ الضُّحَى في السَّفرِ والحضَرِ»، وقد ورد في صلاة الشروق أسماء أُخرى، منها: صَلاة الضحى.
و سُمّيت بصلاة الإشراق بسبب وقت صلاتها، كما سُميّت بصلاة الأوابين، والأوابون هم التّوابون، وقد جاء في الصّحيح من قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى».
و في حديث النبي: "من صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قعد يَذكُرُ اللهَ عزّ وجل حتى تطلعَ الشمسُ، ثمّ صلى ركعتين؛ كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعمرةٍ قال: قال رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - : تامَّةٍ تامَّةٍ" إذن هنا يكمن الفرق بين صلاة الشروق وصلاة الضحى فهي كصلاة الضحى لكن الفرق، الشروق: أن تصلي الفجر في جماعة وتظل في مجلسك تذكر الله حتى تطلع الشمس ثمّ تصلي ركعتا الشروق، وهي أفضل من أن تصلي الضحى حين يشتدّ وقوف الشمس.
حكم صلاة الضحىورد أن صلاة الضحى نافلةٌ مستحبّةٌ، وهذا ما اتّفق عليه فقهاء المذاهب الأربعة: الشافعية، والحنفية، والمالكية، والحنابلة، واستدلوا على قولهم بما رواه الصحابي أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِن ذلكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى).
فضل صلاة الشروق وصلاة الضحى1- من صلى صلاة الضحى في أول وقتها بعد شروق الشمس فله مثل ثواب الحاج والمُعتمر.
2- تُجْزِئُ عن الصّدقة المطلوبة عن كل مفصل من مفاصل جسم الإنسان الثّلاث مئة وستّين في كل يوم يُصْبِح فيه العبد.
3- تقوم صلاة الضحى مقام التّسبيح والتّحميد والتّهليل والتّكبير.
4- صلاة الضحى بها يتقرّب العبد إلى الله سبحانه، ويفوز بمحبته عز وجل، باعتبارها من النوافل، كما جاء في الحديث القدسي: «مَنْ عادَى لي وليًّا فقَد بارَزني بالمحارَبةِ، وما تقرَّبَ إليَّ عبدي بمثلِ أداءِ ما افتَرضتُه عليْهِ، ولا يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ، فإذا أحببتُهُ كنتُ سمعَهُ الَّذي يسمَعُ بِهِ وبصرَهُ الَّذي يبصرُ بِهِ ويدَهُ الَّتي يبطِشُ بها ورجلَهُ الَّتي يمشي بها، فبي يسمَعُ وبي يُبصِرُ وبي يبطِشُ وبي يسعى، ولئن سألني لأعطينَّهُ، ولئنِ استعاذني لأعيذنَّهُ، وما تردَّدتُ عَن شيءٍ أنا فاعلُهُ تردُّدي عن قَبض نفسِ عَبدي المؤمنِ يَكرَهُ الموتَ وأكرَهُ مَساءتَهُ، ولابد لَهُ منْه».
5- ومن فضل صلاة الضحى جلب الرزق والبركة فيه .
6- كفالة الله لمن صلاها أربع ركعات بأن يكفيه نهاره من المؤنة وغيرها: عن أبي ذر رضى الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: قال الله -تبارك وتعالى-: "ابن آدم اركع لي أربع ركعات في أول النهار أكفك آخره".
7- من النوافل التي حرص عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
8- صلاة الضحى غنيمة عظيمة: هي من الصلوات التي يغنم المُصلّي بها الكثير من الغنائم، وذلك لقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: «ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة من توضأ ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى فهو أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة».
9- الدعاء بعدها مستجاب، حيث إن الدعاء بعد الصلوات مستجاب.
10- عظمة أدائها تأتي أيضاً من تعظيم الله -تعالى- لشأنها والقسم بها في سورة الشَّمس، حيث قال -سبحانه-: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا)، وكذلك تسميته -سبحانه وتعالى- لسورةٍ باسمها في القرآن، وقسمه بها في أوَّل آياتها، قال -تعالى-: (وَالضُّحَىٰ).
11- الاقتداء والتأسّي برسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمداومة على ما داوم عليه من السُّنن.
12- سببٌ لمغفرة الذنوب والسّيئات.
عدد ركعات صلاة الضحىأجمع العلماء على أنّ أقلّ صلاة الضّحى ركعتان، أمّا أكثرها فقد اختلفوا فيه؛ فقال بعضهم أكثرها ثمانية، وقال آخرون أكثرها اثنتا عشرة ركعة، وقال فريق لا حدّ لأكثرها، وفيما يأتي بيان ذلك:
1-ذهب المالكيّة والشافعيّة والحنابلة إلى أنّ أقلّ صلاة الضّحى ركعتان وأكملها ثمانية، لما رُوِي من حديث أم هانىء - رضي الله عنها-: «أنَّهُ لَمَّا كانَ عَامُ الفَتْحِ أتَتْ رَسولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- وهو بأَعْلَى مَكَّةَ قَامَ رَسولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى غُسْلِهِ، فَسَتَرَتْ عليه فَاطِمَةُ ثُمَّ أخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ به، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانَ رَكَعَاتٍ سُبْحَةَ الضُّحَى»؛ فإن زاد على ذلك عامداً عالماً بنيّة الضّحى لم ينعقد ما زاد على الثّمان، فإن كان ناسياً أو جاهلاً انعقد نَفلاً مُطلقاً عند الشافعيّة، والحنابلة.
2-ذهب الحنفيّة إلى أنّ أكثرها ستّة عشر ركعة وأما إذا زاد على ذلك؛ فإمّا أن يكون قد نواها كلّها بتسليمةٍ واحدةٍ، وفي هذه الحالة يُجزّئ ما صلّاه بنيّة الضّحى وينعقد الزّائد نفلاً مُطلقاً، إلا أنّه يُكره له أن يُصلّي في نفل النّهار زيادةً على أربع ركعات بتسليمةٍ واحدةٍ، وإمّا أن يُصلّيها مُفصّلةً اثنتين اثنتين، أو أربعاً، وفي هذه الحالة لا كراهة في الزّائد مُطلقاً.
3- ذهب أبو جعفر الطبريّ والمليميّ والرويانيّ من الشافعيّة وغيرهم إلى أنّه لا حدّ لأكثرها، وقال العراقيّ في شرح الترمذيّ: "لم أرَ عن أحدٍ من الصّحابة والتّابعين أنّه حصرها في اثنتي عشرة ركعة"، وذهب إليه السيوطي كذلك، وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن أنّه سُئِل: "هل كان أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يُصلّونها؟ فقال: نعم، كان منهم من يُصلّي ركعتين، ومنهم من يُصلّي أربعاً، ومنهم من يمدّ إلى نصف النّهار"، وعن إبراهيم النخعيّ أنّ رجلاً سأل الأسود بن يزيد: "كم أُصلّي الضّحى؟ قال: كما شئت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الضحى صلاة الشروق حكم صلاة الضحى صلى الله علیه وسلم صلى الله علیه وسل الإفتاء المصریة صلاة الأوابین رضی الله عنه ه علیه وسل م أربع رکعات ى صلاة الش عشرة رکعة فی جماعة ت بصلاة أن صلاة ة الض ح جاء فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقترحات لبناء سودان جديد
موقف
د. حسن محمد صالح
مقترحات لبناء سودان جديد
نقدم للقراء والشعب السوداني وقيادته رؤية بناء الدولة السودانية التي كتبها الدكتور عبد الله بلال آدم، آملين وضعها موضع التنفيذ لدى متخذ القرار السياسي والتربوي والاقتصادي في السودان.
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة رئيس مجلس السيادة جمهورية السودان
فخامة رئيس مجلس الوزراء
حفظكم الله جميعًا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الموضوع: مقترحات لبناء سودان جديد
يطيب لي أن أجود بهذه المقترحات أثناء أو بعد دحر التمرد في القريب العاجل إن شاء الله، آملاً الاستفادة من خبراء علم الاجتماع وعلم النفس والعلوم التربوية في جعل هذه المقترحات أو بعضها واقعًا قابلًا للتنفيذ، والباب مفتوح للاجتهاد بالإضافة أو التعديل، وربنا يتقبلها صدقة جارية لكل من ساهم فيها. وهي:
1. نشر كلمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للإلفة والتحابب في المجتمع. يجب أن تكون إلزامية للصغير والكبير لكل من يقابل في الطريق، الحديث لقول النبي محمد ﷺ: “لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم”. هذا الحديث صحيح رواه مسلم.
2. صلاة الصبح في الجامع تكون إلزامية للأطفال منذ عمر 10 سنوات، ويرفع تقرير في المدرسة يفيد أنهم صلى الصبح مع والدهم وإخوانهم في جماعة، ذلك لتحصين المجتمع من الآفات والحروب والفتن. قال الرسول ﷺ: “مَن صلَّى الصبح في جماعةٍ فهو ذِمَّة الله، فلا يطلبنَّكم الله بشيءٍ من ذِمَّته، فإنَّه مَن يَطلبه مِن ذِمَّته بشيءٍ يُدرِكُه، ثم يكبُّه في النار”.
3. إلغاء زمن وجبة الفطور، وكل إنسان يفطر في بيته بعد صلاة الصبح. تقفل المطاعم الساعة الثامنة صباحًا وتفتح بعد صلاة الظهر (لاستفادة أقصى وقت ممكن للانتاج وأداء العمل).
4. إلزام كل الأسر بأكل عيش الدخن والتمر وجبة ثابتة يوميًا (عصيدة أو كسرة أو مديدة أو بليلة أو فشار)، يجب أن يتعود الأطفال منذ سن الرضاعة على ذلك (لصحة البدن وبناء الأجسام وسلامة الحواس وزيادة نسبة الذكاء) وتمزيق فاتورة القمح والأرز.
5. المدارس تنتهي قبل صلاة الظهر للاستفادة من باقي الزمن في الإنتاج والحرف الفنية وتطبيقها.
6. بناء المدرسة الشاملة تحتوي على معامل وورش ومزرعة وحديقة لتربية الحيوان (لتكييف الإنسان على بيئته بمهارات علمية متقنة).
7. تغيير المناهج تمامًا لكي يكون طالب الثانوي قادرًا على تربية الحيوان والزراعة واستخلاص منتجاتها واستخدام الحاسوب وإدارة ممتلكاته وأسرته وأصول دينه وعيادة ربه وخدمة مجتمعه. (خريج قادر على خدمة نفسه ومجتمعه).
8. إلغاء المدارس الخاصة، وجعل التعليم الأساسي للجميع مهمة الدولة وبمعايير وأهداف واضحة.
9. تكوين مجلس قومي لوضع امتحانات الجامعات السودانية وقياسها وتطويرها (لضمان مخرجات تعلم موحدة وإبراز المواهب).
10. جعل مرتب المعلم يعادل ألف دينار كويتي، أعلى مرتب في الدولة (لبناء الأمة والمعلم ركيزة البناء).
11. بناء محطات تنقية المياه على النيل لكي يشرب كل السودان من مياه النيل (ماسورة 27 بوصة موازية للطرق السريعة) للمساواة وتعزيز صحة الإنسان.
12. توفير الطاقة وتنويعها (حرارية، مائية، شمسية، رياح، نباتية) لنهضة البلد والإنتاج.
13. إنشاء مصانع في كل المجالات مع توزيعها حسب مواقع الإنتاج، وخلال ثلاثة أعوام يمنع تصدير أي مادة خام من السودان (رفع اقتصاد الدولة).
14. بناء طرق سريعة بمواصفات عالمية بخدماتها تربط كل مدن السودان مع بعضها البعض (يزيد من تداخل المجتمع وتسويق الإنتاج).
15. تأسيس معهد الزوج الصالح والزوجة الصالحة الذي يمنح شهادة تؤكد صلاحية أي منهما لبناء أسرة في المجتمع (لتحمل المسؤولية وتقليل نسبة الطلاق).
16. تحديد المهور ومنع الحفلات بعد الساعة التاسعة.
17. النوم المبكر بعد صلاة العشاء وإطفاء الأنوار (يساعد على النمو وطول الجسم وصحة الأطفال، ويعين الكبار على العبادة).
18. إنشاء هيئة قومية للبحوث ربطها بالجامعات ومؤسسات التمويل والتسويق والإنتاج، مع قيام معارض سنوية ورصد جوائز تحفيزية لها.
19. العلاج مجاني للأطفال والحوامل وكبار السن، والتأمين الطبي للمنتجين.
20. تشجيع الإنجاب، منح إجازة المرضع براتبها وتحفيز الأسر بدعم مالي لأي مولود جديد.
هذا جزء من رؤيتي المتواضعة أقدمه لنهضة وطني بعد هذه الحرب المدمرة. قال تعالى: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} [الطلاق: 7] صدق الله العظيم.
نسأل الله القبول.
د. عبد الله بلال آدم
خبير جودة وتطوير
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/06 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس…)2025/12/06 في البدء كانت الكلمة2025/12/05 المستوطنون الجدد… مخطط خطير يهدد ديمغرافية السودان وهويته2025/12/05 حرب مفروضة وهُدنة مرفوضة!2025/12/05 شركاء في الجريمة2025/12/04 عندما يصبح المعلق الرياضي مراسلاً حربياً !!2025/12/04الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن