الأونروا: الحصول على رغيف خبز في قطاع غزة أصبح من الماضي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن الحصول على رغيف الخبز في قطاع غزة، أصبح شيئًا من الماضي.
ونشرت «الأونروا» في تغريدة عبر صفحتها الرسمية على منصة «إكس»، أن الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل كبار السن، يعانون من الظروف المعيشية القاسية في قطاع غزة، حيث نقص في كافة مستلزمات الحياة.
وقال المفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني، خلال كلمته في القمة العربية والإسلامية المشتركة في الرياض اليوم السبت، حول الأوضاع في قطاع غزة، إن الوكالة تحتاج إلى التمويل، لأنها ليست فقط أكبر منظمات الأمم المتحدة في غزة، لكنها تبقى الأمل الوحيد لأكثر من مليوني شخص في فلسطين.
كما شكر «لازاريني» الدول التي أعلنت عن المساعدات، ودعا بقية الدول من الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لإظهار تضامنهم من خلال دعم «الأونروا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا قطاع غزة أخبار غزة غزة الأحداث في غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مقر الأونروا بالقدس
البلاد (القدس المحتلة)
اقتحمت قوات إسرائيلية، أمس (الاثنين)، مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وأنزلت العلم الأممي ورفعت مكانه علم إسرائيل، في تصعيد جديد ضد الوكالة الأممية العاملة في خدمة اللاجئين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال داهمت المبنى وفتشته بالكامل، واستولت على هواتف حراس الأمن، ما أدى إلى انقطاع التواصل مع الموظفين داخل المقر. ووفقاً لبيان المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، فقد دخلت الشرطة الإسرائيلية المقر برفقة مسؤولين من بلدية القدس، وأدخلت دراجات نارية، وشاحنات، ورافعات شوكية، كما صادرت بعض الأثاث ومعدات تكنولوجيا المعلومات، مشدداً على أن هذه الإجراءات تمثل “تجاهلاً صارخاً لالتزامات إسرائيل؛ بصفتها دولة عضوًا في الأمم المتحدة بحماية حرمة مباني الأمم المتحدة”.
وأوضح لازاريني أن هذا الاقتحام يأتي بعد سلسلة مضايقات شملت هجمات حرق متعمد عام 2024، ومظاهرات كراهية وترهيب، إلى جانب تشريعات إسرائيلية مناهضة للأونروا، والتي أجبرت الموظفين الدوليين على مغادرة القدس الشرقية، بينما لم يتواجد الموظفون المحليون خلال الاقتحام. وشدد على أن المبنى ما زال يتمتع بحصانة الأمم المتحدة الكاملة، وأن إسرائيل مُلزمة وفق اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، وبموجب فتوى محكمة العدل الدولية، بالتعاون مع الوكالة وعدم التدخل في ممتلكاتها.
من جهتها، أكدت محافظة القدس أن الاقتحام يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتعدياً على حصانة ورفعة مؤسسات الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن القرار الإسرائيلي بحظر عمل الأونروا في القدس الشرقية منذ يناير الماضي أسهم في تمهيد هذا التصعيد. وأوضحت أن القدس الشرقية تعتبر أرضاً محتلة بموجب القانون الدولي، ولا يُعترف بضمها، وأن استهداف الوكالة الأممية يهدد المنظومة الدولية ويقوض صلاحيات الأمم المتحدة.
ودعت المحافظة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمحاسبة إسرائيل ومساءلة قادتها عن الانتهاكات، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل تحدياً مباشراً لتجديد ولاية الأونروا التي أقرها مجلس الأمم المتحدة مؤخراً بأغلبية ساحقة، وتهدد جهود تقديم الدعم والخدمات للاجئين الفلسطينيين في المدينة والمناطق المحيطة.