دعاوى في فرنسا ضد دول أوروبية لدعمها إسرائيل بالسلاح
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت هيئتان قانونيتان في فرنسا أنهما سترفعان دعاوى محليا ودوليا بشأن المسؤولية القانونية لشركات أسلحة ومسؤولين أوروبيين لتصديرهم أسلحة ساهمت في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال "ائتلاف القانونيين من أجل احترام فرنسا التزاماتها الدولية" و"لجنة المحامين من أجل احترام فرنسا تعهداتها الدولية" -في بيان- إن دولا كألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا استمرت في تصدير أسلحة وقطع غيار وتوفير الصيانة وتقديم الدعم التقني والتدريب للجيش الإسرائيلي رغم تقارير عن خرقه القانون الدولي الإنساني.
وقالت الهيئتان إن هناك أدلة قانونية قوية وذات مصداقية بشأن مسؤولية شركات الأسلحة الأوروبية ومسؤولين أوروبيين في خرق الجيش الإسرائيلي القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ارتكابه جرائم حرب.
ويأتي رفع الدعاوى من قبل الهيئتين في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ37 على التوالي مخلفا أكثر من 11 ألف شهيد و28 ألف مصاب حتى اللحظة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
9 دول أوروبية تطالب بمراجعة التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية
أنقرة – طالبت 9 دول أوروبية، مفوضية الاتحاد الأوروبي بالنظر في مدى توافق التجارة المرتبطة بأنشطة الاستيطان التي يقوم بها الإسرائيليون في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع القانون الدولي.
– الدول التسعة هي، بلجيكا وفنلندا وإيرلندا ولوكسمبورغ وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد
– هذه الدول طلبت النظر في مدى توافق التجارة المرتبطة بالمستوطنات مع القانون الدولي
وبحسب منشور لوزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، على منصة إكس، فإن الدول التسعة هي، بلجيكا وفنلندا وإيرلندا ولوكسمبورغ وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد.
وأوضح بريفو أن هذا الطلب يأتي انسجاماً مع الرأي القانوني الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي ينص على ضرورة تجنّب الانخراط في تجارة تساهم في استدامة الوضع غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد بريفو أن حماية القانون الدولي تُعد مسؤولية مشتركة لجميع الدول.
وشدد على أن الوضوح القانوني يجب أن يكون مرشدًا للقرارات السياسية في نظام دولي قائم على القواعد.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 186 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 979 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
الأناضول