تعثر مفاوضات تبادل الأسرى بسبب القصف ومستشار بايدن يزور إسرائيل وقطر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تستمر المفاوضات لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية أمريكية، مع ارتفاع حدة المواجهات والقصف الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتقول صحيفة واشنطن بوست، إن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في القطاع يحتاج إلى ثلاثة أيام من وقف إطلاق النار، لكن انهيار الاتصالات في غزة يصعّب من اتصالات صفقة تبادل الأسرى.
وهو ما أكده رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم، خلال اتصاله بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع "استمرار جهود دولة قطر في الوساطة لإطلاق سراح الأسرى"، لافتا إلى أن "تواصل القصف يضاعف من الكارثة الإنسانية في القطاع ويعقد الجهود المبذولة".
وتضيف الصحيفة أن الصفقة وصلت إلى طريق مسدود بسبب اشتراط "إسرائيل" الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين أولا ومن ثم عن الأسرى الفلسطينيين.
فيما كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن جهود أمريكية لتبادل أسرى ومحتجزين بين "إسرائيل" و"حماس" في صفقة "مقترحة" تشمل الإفراج عن أطفال ونساء فلسطينيين من سجون الاحتلال وإدخال وقود إلى غزة.
وأشار الموقع إلى أن المناقشات تشمل صفقة لإطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلاً احتجزتهم حركة حماس، خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضحت أكسيوس في تقرير خاص لها أن كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيزور "إسرائيل" وقطر لبحث الجهود المبذولة لتحرير المحتجزين لدى حركة حماس.
وقالت "أكسيوس" إنه من المتوقع أن يسافر ماكغورك إلى "إسرائيل" وعدة دول أخرى في المنطقة هذا الأسبوع لمناقشة الحرب على غزة والجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين لدى "حماس" وفق ما قال 4 مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين.
ووفقا للمسؤولين، فإن مثل هذه الصفقة يمكن أن تشمل أيضا السماح بدخول الوقود إلى غزة، مشددين على أنه بينما تتم مناقشة الفكرة فإن الصفقة ليست وشيكة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس قطرية واشنطن حماس قطر واشنطن تبادل الاسرى دولة الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انهيار صفقة التنحي بين ترامب ومادورو بسبب خلافات على الثروة والعفو والمصير السياسي
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفنزويلي فشل خطة تهدف إلى تنحي مادورو مقابل حزمة ضمانات واسعة، بعدما تعثرت المفاوضات في اللحظات الأخيرة بسبب مطالب وُصفت بأنها «معقّدة وغير قابلة للتنفيذ».
وبحسب المصادر، فإن مادورو اشترط للاعتزال طوعاً الحصول على حق الاحتفاظ بنحو 200 مليون دولار من ثروته الخاصة، بالإضافة إلى عفو شامل عن مئة من كبار المسؤولين في حكومته وأجهزته الأمنية، إلى جانب تأمين ملاذ آمن في دولة صديقة يواصل منها إقامته السياسية.
خلافات حادة حول وجهة النفي والحكومة الانتقاليةوتشير المعلومات إلى أن هذه الشروط كانت جزءاً من إطار تفاوضي جرى التفاهم عليه مبدئياً مع إدارة ترامب، إلا أن الخلافات سرعان ما انفجرت بين الجانبين، خصوصاً حول مستقبل الحكومة الانتقالية التي كان يفترض تشكيلها بعد رحيل مادورو، وكذلك حول الوجهة التي سينفى إليها الرئيس الفنزويلي.
طرح الرئيس الأمريكي خيار انتقال مادورو إلى الصين أو روسيا، باعتبارهما دولتين قادرتين على ضمان أمنه السياسي والشخصي، لكن مادورو تمسّك بالبقاء في دولة حليفة ضمن دائرة نفوذه التقليدي، وعلى رأسها كوبا. وفي محاولة لردم الهوة بين الطرفين، برز اسم دولة قطر كخيار وسط محتمل لاستضافته، لكن الاقتراح لم يحظَ بتوافق نهائي.
عفو محدود… ورفض لمطالب التوسّعورغم أن ترامب وافق، وفق التسريبات، على منح مادورو عفواً شخصياً يشمل زوجته وابنه، إضافة إلى ضمانات لمغادرة البلاد، فإن الإدارة الأميركية رفضت طلبه المتعلق بتمديد العفو ليشمل دائرة واسعة من المسؤولين المطلوبين دولياً. ويُعتقد أن هذا الشرط كان العامل الحاسم في انهيار التفاهمات.
سقوط الصفقة وعودة الجمودومع تعثر الخطة، عاد المشهد الفنزويلي إلى حالة الجمود السياسي المعتادة، وسط غياب أي مؤشرات على قرب إحياء المحادثات. ويُرجّح مراقبون أن انهيار الصفقة سيزيد من عزلة كاراكاس الدولية، بينما يواصل مادورو التمسك بالسلطة في ظل أزمة سياسية واقتصادية خانقة.