بدء دورة اللغة الإنجليزية الأكاديمية في جامعة حلوان
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن مركز اللغات للأغراض المتخصصة في جامعة حلوان عن مواعيد بدء دورة اللغة الإنجليزية التأهيلية Orientation لاختبار اللغة الإنجليزية الأكاديمي".
وتقام فعاليات الدورة التدريبية التي تستمر لمدة 4 أيام بواقع 24 ساعة تدريبية، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتورة مها حسني عميد كلية الآداب، وإشراف الدكتورة أماني السيد وكيل كلية الآداب، والدكتور شادي الكردي مدير المركز.
وحدد مركز اللغات للأغراض المتخصصة في جامعة حلوان مواعيد الدورة على النحو التالي: اليوم الأحد الموافق 12 نوفمبر 2023: قراءة
يوم الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر 2023: استماع
يوم الأربعاء الموافق 15 نوفمبر 2023: قواعد
يوم الخميس الموافق 16 نوفمبر 2023: قواعد
ودعا مركز اللغات للأغراض المتخصصة في جامعة حلوان الراغبين في التسجيل والحجز للدورة بالتوجه سريعًا لمقر المركز.
نبذة عن مركز لغات جامعة حلوانأنشئ مركز اللغات للأغراض المتخصصة بكلية الآداب في جامعة حلوان في 1996.
والهدف من إنشاء المركز هو عقد دورات تدريبية تؤهل لاجتياز الاختبارات الأجنبية مثل TOEFL ورفع كفاءة الدراسة والبحث بالاشتراك مع بعض الجهات المعنية وكذلك رفع الكفاءة المهنية في تخصصات مختلفة ولتعليم اللغة العربية للأجانب وتقوية كفاءة اللغة للكبار ولطلاب الثانوية العامة وغيرها مع تقديم الاستشارات للجهات التعليمية للنهوض بمستوي المعيدين والمدرسين المساعدين لمساعدتهم في تدريس اللغة للأغراض المتخصصة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان مركز اللغات اللغة الإنجليزية دورة اللغة الإنجليزية السيد قنديل اللغة الإنجلیزیة فی جامعة حلوان نوفمبر 2023
إقرأ أيضاً:
فضلو خوري ينضم إلى قائمة بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن في “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”
تمّ انتخاب الرئيس السادس عشر للجامعة الأمريكية في بيروت لبنان وقبرص الدكتور فضلو خوري زميلًا في “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.
وتُعتبر “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم” التي تأسّست في العام 1780، محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز، بحيث يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.
هذا، ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأمريكية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأمريكي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأمريكي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأمريكية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن.
ويشكّل انضمام رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت إلى “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”، شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات.
وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت عبدو قديفة، بالدكتور فضلو خوري “الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة “كوفيد – 19”. وبالتزامن، حقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح “الجامعة الأمريكية في بيروت – مديترانيو”، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي”. ورأى قديفة أنّ “انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم”.
وأعرب الدكتور خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: “اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة”.
ورأت لوري باتون، رئيسة “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”، أنّ “إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة”.
يذكر أن الجامعة الأمريكية في بيروت في العام 1866وترتكز فلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها على النموذج الأميركي الليبرالي للتعليم العالي، وهي جامعة بحثية أساسها التعليم. وهيئتها التعليمية تضم أكثر من سبعمائة وتسعين أستاذًا متفرّغًا، أما جسمها الطلابي فيتشكّل من أكثر من تسعة آلاف طالب.
وتقدم الجامعة حاليًّا أكثر من مئة وأربعين برنامجًا للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وهي توفّر التعليم والتدريب الطبيّين للطلاب من كل أنحاء المنطقة في مركزها الطبي الذي يضم مستشفى كامل الخدمات يضم أكثر من ثلاثمائة وستين سريرًا.