بارزاني لنائب السوداني: يجب استئناف تصدير نفط إقليم كردستان بأسرع وقت
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
دعا رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، الأحد، إلى الإسراع في استئناف تصدير نفط الإقليم لوقف الخسائر الناجمة عن توقفه وتقدر بمليارات الدولارات.
وقالت حكومة كردستان في بيان اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "بارزاني اجتمع مع نائب رئيس الوزراء وزير النفط الاتحادي حيان عبد الغني والوفد المرافق له، الذي ضم الوكيل والمديرين العامين في الوزارة، ومدير عام شركة سومو، بعد وصولهم صباح اليوم إلى أربيل".
وأضافت أن الاجتماع جرى خلاله "تبادل وجهات النظر حول الإجراءات والخطوات المتعلقة بتصدير نفط إقليم كردستان".
وأكد رئيس حكومة الإقليم الاستعداد لاستئناف تصدير النفط بموجب تفاهم مشترك لتلبية المتطلبات المالية والفنية لعملية التصدير في إطار المبادئ الدستورية والعقود الموقعة واحترام الصلاحيات الدستورية للأطراف كافة، بالإضافة إلى إيجاد الحلول الكفيلة لضمان النفقات المستحقة الخاصة بإنتاج ونقل نفط الإقليم، حيث خصصت الموازنة العامة الاتحادية المخصصات اللازمة بهذا الصدد"..
وأشار إلى أن "توقف تصدير نفط الإقليم، كبّد الخزينة العامة خسائر تقدر بمليارات الدولارات، ويجب استئناف التصدير في أسرع وقت"، موجهاً وزير الثروات الطبيعية في الإقليم بـ"التنسيق التام مع فريق وزارة النفط الاتحادية الذي من المقرر أن يبقى في أربيل عدة أيام".
من جانبه، أعرب وزير النفط الاتحادي حيان عبد الغني بـ"النيابة عن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن رغبة الحكومة الاتحادية في استئناف تصدير النفط، من خلال تهيئة أرضية مشتركة مناسبة تستند إلى الدستور، فضلاً عن تذليل العقبات أمام العملية".
وقرر الجانبان، وفق البيان ""مواصلة الوزارتان المناقشات والمداولات إزاء التفاصيل القانونية والمالية والفنية لتقديم حلول تفضي إلى تفاهم مشترك من أجل استئناف تصدير النفط في أسرع وقت، الأمر الذي يؤدي دوراً كبيراً في تعظيم الإيرادات العامة للحكومة الاتحادية والإقليم، بما يصب في المصلحة العامة".
وفي وقت سابق اليوم، توقع وزير النفط حيان عبد الغني التوصل إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان حول استئناف تصدير النفط خلال 3 أيام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار استئناف تصدیر النفط إقلیم کردستان تصدیر نفط
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز دراسات الخليج: أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة والتغيير سيأتي من الداخل أو الإقليم
أكد رئيس مركز دراسات الخليج عبدالعزيز الصقر، أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة وأن عملية التغيير في اليمن ستأتي من الداخل أو من القوى الإقليمية فقط، دون الخارجية.
جاءت ذلك خلال جلسة متخصصة حول اليمن عقدها منتدى الدوحة في نسخته الـ23 بالشراكة مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، تحت عنوان "اليمن عند مفترق طرق".
وشكك الصقر، في فعالية تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، مضيفا: "الولايات المتحدة وضعت الحوثيين في قائمة الإرهاب في المرة الأولى، ثم جاء رئيس آخر وأزالها"، مشيرا إلى أن "العمليات العسكرية سواء الأميركية أو البريطانية أو الإسرائيلية كانت لها أهداف محددة لديها، ولم تكن لأهداف تغيير النظام في اليمن".
ولفت الصقر إلى تباين المواقف الإقليمية تجاه الأزمة اليمنية، موضحا أنه "حينما تطغى المصلحة الوطنية أو القُطرية على المصلحة الإقليمية ربما يختلف القرار هنا". وأضاف أن المملكة العربية السعودية "حرصت على ألا يكون هنالك تصعيد عسكري وأن يظل الحوار السياسي بين الفصائل"، موضحا أن "أي تصعيد عسكري سوف يدفع ثمنه اليمن".
وشدد الصقر، في قراءة نقدية للتدخلات الدولية في الملف اليمني، على أن "الدور الخارجي لن يؤثر في تغيير الوضع في اليمن، لا سيما البريطاني والإسرائيلي والأميركي"، مؤكدا أن "ما سوف يغير في اليمن هو إما من الداخل أو القوى الإقليمية". وحذر من أن "الجماعات المسلحة غير الحكومية خطورتها في الوطن العربي كبيرة، ورأيناها في العراق وفي أماكن أخرى".
وختم الصقر بالتأكيد على أن "أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة، ومن دون وجود يمن آمن مستقر سواء على الحدود البرية للسعودية أو عمان أو الحدود البحرية، بالتأكيد تأثيره يكون بشكل كبير على كل المنطقة".