السمنة تزيد من خطر الإصابة بأخطر 17 نوع سرطان في هذه الحالة.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حذرت دراسة سويدية حديثة من أن المراهقين الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة لخطر الإصابة بـ 17 نوعا خطيرًا من السرطان مع تقدمهم في السن.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى الذين يعانون من السمنة بعمر ١٨ عامًا، معرضون بشكل كبير إلى الإصابة بأمراض مميتة بما في ذلك سرطان الرئة والدماغ والمعدة.
كما أثبتت باحثو الدراسك إن الاتجاه نحو زيادة السمنة بين الشباب قد يكون له تأثير على حالات السرطان على مدى الثلاثين عاما القادمة.
وحسبما أفادوا، يبدو أن زيادة الوزن والسمنة في سن مبكرة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، فهناك روابط بين الوزن غير الصحي والسرطان في كل عضو تقريبًا.
في الوقت نفسه، هناك دراسات سابقة ربطت السمنة بمجموعة من الأمراض القاتلة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وأشكال مختلفة من السرطان.
ووفقًا للنتائج، إن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسرطان في وقت لاحق من حياتهم إذا كانت لديهم مستويات منخفضة من اللياقة البدنية عندما يبلغون 18 عاما.
وحسبما أفادت الدراسة، أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أعلى في سن 18 عاما كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الرئة، وسرطان الرأس والرقبة، وسرطان الدماغ، وسرطان الغدة الدرقية، وسرطان المريء، وسرطان المعدة، وسرطان البنكرياس، وسرطان الكبد، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان الكلى، وسرطان المثانة، وسرطان الجلد الخبيث، وسرطان الدم، والورم الشوكي، وسرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين، ولموفة لاهودجيكينية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراهقين السرطان سرطان الرئة زيادة الوزن الاصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. أطباء يحذرون من "هجرة جماعية تهدد وجود الدولة"
حذر أطباء في إسرائيل من أن أبناء مهنتهم سيفضلون الهجرة إلى الخارج، في ظل خطة تمديد التجنيد التي تعتزم الحكومة إقرارها، وعدم المساواة في أداء الخدمة العسكرية.
وشملت تحذيرات الأطباء "مغادرة كل أصحاب المهن المميزة لإسرائيل".
وتنظر المحكمة العليا الإسرائيلية، الأحد، في التماس ضد قانون لإعفاء اليهود المتدينين (الحريديم) من الخدمة بالجيش الإسرائيلي، وهو قانون تقدم به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصادقت عليه الحكومة في شهر مايو الماضي.
وخلقت أزمة الجيش والحريديم في إسرائيل، مشاعر مناهضة للإعفاء الممنوح لهم من أداء الخدمة العسكرية، في ظل الحرب التي تقترب من دخول شهرها التاسع.
وحسبما نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن أكثر من ألف طبيب وطبيبة في إسرائيل حذروا من أن عدم المساواة في الخدمة العسكرية قد يدفعهم إلى الهجرة.
وفي بيان، دعا الأطباء الكنيست والحكومة إلى "وقف جميع الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى مغادرة المهنيين للبلاد"، مما سيجعل إسرائيل "أقل تعليما".
وأكدوا أنه "من دون الأمن والمساواة المدنية في الخدمة العسكرية، هناك خطر حقيقي على وجود دولة إسرائيل".
وأضاف البيان: "في الأشهر الأخيرة، بالنظر إلى المستقبل المتوقع، شهدنا رحيل الأطباء من البلاد. هذه ظاهرة صامتة لكنها محسوسة داخل صفوف نظام الرعاية الصحية وخارجه، في قطاعات التكنولوجيا والأعمال والجامعات أيضا".
البيان تابع: "نحن، كبار الأطباء في نظام الرعاية الصحية، نعارض بشدة مبادرة التشريع التي تكرس عدم المساواة في الخدمة العسكرية وفقا للقانون المقترح مؤخرا. من المتوقع أن تزيد أيام الخدمة الاحتياطية الإلزامية السنوية بشكل كبير، وبالتالي فإن نصف طلاب الطب والمقيمين والمهنيين الشباب هم جنود احتياطيون نشطون".
وفقا للأطباء "يعتبر الملتزمون العمود الفقري لنظام الرعاية الصحية بشكل خاص والمجتمع الإسرائيلي ككل. تمديد خدمة الاحتياط سيؤثر بشدة على توفر الأطباء المتخصصين في نظام الرعاية الصحية وتدريب طلاب الطب والمقيمين".
ولفت البيان إلى أن "هناك خطرا حقيقيا يتمثل في أن السكان في إسرائيل سيكونون أقل تعليما وأقل ابتكارا، مما يشجع على المزيد من هجرة السكان المتعلمين والعاملين حتى يتم استنزاف الموارد البشرية الأساسية اللازمة لاستمرار وجود البلاد".