رمضان عبدالمعز: هناك آيات في القرآن الكريم بردا وسلاما على المظلومين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الداعية رمضان عبدالمعز، أنه برغم من المشكلات العديدة التي نواجهها، لكن ثقتنا بالله كبيرة جدًا، إذ قال الله عز وجل في سورة «الشرح»، الآية رقم «5»: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا»، وقال في «سورة الطلاق» «الآية 7»: «سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا»، وفي الآية «9» بسورة «الطلاق» قال: «فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا».
وأضاف «عبدالمعز» في برنامج «لعلهم يفقهون» على شاشة «dmc»، أن الله سبحانه وتعالى يمهل الظالم لكن لا يهمله، ويملي له ولكن سيأتي يوم وينال عقابه.
«عبدالمعز»: هناك آيات كثيرة في القرآن تتحدث عن الظالم والمظلوموتابع «عبدالمعز»، أن هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم، تتحدث عن الظالم والمظلوم، وتكون بمثابة برد وسلام، إذ قال الله عز وجل في القرآن الكريم، سورة «إبراهيم» الآية «42»، « وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ»، إشارة إلى أن الظالم سينال عقابه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة آيات القرآن الكريم عقاب فی القرآن
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: حجم مشاركة غير مسبوق في مسابقة القرآن الكريم العالمية
أكّد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن مسابقة القرآن الكريم أضخم مسابقة في العالم، موضحًا أن ما يميز النسخة 32 من المسابقة هذا العام هو وصول 158 متسابقًا للمرحلة النهائية لأول مرة، بعد تصفيات شملت مئات بل آلاف المتقدمين من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة أسهم في إجراء التصفيات عن بُعد، لضمان وصول أصحاب الكفاءة فقط إلى المراحل النهائية التي تستضيفها مصر من 6 إلى 10 ديسمبر الجاري.
وأوضح في مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مسابقة القرآن الكريم تشهد مشاركة من 72 دولة، وهو أكبر رقم يتحقق في تاريخ مسابقات القرآن الكريم، مؤكدًا أن رعاية الدولة تأتي على أعلى مستوى، إذ يحرص السيد رئيس الجمهورية كل عام على تكريم الفائزين بنفسه في ليلة القدر، لافتا إلى أن قيمة الجوائز هذا العام تصل إلى 13 مليون جنيه.
أضاف أن إطلاق رافد «دولة التلاوة» مخصص لاكتشاف المواهب المصرية في حسن الأداء وجمال الصوت دون اشتراط حفظ القرآن، وهو مسار منفصل لكنه يتكامل مع المسابقة العالمية التي تعني بالحفظ المتقن، مؤكدا أن تميز المسابقة يعود إلى «روحها المصرية»، إذ لا تكتفي بالحفظ بل تتطلب إتقان القراءات المختلفة، وفهم الإعراب، وأسباب النزول، والتفسير.
سفراء القرآنأشار إلى أن الهدف هو إعداد متسابقين «سفراء للقرآن»، يمتلكون القدرة على الاستشهاد الصحيح بالآيات وفهم معانيها، لافتا إلى تزويد المشاركين منذ البداية بـ«التفسير المصري للقرآن الكريم» الصادر عن وزارة الأوقاف لضمان فهم مستنير وصحيح للدين.