إنقاذ 26 مهاجرا بعد غرق قاربهم قبالة السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أنقذت قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر، اليوم، 26 مهاجرًا من جنسيات إفريقية، بعد أن غرق قاربهم في المياه الدولية قبالة سواحل المخا غربي اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ نت» عن مصدر في خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر قوله إن القارب كان يحمل على متنه 75 مهاجرًا، بينهم نساء فيما لا يزال 49 منهم في عداد المفقودين، موضحا أن القارب غرق نتيجة الرياح العاتية وفقدان قبطان القارب السيطرة عليه فوق الأمواج، ما أدى إلى سقوط جميع الركاب في الماء.
وأضاف المصدر أن خفر السواحل سارعت بإرسال دوريات إضافية وغواصين إلى موقع الحادث، مؤكدًا أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة حتى الآن، وجرى تقديم كل الرعاية للناجين.
التحذير من مخاطر الهجرة غير الشرعيةوأعرب المصدر عن أسفه لما حدث، محذرا من مخاطر الهجرة غير الشرعية عبر البحر، مطالبًا المهاجرين بعدم الانسياق وراء الشبكات الإجرامية التى تستغل حاجتهم وتضع حياتهم فى خطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن هجرة غير شرعية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
شركات الشحن تراقب مفاوضات غزة لتقييم الوضع في البحر الأحمر
ونشرت الوكالة اليوم الإثنين تقريراً قالت فيه “مع اجتماع المفاوضين من إسرائيل وحماس لمناقشة الاقتراح الأمريكي لإنهاء الحرب في غزة، لا يوجد ضمانات بشأن عودة أكبر خطوط الحاويات البحرية في العالم إلى طريق البحر الأحمر – قناة السويس في أي وقت قريب”.
وأشارت الوكالة إلى أن “مشغلي السفن ترددوا في إعادة عملياتهم إلى البحر الأحمر خلال ما اعتبروه وقف إطلاق نار هش بين "إسرائيل" وحماس في يناير من هذا العام، والذي انتهى في مارس”.
وأشارت الوكالة إلى أنه لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة والقوات الأوروبية، لافتة إلى أن “الهجمات البحرية المكثفة التي شنتها الولايات المتحدة في عهد إدارة بايدن، ثم إدارة ترامب، على اليمن فشلت في تحييد القدرات اليمنية بل في الواقع، أسقطت البحرية الأمريكية طائرة مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ في ديسمبر، وخسرت طائرتين أخريين في البحر، إحداهما عندما قامت حاملة الطائرات التي انطلقت منها بمناورة مفاجئة لتجنب هجمات من اليمن، والأخرى نتيجة هبوطٍ فاشلٍ على متن حاملة الطائرات”.
ويعود تردد شركات الشحن بشأن العودة إلى البحر الأحمر إلى عدم اليقين بشأن صمود أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لوقت طويل.
ونقل التقرير عن فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة (ميرسك)، قوله إنه “حتى بعد وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة واليمن، من غير المرجح أن ترسل شركات الشحن سفنها عبر البحر الأحمر حتى يتم استعادة الأمن بشكل موثوق”.
وذكرت الوكالة أن “سورين توف، الرئيس التنفيذي لشركة (ميديترينيان شيبينغ) (إم إس سي)، حذر من العودة السريعة إلى المنطقة حتى يتحسن الوضع الأمني”.
وشركتا (إم إس سي) و(ميرسك) من الشركات الخاضعة لعقوبات قوات صنعاء نتيجة تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية.
ونقل التقرير عن شركة (مارش ماكلينان) الأمريكية للتأمين قولها إن “شركات التأمين ونوادي الحماية والتعويض التي تغطي الشحن البحري استجابت لمخاوف مسؤولي الشحن بشأن وضع البحر الأحمر، وذلك بتعديل شروط التغطية، ورفع أقساط التأمين، وإصدار توجيهات جديدة تعكس تصاعد المخاطر الجيوسياسية، ومع استمرار الهجمات، أبدت شركات التأمين ضد مخاطر الحرب حذراً متزايداً بفرض استثناءات، أبرزها استثناء مخاطر الحرب في البحر الأحمر من بعض برامج إعادة التأمين قبل تجديدها في عام 2024”.
وكان لارس جنسن، الاستشاري البارز في قطاع الشحن البحري، أشار أمس الأحد إلى أن تجربة وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي لم تكن مشجعة لشركات الشحن الكبرى، لأنه “تم إفشال الاتفاق في مارس مع استئناف الأعمال العدائية، مما دفع باليمن أيضاً إلى استئناف الحصار الذي أعلنوه، ولذا من منظور الشحن، من المرجح جداً أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وحتى في حال نجاحه في البداية، سيتطلب الأمر فترة طويلة من الاستقرار قبل أن نشهد عودةً إلى مسار قناة السويس لسفن الحاويات الكبيرة”، حسب تعبيره.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد اكدت أمس الأحد، إنها تتابع المستجدات بالتنسيق مع المقاومة الفلسطينية وإنها ستتعامل مع الوضع بناء على النتائج الميدانية، مؤكدة أن عملياتها لن تتوقف إلا عند “وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.